توقيت القاهرة المحلي 08:21:04 آخر تحديث
  مصر اليوم -

لجنة اتصال عربية للتوصل لوقف النار في السودان والسعودية تُعلن بدء المحادثات بين أطراف الصراع

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - لجنة اتصال عربية للتوصل لوقف النار في السودان والسعودية تُعلن بدء المحادثات بين أطراف الصراع

الجيش السوداني
الخرطوم - مصر اليوم

أكدت السعودية بدء محادثات بين الفصائل العسكرية المتصارعة في السودان، في ظل استمرار المعارك في العاصمة الخرطوم.وقالت وزارة الخارجية السعودية إن ممثلين عن الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية اجتمعوا يومي السبت والأحد.وتعد هذه الاجتماعات الأولى من نوعها منذ اندلاع القتال بين الطرفين قبل ما يزيد على ثلاثة أسابيع.وتقول السعودية إن المحادثات ستستمر على أمل التوصل إلى وقف فعّال لإطلاق النار، لاسيما بعد خرق اتفاقات هدنة سابقة.

كما تهدف الاجتماعات إلى التوصل إلى اتفاق بشأن السماح بدخول المساعدات الإنسانية، بعد أن حوصر الملايين من سكان الخرطوم في منازلهم بسبب القتال، فيما نزح عشرات الآلاف الآخرين في شتى أرجاء السودان.
وكان بيان سعودي قد حث الأطراف المتصارعة، في وقت سابق، على تحقيق ما وصفه بوقف فعّال لإطلاق النار على المدى القصير، لإتاحة الفرصة لوصول المساعدات الإنسانية إلى مستحقيها، واستعادة الخدمات الأساسية.
يأتي ذلك في وقت زار كبير مسؤولي المساعدات في الأمم المتحدة السعودية يوم الأحد للمشاركة في محادثات وقف إطلاق النار بين الأطراف المتناحرة في السودان، مع تزايد القلق بشأن الوضع الإنساني في بداية الأسبوع الرابع على التوالي من المعارك والضربات الجوية في العاصمة السودانية.

وكان الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، قد كشف في وقت سابق عن تشكيل لجنة تتكون من السعودية ومصر والأمين العام للتواصل مع طرفي النزاع في السودان والمجتمع الدولي.
وأكد أبو الغيط، خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع وزير الخارجية المصري، سامح شكري، الأحد، في القاهرة، أن قرار مجلس الجامعة العربية بشأن السودان يؤكد على الحفاظ على مؤسسات الدولة الوطنية من الانهيار، وإنجاز الحلول دون أي تدخل خارجي في الشأن السوداني.

وبين وزير الخارجية المصري، سامح شكري، رئيس الدورة الحالية لمجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري، أن إنشاء اللجنة يهدف لتحقيق وقف إطلاق النار في السودان، والسماح بإنشاء ممرات آمنة للمدنيين.
وحذر شكري في ختام اجتماع وزراء الخارجية العرب الاستثنائي، من أن ما يحدث في السودان قد يمتد لكل دول الجوار السوداني، وعلى رأسها مصر.
وأشار شكري إلى أن أي تدخل وأي جهد يجب أن يحترم سيادة السودان واستقلاله ووحدة أراضيه والحفاظ على "مؤسساته الشرعية" ولا يخرج عن هذه المبادئ لتحقيق مصالح ذاتية أو مصالح مختلفة تؤدي إلى عكس التوجه والقانون الدولي، وفق ما قاله.
ونوه شكري، إلى أن بلاده استقبلت أكثر من 57 ألف سوداني منذ نشوب القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.

يتوجه وزير الخارجية المصري، صباح الإثنين، إلى كل من تشاد وجنوب السودان، في إطار التنسيق مع دول جوار السودان حول تطورات الأزمة السودانية وتأثيراتها الإقليمية والدولية، وفق ما أعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية.
ويحمل الوزير المصري، رسالة من الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى كل من الرئيس محمد إدريس ديبي رئيس جمهورية تشاد، والرئيس سلفا كير رئيس جمهورية جنوب السودان.
وحذر المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، من أن الأزمة السودانية الراهنة تلقي بظلالها على أوضاع إقليمية هشة ومتوترة، وأن استمرارها له تبعات خطيرة على استقرار المنطقة بأكملها.

وصرح المتحدث باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية أن الأمين العام تلقى خطاباً من القوى المدنية الموقعة على الاتفاق الإطاري، تعرض فيه وجهة نظرها حول الدور المنشود من الجامعة العربية لوقف الحرب الدائرة.
وطلبت "القوى المدنية" من الأمين العام، التواصل الفوري مع قيادات القوات المسلحة والدعم السريع لحثهما على وقف القتال كأولوية رئيسية، وفق ما أعلنه المتحدث باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية.

وحثت الدعوة الموجهة إلى أبو الغيط، على ضرورة رفض "التدخلات الخارجية التي تساهم في زيادة إشعال الحرب أو توسيع رقعتها"، مؤكدة على ضرورة دعم الانتقال لعملية سياسية تفضي لتنفيذ برنامج إصلاحي خلال فترة انتقالية قصيرة تؤدي إلى انتخابات عامة.
وفي وقت سابق اليوم، قال أبو الغيط، إن المبادرة السعودية الأميركية الهادفة إلى التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في السودان تستحق الدعم.
كما أضاف:"أرى أنه لا يجب السماح بأن يستفحل الصراع الحالي أو أن يتحول، بفعل التدخلات أو حتى بدونها، إلى جولة أولى في حرب تقسم السودان إلى أقاليم متناحرة، وتجعل منه ساحة لمعارك تهدد وجوده، وسيادته ووحدته الإقليمية"، وفق نص كلمته الصادر في بيان عن الجامعة.
وشدد أبو الغيط، على مناشدته بـ"التمسك بهذه الفرصة، وتغليب مصلحة البلاد، والانخراط الجدي في المحادثات بما يعيد الاستقرار إلى السودان، ويحفظ مؤسساته من الانهيار".


وأعلن وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان عن وصول مبعوثين عن طرفي الصراع السوداني إلى جدّة لإجراء محادثات مباشرة هي الأولى من نوعها منذ اشتعال الأوضاع في السودان.
وتتواصل المحادثات في جدة بين وفدين من القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، من أجل تثبيت وقف إطلاق النار، بمبادرة سعودية أميركية.
وتُشير المعلومات التي رشحت من الكواليس، إلى أن الطرفين يتفاوضان في الجانب الفني للهدنة، وحول الملف الإنساني.
رحبت الأطراف المدنية في السودان بالمبادرة السعودية الأمريكية، وحثت الطرفين المتقاتلين على الالتزام بها، ووقف العمليات العسكرية.

ومنذ اندلاع الاشتباكات بين الجانبين في 15 أبريل/نيسان الماضي، أُعلن عن سلسلة هدن في السودان، من أجل فسح المجال للمدنيين بالخروج إلى مناطق آمنة، وتسهيل عمليات إجلاء الأجانب، وفتح طرق الإمدادات لاسيما الطبية، إلا أن جميعها لم تصمد لأكثر من ساعات، ويتبادل الطرفان التهم بخرقها.
أسفر القتال العنيف الذي دخل الأسبوع الرابع عن مقتل مئات الأشخاص وتشريد قرابة 450 ألف مدني.
وتقول المنظمة الدولية للهجرة إن أكثر من 115 ألف شخص من هذا العدد الإجمالي لجأوا إلى البلدان المجاورة.

  قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

الجيش السوداني يُعلن تصفية قناص أجنبي يعمل لصالح "الدعم السريع"

الجيش السوداني يتهم قوات الدعم السريع بإطلاق النار على سيارة السفير التركي واحتجازه

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لجنة اتصال عربية للتوصل لوقف النار في السودان والسعودية تُعلن بدء المحادثات بين أطراف الصراع لجنة اتصال عربية للتوصل لوقف النار في السودان والسعودية تُعلن بدء المحادثات بين أطراف الصراع



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
  مصر اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
  مصر اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 07:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
  مصر اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 08:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 03:29 2020 السبت ,14 آذار/ مارس

بورصة تونس تغلق التعاملات على انخفاض

GMT 14:03 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أول تعليق من محمد منير بعد وفاة مدير أعماله وزوج شقيقته

GMT 06:49 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عزل ترامب

GMT 11:48 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

هاشتاج أمينة خليل يشعل مواقع التواصل الاجتماعي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon