c العالم يستعد لاحتفالات الكريسماس ورأس السنة وسط مخاوف من تهديدات - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 05:36:59 آخر تحديث
  مصر اليوم -

نصب أشجار الميلاد في الفاتيكان وبيت لحم والكنائس المصرية تنظم الصلوات

العالم يستعد لاحتفالات الكريسماس ورأس السنة وسط مخاوف من تهديدات "داعش"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - العالم يستعد لاحتفالات الكريسماس ورأس السنة وسط مخاوف من تهديدات داعش

احتفالات الكريسماس
القاهره - مينا جرجس

تستعد الكنائس حول العالم للاحتفال بعيد الميلاد "الكريسماس" ورأس السنة الميلادية، وسط إجراءات أمنية موسعة وتهديدات من تنظيم داعش المتطرف،  حيث تم نصب شجرة الميلاد، وسط ساحة القديس بطرس بالفاتيكان، وأضاءت بيت لحم في ساحة كنيسة المهد شجرة الميلاد وسط حضور رسمي وشعبي.

الشجرة التي تم نصبها في الفاتيكان تم نقلها من بولندا إلى الفاتيكان، كهدية للبابا وللمشاركة بها في احتفالات رأس السنة الميلادية، ويبلغ ارتفاعها نحو 30 مترًا وقطرها 7 أمتار، فالاحتفال ببدء السنة الميلادية- الكريسماس- يوحد الطوائف المسيحية، ففي الوقت الذي تحتفل بعض الكنائس في الغرب بعيد الميلاد في الخامس والعشرين من ديسمبر/ كانون الأول الجاري، تحتفل الكنائس الشرقية به في السابع من يناير/ كانون الثاني 2018؛ فالفاتيكان والكنائس الكاثوليكة والكنيسة الكاثوليكية في مصر- وكنيسة الروم الأرثوذكس تحتفل به خلال ديسمبر/ كانون الأول الجاري، فيما تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وكنيسة الروم الأرثوذكس في فلسطين وروسيا في السابع من يناير/ كانون الثاني.

وبالرغم من أن الكتاب المقدس لم يحدد موعد ميلاد المسيح، إلا أن الاختلاف يرجع إلى التقويمين الغريغوري واليولياني، ونتيجة اختلاف التقويمين ثلاث عشر يومًا يقع العيد لدى الكنائس التي تتبع التقويم اليولياني عشية 6 يناير ونهار 7 يناير/ كانون الثاني.

وفي مصر بدأت الكنائس في الإعلان عن حفلات رأس السنة، حيث تنظم الكنائس الصلوات الطقسية، والتي يعقبها احتفال كنسي بحضور المصلين، ببدء السنة الميلادية الجديدة، ويحرص المسيحيون في مصر على تزيين منازلهم بشجرة عيد الميلاد، والمزود "مهد المسيح" وتناول الأسماك، حيث أن الاحتفال يأتي في الوقت الذي يصومون فيه 43 يومًا تنتهى يوم 7 يناير/ كانون الثاني الموافق 29 كيهك من الأشهر القبطية.

الأصل في هذا الصوم أن تكون مدته 40 يومًا فقط، والثلاث أيام أضيفت إلى مدة الصوم في عهد البابا إبرام ابن زرعة الـ62 (975 -979 ) تذكارًا للأيام الـ 3 التي صامها الأقباط قبل نقل جبل المقطم.

وكان أول من فرض صوم الميلاد بصفة رسمية في الشرق هو البابا خريستوذولس البطريرك السادس والستون من بطاركة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية "1046- 1077"، وفي عام 1602 أمر البابا غبريال الثامن أن يبدأ صوم الميلاد من أول شهر كيهك وفصحه عيد الميلاد أي أن يكون لمدة 28 يومًا فقط، ولكن بعد وفاته بفترة قصيرة عادت الكنيسة القبطية إلى صومه 43 يومًا.

يمتنع الصائم عن نوع معين من المأكولات والمشروبات مثل اللحم والبيض والألبان وسائر المشروبات المسكرة، فيما يسمح بتناول الأسماك خلال الصوم الذي يسبق عيد الميلاد، أما المزود الذي تتزين به الكنائس والبيوت المسيحية يشير إلى" مزود البقر" حيث ولد المسيح طبقًا لما جاء في الكتاب المقدس، فيما اختلفت الأقاويل بشأن دلالة " شجرة الكريسماس" ففي الفلكور المسيحي تحمل معنى روحىي حيث احتمت بها العائلة المقدّسة خلال رحلة هروبها إلى مصر، بإحدى شجرات الراعي مدّدت أغصانها وأخفت العائلة من هيردوس الذي كان يطارهم.

وفي الغرب يعود استخدام الشجرة بطقوس خاصّة بالخصوبة، في القرن الرابع في إنجلترا، وفي فرنسا وتحديدًا في القرن الخامس عشر في منطقة الألزاس في فرنسا، اعتبرت الشجرة تذكيرًا بـ"شجرة الحياة" الوارد ذكرها في سفر التكوين، ورمزًا للحياة والنور.

وفي ألمانيا بدأ استخدام الشجرة في القرون الوسطى بألمانيا، حيث كانت العادة لدى بعض القبائل الوثنية التي تعبد الإله "ثور" إله الغابات والرعد أن تزين الأشجار، وفي عام 727 م أوفد إليهم البابا بونيفاسيوس مبشرا، فشاهدهم وهم يقيمون احتفالهم تحت إحدى الأشجار، ثم قام بقطع تلك الشجرة ونقلها إلى أحد المنازل ومن ثم قام بتزيينها، لتصبح فيما بعد عادة ورمزًا لاحتفالهم بعيد ميلاد المسيح.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العالم يستعد لاحتفالات الكريسماس ورأس السنة وسط مخاوف من تهديدات داعش العالم يستعد لاحتفالات الكريسماس ورأس السنة وسط مخاوف من تهديدات داعش



إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 07:44 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك
  مصر اليوم - البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك

GMT 08:16 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة
  مصر اليوم - نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة

GMT 00:04 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تنفي بشكل قاطع وجود أي تعاون عسكري مع إسرائيل
  مصر اليوم - مصر تنفي بشكل قاطع وجود أي تعاون عسكري مع إسرائيل

GMT 05:26 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة
  مصر اليوم - بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 00:03 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي تعود لدراما رمضان 2025 بعد غياب 3 سنوات
  مصر اليوم - هيفاء وهبي تعود لدراما رمضان 2025 بعد غياب 3 سنوات

GMT 02:13 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

دافيد دي خيا يغير موقفه من التوقيع إلى نادي ريال مدريد

GMT 23:13 2020 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

بورصة الكويت تغلق تعاملاتها على ارتفاع

GMT 07:00 2020 الثلاثاء ,07 تموز / يوليو

تعرف على موعد عرض مسلسل 'هوجان' لمحمد إمام

GMT 05:54 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

تعرفي على طريقة إعداد وتحضير ساندويتش التركى

GMT 00:13 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

حسام حبيب يعلن تراجع شيرين عن اعتزال السوشيال ميديا

GMT 02:27 2020 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

أحمد شوبير يستفز أندية الدوري برسالة مثيرة بسبب الأهلي

GMT 20:15 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

مارتن سكورسيزي على أعتاب رقم قياسي بحفل "غولدن غلوب" 2020

GMT 03:36 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

نوسيلة إسماعيل تنفعل على أحمد موسى بسبب واقعة "إطلاق النار"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon