c توقعات بفشل الوساطة بين قطر والدول العربية لإنهاء الخلاف القائم - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 09:43:35 آخر تحديث
  مصر اليوم -

في ظل تزايد الأزمة الخليجية والتوترات الإقليمية

توقعات بفشل الوساطة بين قطر والدول العربية لإنهاء الخلاف القائم بينهما

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - توقعات بفشل الوساطة بين قطر والدول العربية لإنهاء الخلاف القائم بينهما

أمير قطر تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني
القاهرة – علي السيد

أعلن وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، الثلاثاء، أن الدوحة مستعدة لقبول جهود الوساطة لتخفيف التوتر بعد أن قطعت دول عربية كبرى العلاقات معها، مضيفا أن أمير قطر أرجأ خطابه لمنح الكويت فرصة للعمل على إنهاء التوترات الإقليمية، وتوقعت مصادر دبلوماسية مصرية وعربية عدم نجاحها لإصرار الدول التي قطعت العلاقات مع الدوحة، على إجراءات يجب اتخاذها.

وقالت المصادر التي تحدثت لـ"مصر اليوم" إن الدول العربية التي قطعت العلاقات مع قطر، لن تقبل بأي وساطة قائمة على تعهدات دون أن يكون هناك وقائع فعلية، تقوم بها وأولها التخلي عن دعم الجماعات المتطرفة في المنطقة، واستبعاد عناصر الإخوان المسلمين في الدوحة، وانتهاج سياسة مقاربة لسياسة باقي الدول الخليجية، في الوسائل الإعلامية وعلى رأسها قناة الجزيرة.

وأوضحت المصادر أن الدول العربية سبق، وأن اتفقت مع قطر على بنود اتفاق الرياض، في نهاية عام 2014 ولم تلتزم به قطر، وتناسته واستمرت في سياستها المغايرة لسياسة باقي دول الخليج، وعملت على الاستمرار في دعم التطرف والجماعات المسلحة، مما أدى إلى فيض الكيل من قبل الدول التي قطعت العلاقات مع قطر الاثنين.
وتحدث أمير قطر الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني، هاتفيًا، الاثنين، مع أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، وقرر تأجيل إلقاء كلمة للشعب القطري كما طُلب منه، كما قررت الدوحة عدم الرد بإجراءات مماثلة، وتسعى الكويت الدولة العضو في مجلس التعاون الخليجي حاليًا، إلى التوسط من أجل احتواء أسوء أزمة تعصف بالمجلس الخليجي منذ إنشاءه عام 1981.

وسبق للكويت أن توسطت بين الدوحة والرياض عام 2014، حين سحبت السعودية والبحرين ودولة الإمارات، سفراءها من الدوحة متهمة قطر بدعم جماعات متشددة، وخلافًا للأزمة الحالية لم تُقطع آنذاك العلاقات في مجال النقل ولم يُطرد القطريون، ودعت أبوظبى الثلاثاء، إلى العمل على "خريطة طريق مضمونة" لإعادة العلاقات مع الدوحة، مطالبة إياها بتغيير سلوكها ووقف الرهان على "التطرف"، بعد يوم من اندلاع ازمة دبلوماسية حادة بين قطر ودول خليجية.

وقال وزير الدولة للشؤون الخارجية فى دولة الإمارات العربية المتحدة أنور قرقاش، على حسابه في "تويتر" :"بعد تجارب الشقيق السابقة لا بد من إطار مستقبلي، يعزز أمن واستقرار المنطقة، ولابد من إعادة بناء الثقة بعد نكث العهود، لا بد من خريطة طريق مضمونة"، من دون أن يوضح طبيعة هذه الضمانة أو ما اذا كان يشير إلى ضرورة وجود جهة ضامنة، لتنفيذ خريطة الطريق هذه.

وقطعت كل المملكة العربية السعودية ودولة الامارات والبحرين واليمن ومصر والمالديف، علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، على خلفية اتهامها بـ"دعم الإرهاب"وعلقت شركة "مصر للطيران" إضافة إلى شركات طيران خليجية أخرى رحلاتها، إلى الدوحة، ودعت ايران وتركيا والجزائر ودول أخرى، إلى فتح حوار بين قطر والدول الخليجية ومصر لحل الأزمة، في وقت أعلنت الدوحة أن أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح، يقوم بمساع من أجل الوصول إلى حل

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توقعات بفشل الوساطة بين قطر والدول العربية لإنهاء الخلاف القائم بينهما توقعات بفشل الوساطة بين قطر والدول العربية لإنهاء الخلاف القائم بينهما



ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 05:22 2024 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

حجب منصة “إكس” في البرازيل للمرة الثانية
  مصر اليوم - حجب منصة “إكس” في البرازيل للمرة الثانية

GMT 09:51 2024 السبت ,08 حزيران / يونيو

أنواع مختلفة من الفساتين لحفلات الزفاف

GMT 06:29 2015 الإثنين ,28 كانون الأول / ديسمبر

قضية فرخندة مالك زادة تفضح ظلم القضاء الأفغاني للمرأة

GMT 19:55 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الفنانة فاتن الحناوي بسبب إصابتها بفشل كلوي

GMT 03:38 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وزارة التخطيط تؤكد أن 5000 فدان في الفرافرة جاهزين للزراعة

GMT 22:33 2016 الجمعة ,18 آذار/ مارس

طريقة عمل البوظة السورية

GMT 09:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

توقيع رواية "ودارت الأيام" في بيت السناري

GMT 12:56 2021 الإثنين ,11 تشرين الأول / أكتوبر

Snapchat سيتيح للمستخدمين قريبا تغيير "اسم المستخدم" الخاص بهم

GMT 06:41 2021 السبت ,19 حزيران / يونيو

الأرجنتين يتخطى عقبة أوروجواي بهدف نظيف
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon