توقيت القاهرة المحلي 17:17:36 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الفلسطينيون يأملُون بوصول المساعدات الإنسانية إلى غزة بعد أكثر من 10 أيام حصار تفرضُه إسرائيل

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الفلسطينيون يأملُون بوصول المساعدات الإنسانية إلى غزة بعد أكثر من 10 أيام حصار تفرضُه إسرائيل

تكدس مئات الشاحنات على الجانب المصري من معبر رفح
غزة - مصر اليوم

يأمل الفلسطينيون في غزة بوصول المساعدات الإنسانية، الجمعة، بعد أكثر من 10 أيام من حصار تفرضه إسرائيل التي ما زالت تستعد لهجوم بري، وتواصل قصفها للقطاع بعد هجوم «حماس» الذي بدأ في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الحالي وقالت قناة «القاهرة» الإخبارية المصرية، مساء الخميس، إن معبر رفح بين مصر وغزة، المنفذ الوحيد للقطاع الذي لا تسيطر عليه إسرائيل، سيفتح الجمعة.

وما زالت قوافل المساعدات الإنسانية التي تنتظر دخول هذا الجيب الصغير الذي يعيش فيه 2.4 مليون فلسطيني، متوقفة منذ أيام في رفح، مع دخول الصراع يومه الرابع عشر.وقال الجيش الإسرائيلي إن نحو 1500 من مقاتلي «حماس» قُتلوا في الهجوم المضاد الذي سمح لإسرائيل باستعادة السيطرة على المناطق التي هوجمت.

وتحتجز «حماس» 203 أشخاص رهائن، بحسب أرقام معدلة نُشِرت الخميس في الجانب الفلسطيني، قُتل 3785 شخصاً في قطاع غزة بينهم 1524 طفلاً على الأقل، حسب وزارة الصحة التابعة لحركة «حماس».

ودمرت أحياء بأكملها، وتُركت دون ماء أو طعام أو كهرباء، ونزح أكثر من مليون شخص منذ الحصار الذي فرضته إسرائيل في التاسع من أكتوبر على قطاع غزة الذي يخضع أساساً لحصار بري وبحري وجوي، منذ أن سيطرت «حماس» على السلطة هناك (2007).

وكتب «صندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)» على موقع «إكس» («تويتر» سابقاً): «نحن بحاجة إلى الوصول من دون عوائق، وإلى تقديم مساعداتنا الحيوية بأمان. الوقت ينفد».

في القاهرة، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الخميس إلى «إيصال المساعدات الإنسانية بسرعة ومن دون عوائق»، مشدداً على ضرورة «وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية».

وأكد الرئيس الأميركي جو بايدن الذي زار إسرائيل الأربعاء أنه حصل من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على «السماح لما يصل إلى 20 شاحنة بعبور الحدود».

على معبر رفح، قام المصريون الخميس بإصلاح الأضرار الناجمة عن القصف الإسرائيلي تمهيداً لمرور شاحنات المساعدات، كما ذكر شهود عيان. وتجمع عشرات على أمل إعادة فتحه.

وقال محمد (40 عاماً) الذي يعمل في إحدى المؤسسات الإيطالية وينتظر مع عائلته منذ 3 أيام إعادة فتح المعبر ليتمكنوا من الرحيل: «نحن جاهزون مع حقائبنا».

قصف مستمر

ميدانياً، قال الجيش الإسرائيلي، الخميس، إنه شنَّ مئات الضربات الجوية خلال 24 ساعة، استهدفت بنى تحتية لـ«حماس» في غزة، في الوقت الذي ما زال يستعد فيه لهجوم بري على شمال القطاع المليء بالأنفاق التي تخفي فيها الحركة مقاتلين وأسلحة.

وفي تسجيل فيديو وضعته إذاعة الجيش الإسرائيلي على موقع «إكس»، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت الخميس خلال تفقده للقوات المتمركزة بالقرب من غزة: «أنتم الآن ترون غزة من بعيد، وقريباً سترون غزة من الداخل».

وذكر صحافيون من «وكالة الصحافة الفرنسية» أن صواريخ أُطلقت من القطاع على إسرائيل.

وقال «مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)» إن الضربات الجوية الإسرائيلية أسفرت عن مقتل 20 شخصاً الخميس أمام مخبز في غزة.

أما في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ عام 1967 فقُتل 79 شخصاً منذ بداية النزاع في اشتباكات مع القوات الإسرائيلية أو هجمات لمستوطنين، حسب المصدر نفسه.

تحركات دبلوماسية

على الصعيد السياسي، أعرب رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك الذي زار إسرائيل الخميس، عن دعمه للدولة العبرية لكنه دعا إلى تسريع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة.

وقد توجه بعد ذلك إلى السعودية حيث وصف ولي العهد الأمير محمد بن سلمان «استهداف المدنيين» في غزة بأنه «جريمة شنيعة»، محذراً من «تداعيات خطيرة» على أمن المنطقة وخارجها.

ودعا الرئيس المصري والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني إلى «إنهاء فوري» للصراع، واتهما إسرائيل بفرض «عقاب جماعي» على قطاع غزة يهدف إلى «تجويع» الفلسطينيين و«إجبارهم على النزوح».

في غضون ذلك، بدأت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك جولة جديدة في الشرق الأوسط الخميس. ورحبت بـ«الإشارات» التي تعطي الأمل بفتح «محدود على الأقل» لمعبر رفح، ودعت جميع المعنيين إلى «التغلب على العقبات الأخيرة» لتحقيق ذلك.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

"مجلس الأمن" يصوّت اليوم الإثنين على مشاريع قرارات بشأن إسرائيل وغزة

 

الحكومة الإسرائيلية تنفي وجود اتفاق بشأن وقف إطلاق النار في غزة

 

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفلسطينيون يأملُون بوصول المساعدات الإنسانية إلى غزة بعد أكثر من 10 أيام حصار تفرضُه إسرائيل الفلسطينيون يأملُون بوصول المساعدات الإنسانية إلى غزة بعد أكثر من 10 أيام حصار تفرضُه إسرائيل



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا
  مصر اليوم - «صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 04:08 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 00:03 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

حكيمي علي رأس المرشحين للفوز بجائزة أفضل لاعب في أفريقيا

GMT 05:32 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 15:09 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة المصرية تمنح أموالاً "كاش" لملايين المواطنين

GMT 17:19 2021 الثلاثاء ,17 آب / أغسطس

حكم صيام الأطفال يوم عاشوراء

GMT 18:05 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

خالد جلال يُعلن قائمة البنك الأهلي لمواجهة انبي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon