c عقب مرور نحو عام على المحادثات بين البلدين إردوغان يعتبر - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 21:10:01 آخر تحديث
  مصر اليوم -

عقب مرور نحو عام على المحادثات بين البلدين إردوغان يعتبر مصافحة السيسي خطوة نحو التطبيع

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - عقب مرور نحو عام على المحادثات بين البلدين إردوغان يعتبر مصافحة السيسي خطوة نحو التطبيع

الملك عبدالله الثاني والرئيس عبدالفتاح السيسي والأمين العام للأمم المتحدة والرئيس رجب طيب أردوغان في حفل افتتاح كأس العالم
القاهرة ـ شيماء عصام

قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إن المصافحة التي تمت بينه وبين نظيره المصري عبد الفتاح السيسي في قطر على هامش افتتاح كأس العالم لكرة القدم أمس الأحد، كانت خطوة أولى نحو مزيد من التطبيع في العلاقات بين البلدين، مضيفاً أن تحركات أخرى ستليها.

وقال إردوغان في تصريحات أدلى بها على متن الطائرة في رحلة عودته من قطر، حيث قال إن طلب أنقرة الوحيد من مصر هو تغيير أسلوبها تجاه وضع تركيا في البحر المتوسط وأضاف الرئيس التركي أنه يريد أن تكون الاجتماعات مع مصر على مستوى أعلى واستئناف محادثات التطبيع.

ونقلت وكالة أنباء الأناضول الرسمية، عبر تويتر، الاثنين، تصريحات إردوغان تعليقًا على لقائه السيسي، قال فيها :"قلنا سابقا يمكن البدء بمسار، وهذه كانت بمثابة خطوة تم اتخاذها من أجل بدء هذا المسار". وتوترت العلاقات المصرية التركية، منذ عام 2013، عندما أطاح الجيش المصري بحكم جماعة الإخوان - المدعومة من تركيا - بعد مظاهرات شعبية، وهو ما هاجمته أنقرة.

وخلال افتتاح كأس العالم لكرة القدم بقطر، يوم الأحد، تصافح الرئيسان السيسي وإردوغان، ونقلت وسائل إعلام من الجانبين أن قمة ثلاثية بحضور أمير قطر جرت على هامش الافتتاح. وأضاف إردوغان بحسب تغريدات لوكالة الأناضول أنه يأمل الانتقال إلى محادثات رفيعة المستوى مع مصر من دون أن يحدد إطار زمني.

ووصف الرئيس التركي، الروابط القائمة في الماضي بين الشعبين التركي والمصري بأنها "هامة جداً بالنسبة لنا" وتساءل  "ما الذي يمنع من أن تكون كذلك مجددا وختم قائلا "قدمنا مؤشرات في هذا الخصوص" من دون أن يفصح عن تفاصيل.

وكانت تركيا علقت يوليو الماضي أن «المحادثات بين أنقرة والقاهرة تسير عند المستوى الأدنى، وليس هناك ما يمنع ارتقاءها إلى مستوى رفيع، ويكفي أن يكون هناك تفاهم متبادل بين البلدين». وأضاف الرئيس التركي أن «الشعب المصري مسلم وشقيقنا، يكفي أن نقود المرحلة بشكل لا يسيء فيه أحدنا إلى الآخر بتصريحات ضد بعضنا». لكن ذلك لم يلق تعليقاً رسمياً من القاهرة التي غالباً ما اتسمت ردود أفعالها في الملف بـ«التحفظ والهدوء الشديدين».

وكانت تصريحات إردوغان جاءت بعد أيام من تصريحات لوزير خارجيته مولود جاويش أوغلو، لفت فيها إلى أن عملية تطبيع العلاقات مع مصر تسير بشكل «بطيء نسبياً»، بعدما قال في مايو (أيار) الماضي إننا «سنعمل على اتخاذ خطوات إضافية مع مصر».

وبدأ البلدان العام الماضي «محادثات دبلوماسية استكشافية»، مثلت أول اتصال رفيع المستوى من نوعه بينهما منذ عام 2013 عندما توترت العلاقات إثر عزل الرئيس المصري الأسبق محمد مرسي المنتمي لـ(الإخوان) الذي تصنفه السلطات المصرية «تنظيماً إرهابياً».

«المحادثات الاستكشافية» بين البلدين كانت برئاسة مساعدي وزيري الخارجية. الأولى احتضنتها القاهرة، فيما جرت الثانية في أنقرة. وأعلن حينها، أن «المحادثات كانت صريحة ومعمقة، وتناولت القضايا الثنائية، والقضايا الإقليمية». واتفق الطرفان خلالها على «مواصلة المشاورات، والتأكيد على الرغبة المشتركة في تحقيق تقدم في المواضيع محل النقاش».

وفي مايو الماضي، أعلن إردوغان «إمكانية تطوير الحوار وتطبيع العلاقات مع مصر، على غرار الخطوات التي اتخذتها بلاده مع إسرائيل ودول أخرى في المنطقة»، مبرزاً حينها أن «الحوار مع مصر قد يتطور إلى أعلى المستويات».

ورأى وزير الخارجية المصري سامح شكري في وقت سابق، أن «هناك بوادر على رغبة تركيا في تغيير مسارها تجاه مصر، خصوصاً في المجال الأمني». ولفت إلى «وجود مجموعة من التصريحات التركية التي أظهرت تحولاً في مسار التصرف التركي بعيداً عن التدخل بالشؤون المصرية أو رعاية عناصر متطرفة معادية للقاهرة».

واتخذت تركيا خلال الأشهر الماضية، خطوات وصفتها القاهرة بـ«الإيجابية»، وتعلقت بوقف أنشطة «الإخوان» الإعلامية والسياسية «التحريضية» في أراضيها، ومنعت إعلاميين تابعين للتنظيم من انتقاد مصر. وفي نهاية أبريل (نيسان) الماضي أعلنت فضائية «مكملين» وهي واحدة من ثلاث قنوات تابعة لـ«الإخوان» تبث من إسطنبول، وقف بثها نهائياً من تركيا.

وسبق أن ربط رئيس الحكومة المصرية مصطفى مدبولي، استئناف العلاقات الدبلوماسية مع تركيا بـ«التغلب على (القضايا العالقة)». كما أكد وزير الخارجية المصري في وقت سابق، أن «بلاده (متحمسة) للوصول إلى حل وإلى صيغة ضرورية لاستعادة العلاقات الطبيعية بين البلدين». لكنه قال حينها إنه «ما زالت هناك أمور تحتاج إلى حل وتقييم».

قد يهمك ايضاً

إردوغان يؤكد أن العلاقات مع السعودية سترتقي إلى مستوى متميز

روسيا تجري المحادثات مع تركيا لتخفيف التوتر القائم في المنطقة

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عقب مرور نحو عام على المحادثات بين البلدين إردوغان يعتبر مصافحة السيسي خطوة نحو التطبيع عقب مرور نحو عام على المحادثات بين البلدين إردوغان يعتبر مصافحة السيسي خطوة نحو التطبيع



إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 18:09 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
  مصر اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 08:32 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
  مصر اليوم - غوتيريس قلق جدا لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 20:02 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فصائل عراقية تتبنى هجوماً بطائرات مسيّرة على جنوب إسرائيل
  مصر اليوم - فصائل عراقية تتبنى هجوماً بطائرات مسيّرة على جنوب إسرائيل

GMT 10:57 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى
  مصر اليوم - درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى

GMT 04:39 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
  مصر اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد تزوير الانتخابات يدعمه إيلون ماسك

GMT 07:27 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 01:41 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

دار الأوبرا في سيدني تتألق ترحيبا بالملك تشارلز

GMT 09:41 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أجمل إطلالات نجوى كرم باللون الزهري بدرجاته المختلفة

GMT 00:03 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

كيت ميدلتون ترسل رسالة لنجمة هندية بعد شفائها من السرطان

GMT 08:19 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 05:45 2022 الأحد ,11 أيلول / سبتمبر

الأهلي يواجه سبورتنج في سوبر اليد الليلة

GMT 10:33 2024 الجمعة ,10 أيار / مايو

أفضل 10 فنادق عائلية في جزر المالديف
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon