توقيت القاهرة المحلي 18:25:53 آخر تحديث
  مصر اليوم -

فنلندا تحصل على موافقة تركيا للانضمام للناتو بالتزامن مع زيارة سولي نينيستو لأنقرة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - فنلندا تحصل على موافقة تركيا للانضمام للناتو بالتزامن مع زيارة سولي نينيستو لأنقرة

حلف شمال الأطلسي "الناتو"
أنقرة ـ مصر اليوم

يتطلع الرئيس الفنلندي سولي نينيستو، إلى الحصول على موافقة تركيا بشأن محاولة بلاده الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي "الناتو"، في خضم الزيارة التي يبدأها إلى أنقرة يومي الخميس والجمعة. وفي أعقاب العملية الروسية العسكرية بأوكرانيا، تقدمت السويد وفنلندا بطلب للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، غير أن الموقف التركي عرقل تلك المساعي حيث يشترط الناتو موافقة جميع الدول الثلاثين الأعضاء في الحلف لانضمام أعضاء جدد.

ولمح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأربعاء، إلى أن بلاده قد تصدق قريبا على طلب فنلندا، مما يسمح بإمكانية انضمام البلاد إلى التحالف العسكري بشكل منفصل عن السويد.
وقال الرئيس التركي: "سوف نقوم بدورنا. سنفي بوعدنا. سنلتقي مع الرئيس يوم الجمعة ونفي بوعدنا الذي قطعناه".

من المقرر أن يزور "نينيستو" برفقة وزير الخارجية بيكا هافيستو، المناطق المتضررة من الزلزال المدمر في نوفمبر الماضي، والذي خلف عشرات الآلاف من الضحايا.
كما يلتقي يوم الجمعة بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان في إسطنبول؛ للتباحث بشأن طلب هلسنكي الانضمام للناتو.

قال مكتب الرئيس الفنلندي إنه سيناقش مع أردوغان العديد من الملفات، فإلى جانب إعادة الإعمار بعد الزلزال، فإن موضوعات المناقشة تشمل الوضع الجيوسياسي، والعلاقات الثنائية بين فنلندا وتركيا، وعضوية فنلندا والسويد في الناتو.
قال الرئيس الفنلندي تعليقًا على اقتراب الحصول على موافقة تركيا بشأن عضوية الناتو: "كان معروفا أنه بمجرد أن يتخذ الرئيس أردوغان من جانبه القرار المتعلق بالتصديق على عضوية فنلندا في الناتو، فإنه يرغب في الاجتماع والوفاء بوعده مباشرة من الرئيس إلى الرئيس".

دعت الدول الثلاثون الأعضاء في الناتو رسميًا فنلندا والسويد للانضمام إلى التحالف العسكري الصيف الماضي، لكن تركيا والمجر تباطأت في عملية التصديق.
أشارت صحيفة "بوليتيكو" الأميركية، إلى أنه على الرغم من أن جيران الشمال "هلسنكي وستوكهولم" كانوا قد خططوا في الأصل للانضمام إلى التحالف معًا، إلا أن عملية عضوية فنلندا يبدو أنها ستمضي قدمًا بدون السويد بسبب استياء أنقرة المستمر من جارتها.

قال مسؤولان تركيان لـ"رويترز"، إن أنقرة تخطط للمصادقة على عضوية فنلندا بشكل مستقل عن السويد على الأرجح قبل ختام دورة البرلمان الحالية في منتصف أبريل.
جاءت هذه الأنباء في الوقت الذي قال فيه رئيس الوزراء السويدي، أولف كريسترسون، خلال زيارة لبرلين إنه يأمل في موافقة تركيا على انضمام بلاده إلى الناتو بعد فترة وجيزة من الانتخابات العامة المقرر إجراؤها في مايو.

يقول المسؤولين الأتراك إنهم غير راضين لا سيما مع السويد، التي رفضت تسليم العشرات من المعارضين الأكراد، كما أدى حادث حرق المصحف في ستوكهولم إلى تصعيد التوترات، في الوقت الذي انتهت المحادثات في مقر الناتو الأسبوع الماضي دون تحقيق أي تقدم.

من جانبه، اعتبر مدير الاستراتيجيات والتسليح بالمعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية ومقره لندن المسؤول السابق في حلف شمال الأطلسي وليام ألبيركي، أنه على الرغم من كون فنلندا والسويد باتت قريبتان جدًا من عضوية الناتو، إلا أن طريق هلسنكي أسهل نوعا ما.
وعن تأثير زيارة الرئيس الفنلندي إلى تركيا، أشار "ألبيركي" في تصريحات لـ"سكاي نيوز عربية"، إلى أن:

الرئيس أردوغان وعد نظيره "نينستو" بأنه لن تكون هناك مشكلة من تركيا بشأن العضوية، لكن بمجرد أن تصدق تركيا، يجب أن تصدق المجر بعد ذلك بوقت قصير
السؤال الكبير هو متى وتحت أي شروط ستصدق تركيا على عضوية السويد.

يشير بيان الرئيس الفنلندي إلى أنه يستعد لاحتمال انضمام فنلندا أولاً، كما اقترح رئيس الوزراء السويدي أنه قد يتم فصل الاثنين في عملية التصديق.
تتحد فنلندا والسويد في رغبتهما في المشاركة معًا، لكن رأيي قد تغير، وأعتقد الآن أنه قد يبسط الأمور إذا ذهبت فنلندا أولاً.

أعتقد أن الضغط من الناتو والحلفاء قد نجح حتى الآن. تأخرت المجر نوعا ما ربما لدعم تركيا، لذلك إذا صادقت أنقرة على فنلندا قريبًا، فيجب على المجر أن تحذو حذوها بسرعة.

يمكن أن يركز الحلفاء كل الضغوط على جعل تركيا تركز مطالبها وتحرك السويد إلى الأمام، وأعتقد أن كلاهما سيكون عضوًا كاملاً في قمة الناتو في العاصمة الليتوانية فيلنيوس يوليو المقبل.
وهذا ما سبق أن أشار إليه الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ الذي قال في وقت سابق من هذا الشهر: "هدفي هو أن تصبح السويد وفنلندا عضوين كاملين في الناتو في أقرب وقت

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

روسيا تُعلن سيطرتها بشكل كامل على منطقة لوغانسك وأوكرانيا تؤكد 20٪ من البلاد الآن في قبضة موسكو

قوات لوغانسكْ تكشف تحصيناتٍ في مطارِ سيفيرودونيتسكْ شيدتْ بمعاييرَ الناتو

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فنلندا تحصل على موافقة تركيا للانضمام للناتو بالتزامن مع زيارة سولي نينيستو لأنقرة فنلندا تحصل على موافقة تركيا للانضمام للناتو بالتزامن مع زيارة سولي نينيستو لأنقرة



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
  مصر اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
  مصر اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 07:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
  مصر اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 09:47 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

وفد أميركي يزور دمشق للقاء السلطات السورية الجديدة

GMT 09:42 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

الرئيس بزشكيان يختم زيارته للقاهرة ويعود إلى طهران

GMT 10:00 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مندوب مصر في مجلس الأمن نواصل جهودنا لدعم الشعب السوداني

GMT 11:30 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الأماكن لتجنب الإصابة بالإنفلونزا على متن الطائرة

GMT 18:59 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أسهل طريقة لتنظيف المطبخ من الدهون بمنتجات طبيعية

GMT 22:16 2016 الأربعاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

مواجهة أسوان لا تقبل القسمة على أثنين

GMT 18:47 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيفا" يكشف أسباب ترشيح ميسي لجائزة "الأفضل"

GMT 05:37 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

جوليا روتفيلد تكشف للفتيات دليل ارتداء ملابس الحفلات

GMT 17:06 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

تعرفي على طرق مبتكرة لوضع المناكير الأحمر

GMT 20:57 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

فيليب لام يصف قضية مونديال 2006 بالكارثة الشخصية لبيكنباور
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon