القاهرة- عصام محمد
كثّفت عناصر من القوات المسلحة المصرية، بنطاق الجيوش الميدانية والمناطق العسكرية، إجراءاتها الأمنية لحماية الأهداف المهمة وإحكام السيطرة على المعابر والحدود البرية والساحلية على المحاور الاستراتيجية للدولة.
ففي نطاق الجيشين الثاني والثالث الميداني، عززت القوات المسلحة من إجراءاتها بالتعاون مع الأجهزة الأمنية في وزارة الداخلية المصرية لتأمين المعابر والمعديات على المجرى الملاحي لقناة السويس، وفقا لخطة محكمة تستهدف ضبط العناصر الإجرامية والمشتبه بهم وتضييق الخناق على العناصر المتطرفة ومنع وصول الدعم اللوجيستي إليهم.
وفي نطاق الجيش الثالث الميداني شددت عناصر التأمين من إجراءاتها في محيط معدية الشط ونفق الشهيد أحمد حمدي واستخدام أحدث أجهزة وتقنيات الكشف عن الأسلحة والذخائر والمواد المتفجرة لمنع تهريبها من وإلى سيناء، مع اتخاذ كل الإجراءات التي تكفل سرعة وانتظام الحركة المرورية للأفراد والمركبات عبر المعابر، كذلك المعابر والمعديات بنطاق الجيش الثاني الميداني بكل من معديات سرابيوم ونمرة 6 والقنطرة في محافظة الإسماعيلية، وكذلك كوبري السلام والكباري العائمة التي تم إنشاؤها مؤخرا للتيسير على المواطنين من أبناء سيناء والعاملين بالمشروعات التنموية الجديدة التي يجرى تنفيذها شرق القناة.
يأتي ذلك في إطار جهود القوات المسلحة لتأمين وحماية الجبهة الداخلية وتوفير الأمن والاستقرار في كل ربوع مصر.
وأصدر الدكتور مصطفى مدبولي، وزير الإسكان والقائم بأعمال رئيس الوزراء، قرارًا بحظر التجوال في المنطقة المحددة شرقا من تل رفح مارًا بخط الحدود الدولية مرورًا بالعوجة غرب العريش حتى جبل الحلال في سيناء، بعد يومين من اجتماع الرئيس عبدالفتاح السيسي بقادة وزارة الدفاع والداخلية لاستعراض التحديات والجهود الأمنية في ربوع البلاد.
أرسل تعليقك