تتواصل المعارك العنيفة على جبهات حيي القابون وبرزة شرق العاصمة دمشق على إثر محاولات تقدم جديدة للقوات السورية في المنطقة، وسط قصف مدفعي و صاروخي من العيار الثقيل بشكل عنيف، وتمكنت الفصائل المعارضة خلال الاشتباكات من تدمير رشاش عيار 14.5 للقوات الحكومية على جبهة أوتوستراد "دمشق – حمص" وأسر عنصرين.
وفي ريف دمشق شن الطيران الحربي غارات جوية على مدينة عربين في الغوطة الشرقية، وسقطت قذائف هاون على مدينة دوما، في حين تعرضت بلدة أوتايا لقصف مدفعي أدى إلى سقوط جرحى، كما تتواصل المعارك العنيفة بين جيش الإسلام من جهة وهيئة تحرير الشام وفيلق الرحمن من جهة أخرى في الغوطة الشرقية، إذ أعلنت "تحرير الشام" عن تمكنها من السيطرة على بلدتي جسرين وحزة، وسط استمرار الاشتباكات في بلدات الأشعري والأفتريس والمحمدية وعربين، وخرجت مظاهرات باتجاه مدينة عربين وقام عناصر تابعين إلى جيش الإسلام بإطلاق النار على المتظاهرين ما أدى إلى سقوط جرحى.
ودارت اشتباكات عنيفة بين الفصائل المعارضة والقوات الحكومية على محور تل الزيات وتل الضهر الأسود في منطقة الحرمون في الريف الغربي، وفي حلب شن الطيران الحربي غارات جوية على بلدة كفرناها بالريف الغربي، فيما سقط قتيل وجرحى جراء قصف مدفعي على قرية عرادة، وقامت القوات الحكومية باستهداف قرية عويجل بصاروخ "أرض – أرض" ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى، وفي الريف الجنوبي تعرضت بلدتي العيس وخلصة لقصف مدفعي من قبل القوات الحكومية، ودارت اشتباكات عنيفة بين الفصائل المعارضة والقوات الحكومية على جبهات حلب الغربية، قام خلالها الثوار باستهداف معاقل القوات الحكومية داخل منطقة الفاميلي هاوس.
وتجددت الاشتباكات بين الفصائل المعارضة وقوات سورية الديمقراطية على جبهة بلدة مرعناز غربي إعزاز في الريف الشمالي على إثر محاولات تقدم الأخير في المنطقة، وفي الريف الشرقي شن الطيران الحربي غارات جوية على مدينة مسكنة، أما في حماة شن الطيران الحربي والمروحي الروسي عشرات الغارات الجوية على مدينتي اللطامنة وكفرزيتا وقرى معركبة ولحايا ولطمين والزكاة والزلاقيات بالريف الشمالي ترافقت مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف جدًا، ما أدى إلى سقوط قتيل وجرحى، علمًا أن المروحيات استهدفت مدينة اللطامنة ومحيط قرية المصاصنة ببراميل تحوي غاز الكلور السام ما أدى إلى حدوث حالات اختناق، وردت الفصائل باستهداف معاقل القوات الحكومية في مدينتي حلفايا ومحردة بصواريخ الغراد وقذائف المدفعية.
وتمكنت الفصائل من تدمير صهريج وقود لقوات الأسد على جبهة بلدة معان في الريف الشمالي بعد استهدافه بصاروخ تاو، واستهدفوا معاقل القوات الحكومية داخل حاجز شليوط بقذائف الدبابات، وفي الريف الجنوبي دارت اشتباكات متقطعة بين الفصائل المعارضة والقوات الحكومية على جبهة عيدون في منطقة السطحيات.
وفي إدلب شن الطيران الحربي الروسي غارات جوية على أطراف مدينة جسر الشغور وبلدات ترملا ومعرشورين وبعربو ومعرزيتا، أوقعت عددًا من الجرحى في صفوف المدنيين، وحصل انفجار مجهول في بلدة أفس في الريف الشرقي ما أدى لارتقاء شخص وسقوط جرحى.
وفي حمص تعرضت منطقة الحولة ومدينة الرستن في الريف الشمالي لقصف مدفعي عنيف من قبل القوات الحكومية دون تسجيل إصابات، وردت الفصائل بقصف معاقل القوات الحكومية في الفرقة 26 بقذائف الهاون، كما تتواصل المعارك بين تنظيم داعش والقوات الحكومية في الريف الشرقي، حيث تمكن الأخير من السيطرة على نقاط وقرى جديدة في المنطقة، وسط تراجع للتنظيم بعد خسارته لكامل حقل شاعر النفطي، كما تتواصل المعارك في محيط صوامع الحبوب وقريتي الطيبة والكوم شمال شرقي تدمر، علمًا أن حقول المهر وتوينان وأراك وشمال الحسين والهيل ما تزال تحت سيطرة تنظيم "داعش" وهي حقول للغاز فقط وجميعها خارجة عن الخدمة.
وانطلقت قافلة المهجرين من حي الوعر "الدفعة السابعة" باتجاه محافظة إدلب، وعدد المهجرين في هذه الدفعة نحو 2000 شخص، أما في درعا شن الطيران الحربي والمروحي غارات جوية وسط قصف مدفعي وصاروخي عنيف جدًا على أحياء درعا البلد والسهول المحيطة بها والمكتظة بالمدنيين النازحين، ما أدى إلى سقوط 12 قتيلًا والكثير من الجرحى أغلبهم نساءً وأطفال، فيما شن الطيران الحربي غارة جوية على بلدة النعيمة أدت إلى سقوط شهيدين "طفل وامرأة"، بينما تعرضت مدينة داعل وبلدتي النعيمة وإبطع وقريتي كوم الرمان وجنين في منطقة اللجاة لقصف مدفعي من قبل القوات الحكومية وتعرضت بلدة إبطع لقصف بالرشاشات الثقيلة..
وانفجرت عبوة ناسفة بسيارة على الطريق الواصل بين بلدتي الغارية الشرقية والصورة، ما أدى إلى مقتل رئيس المجلس المحلي في بصر الحرير واثنين من الجيش الحر، وتلا ذلك قصف مدفعي استهدف المنطقة من قبل القوات الحكومية، وفي ديرالزور دارت اشتباكات عنيفة جدًا بين تنظيم "داعش" والقوات الحكومية دارت في منطقة المقابر في محيط المطار العسكري وأيضًا في محيط اللواء 137 وتلة الرواد وفي حي الصناعة في مدينة ديرالزور وسط غارات جوية وقصف مدفعي عنيف جدًا على نقاط الاشتباكات وحي العرفي وجبل الثردة ومحيط منطقة البانوراما وقرية البغيلية، بينما قام تنظيم داعش باستهداف معاقل القوات الحكومية في تلة الرواد ومعسكر الطلائع بقذائف المدفعية، علمًا أن التنظيم تمكن خلال الاشتباكات من قتل عدد من عناصر القوات الحكومية وأعطبوا دبابة لهم، كما استهدفت طائرات التحالف العبارات المائية في بلدتي "القورية" و "الطيانة" في الريف الشرقي دون تسجيل إصابات في صفوف المدنيين.
وفي الرقة تمكنت قوات سورية الديمقراطية من السيطرة على حارات "المهاجع، البوسرايا، أبو عيش، الكنيسة الاشورية، الكسارة، المسحر، القرية، السوق" في مدينة الطبقة في الريف الغربي بعد معارك عنيفة جدًا ضد تنظيم داعش، وبتغطية جوية من طائرات التحالف، حيث خسر التنظيم أكثر من 70% من المدينة لصالح "قسد"، وانسحب التنظيم إلى منطقة الأحياء وسدّ الفرات.
وشن الطيران الحربي التابع للتحالف الدولي غارات جوية على منطقة الكنسية في مدينة الطبقة قبل أن تسيطر عليها "قسد" حيث أدت الغارات إلى وقوع أكثر من 6 شهداء والعديد من الجرحى بينهم نساء وأطفال، كما أغارت الطائرات أيضًا على ناحية المنصورة في الريف الغربي أدت إلى سقوط 3 قتلى بينهم طفلان، وشنت الطائرات غارات جوية على مدينة الرقة واستهدفت مدرسة الفنون النسوية ومبنى جامعة الاتحاد وأيضًا القوارب التي تقوم بنقل السيارات من على جانبي النهر، وارتقى أربعة مدنيين برصاص قناصي قوات سوريا الديمقراطية في مدينة الطبقة في الريف الغربي، كما أعدم تنظيم داعش فتاة "23 عامًا" طالبة أدب عربي كانت قد عادت من دمشق منذ قرابة الشهر بتهمة عدم الاستتابة.
وفي اللاذقية شن الطيران الحربي غارات جوية على نقاط سيطرة الفصائل المعارضة في محاور بلدة كبينة في جبل الأكراد دون تسجيل أية إصابات، ورد الثوار باستهداف معاقل القوات الحكومية في قرية بيت عوان بجبل التركمان، وتعرضت بلدة العجرف في ريف القنيطرة الأوسط لقصف بقذائف الهاون والرشاشات الثقيلة دون تسجيل أية إصابات.
وفي الحسكة خرجت مظاهرة في مدينة الشدادي في الريف الجنوبي احتجاجًا على قيام قوات سورية الديمقراطية بقتل مدني بعد مشادة كلامية مع دورية عسكرية تابعة لها، ومن ثم شهدت المدينة استنفارًا عسكريًا، واعتقلت قوات الحماية الشعبية الكردية عبر حواجزها المنتشرة في مدينة رأس العين سبعة نازحين من مدينة الرقة بحجة عدم توفر كفيل.
أرسل تعليقك