توقيت القاهرة المحلي 18:30:13 آخر تحديث
  مصر اليوم -

استنفار ضد اتفاق إثيوبيا مع إقليم الصومال الانفصالي المهّدد لمصر واجتماع طاريء للجامعة العربية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - استنفار ضد اتفاق إثيوبيا مع إقليم الصومال الانفصالي المهّدد لمصر واجتماع طاريء للجامعة العربية

جامعة الدول العربية
القاهرة ـ مصر اليوم

تصاعدت التحركات العربية والصومالية لمواجهة الاتفاق الإثيوبي مع إقليم أرض الصومال الانفصالي، والذي يسمح باستغلال أديس أبابا لمنفذ بحري على البحر الأحمر وإمكانية إقامة قاعدة عسكرية به، ما يشكل تهديداً لأمن واستقرار المنطقة، وحركة الملاحة البحرية، ويسبب أضراراً محتملة للأمن القومي العربي والمصري.
وتعقد الجامعة العربية، اليوم الأربعاء، اجتماعاً طارئاً على مستوى وزراء الخارجية لبحث الأزمة.

وأعلن السفير حسام زكي، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، أنه تقرر عقد اجتماع طارئ لمجلس الجامعة على مستوى وزراء الخارجية اليوم، عبر خاصية الفيديو كونفرانس، لبحث تداعيات إبرام مذكرة تفاهم بشكل غير قانوني بين إثيوبيا وإقليم أرض الصومال، والتي تحصل بموجبها أديس أبابا على امتياز استغلال 20 كيلومترا شمال غربي الصومال في البحر الأحمر.

وقال زكي إن الاجتماع يعقد بناء على طلب الصومال وتأييد من 12 دولة عربية، موضحاً أن الصومال قدم مذكرة بتفاصيل الأزمة وهناك ما يشبه التوافق الكامل حول الموقف الصومالي وتأييده.
من جانبها كشفت مصادر صومالية لوسائل إعلامية أن هناك توافقا وإجماعا من كبار السياسيين ورؤساء الأحزاب في الصومال على دعم جهود الحكومة لمواجهة التدخل الإثيوبي، الذي يشكل تهديداً للصومال ومصر والدول العربية ودول منطقة القرن الإفريقي.

وأكدوا أن قادة الأحزاب أصدروا بياناً، أمس الثلاثاء، أكدوا فيه على دعمهم للحكومة وجهودها لحشد موقف دولي وعربي موحد للرد على الانتهاك الصارخ الذي قامت به إثيوبيا، مؤكدين أن ما فعلته أديس أبابا كان موقفاً أحادياً يشكل خطراً على وحدة وسيادة واستقلال الصومال ويهدد الملاحة الدولية.

وفي سياق متصل، انطلقت دعوات خلال الأيام القليلة الماضية تدعو الشعب الصومالي لحمل السلاح والاستعداد لحرب ضد إثيوبيا، كما طالب برلمانيون وسياسيون بعدم قبول أي وساطة أو مهادنة مع التأكيد على الثبات على الموقف الموحد الرافض للوجود الإثيوبي.
وكانت مصادر صومالية قد كشفت من قبل لـ"العربية.نت" و"الحدث.نت" عن تحركات صومالية عديدة لمواجهة الخطوة الإثيوبية، منها استقالة وزير الدفاع في حكومة موسة بيحي حاكم الإقليم الصومالي الانفصالي، احتجاجاً على توقيع الاتفاقية، ورفض أهالي مدينة زيلغ التي ينتمي إليها وزير الدفاع المستقيل لإنشاء منفذ وقاعدة بحرية في الميناء، وتوقيع الرئيس الصومالي لقانون جديد ألغي بموجبه الاتفاقية، فضلاً عن إقرار أعضاء مجلسي الشعب والشيوخ في البرلمان الصومالي لقرار رئيس الجمهورية.
يشار إلى أن مصر كانت قد أكدت على ضرورة احترام سيادة الصومال على أراضيه.
وشددت وزارة الخارجية المصرية، الأربعاء الماضي، على ضرورة الاحترام الكامل لوحدة وسيادة الصومال على كامل أراضيه، ومعارضة القاهرة لأي إجراءات من شأنها "الافتئات" على السيادة الصومالية.

وذكر بيان للخارجية المصرية أن القاهرة قدرت خطورة تزايد التحركات والإجراءات والتصريحات الرسمية الصادرة عن دول في المنطقة وخارجها، التي تقوض من عوامل الاستقرار في منطقة القرن الإفريقي، وتزيد من حدة التوترات بين دولها، في الوقت الذي تشهد فيه القارة الإفريقية زيادةً في الصراعات والنزاعات التي تقتضي تكاتف الجهود من أجل احتوائها والتعامل مع تداعياتها، بدلاً من تأجيجها على نحو غير مسؤول.

وقبل ذلك بأيام أعلن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الصومالي دعم مصر لوحدة وسيادة الصومال وسلامة أراضيه.
وأرسلت القاهرة وفداً رفيع المستوى إلى الصومال، حيث استقبله الرئيس حسن شيخ محمود وبحث معه تفاصيل الأزمة، فيما نقل الوفد دعوة رسمية للرئيس الصومالي لزيارة مصر.
وأكد الوفد مجدداً دعم القاهرة القوي لسيادة الصومال ووحدته وسلامة أراضيه.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

ارتفاع عدد القتلى في صفوف الجيش الإسرائيلي منذ بداية العملية البرية إلى 36 قتيلًا

 

جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن مقتل جندي وإصابة 5 من عناصره في غزة

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استنفار ضد اتفاق إثيوبيا مع إقليم الصومال الانفصالي المهّدد لمصر واجتماع طاريء للجامعة العربية استنفار ضد اتفاق إثيوبيا مع إقليم الصومال الانفصالي المهّدد لمصر واجتماع طاريء للجامعة العربية



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 17:41 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
  مصر اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 17:46 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تواصل النجاح على المسرح بعد السينما
  مصر اليوم - منة شلبي تواصل النجاح على المسرح بعد السينما

GMT 02:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
  مصر اليوم - نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 21:40 2019 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

هزة أرضية بقوة 6.5 درجات تضرب إندونيسيا

GMT 02:54 2019 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

خبراء يكشفون عن مخاطر تناول العجين الخام قبل خبزه

GMT 23:10 2019 الجمعة ,05 إبريل / نيسان

نادي برشلونة يتحرك لضم موهبة "بالميراس"

GMT 07:26 2019 الأحد ,20 كانون الثاني / يناير

حسابات التصميم الداخلي الأفضل لعام 2019 عبر "إنستغرام"

GMT 06:56 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

أب يُصاب بالصدمة بعدما استيقظ ووجد ابنه متوفيًا بين ذراعيه

GMT 11:35 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تشيزني يبيًن ما دار مع رونالدو قبل ركلة الجزاء هيغواين

GMT 09:16 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

زوجة المتهم بقتل طفليه "محمد وريان" في المنصورة تؤكد برائته

GMT 17:55 2018 الإثنين ,24 أيلول / سبتمبر

فستان ياسمين صبري يضع منى الشاذلي في موقف محرج
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon