c القوات الروسية تواصل تحقيق المكاسب على الأرض مع تضاؤل المساعدات - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 14:01:47 آخر تحديث
  مصر اليوم -

القوات الروسية تواصل تحقيق المكاسب على الأرض مع تضاؤل المساعدات الغربية لأوكرانيا

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - القوات الروسية تواصل تحقيق المكاسب على الأرض مع تضاؤل المساعدات الغربية لأوكرانيا

القوات المسلّحة الروسية
موسكو ـ مصر اليوم

أعلنت سلطات كييف أنّ هجمات شنّتها طائرات روسيّة بلا طيّار أسفرت عن سقوط قتيلين على الأقلّ ليل الجمعة - السبت في خاركيف (شمال شرق) وأوديسا (جنوب)، وفقاً لوكالة «الصحافة الفرنسية».وقُتل شاب وأصيب عدّة أشخاص بينهم طفل يبلغ ثلاث سنوات، عندما استهدفت مسيّرة روسيّة مبنى سكنيا في مدينة أوديسا الساحليّة، حسب السلطات.وأعلن حاكم المنطقة أوليغ كيبر أنّ «الطفل البالغ ثلاث سنوات مصاب بجروح بالغة في ساقه ويخضع لإشراف طبّي»، مشيرا إلى إصابة ستّة بالغين أيضا.

ومع تضاؤل الذخيرة الأوكرانية وانخفاض المساعدات الغربية، تواصل القوات الروسية تحقيق مكاسب على الأرض شرق أوكرانيا، لكن سبباً آخر لهذا التقدم يعزى لضعف الدفاعات الأوكرانية.فقد كشفت صور نشرتها شركة "بلانيت لابز"، وهي شركة أقمار صناعية تجارية، خطوط الخنادق البدائية المتناثرة الواقعة غرب أفدييفكا والتي تحاول أوكرانيا الدفاع عنها.

وتفتقر خطوط الخنادق هذه إلى العديد من التحصينات الإضافية التي يمكن أن تساعد في إبطاء الدبابات الروسية والمساعدة في الدفاع عن الطرق الرئيسية والتضاريس المهمة، بحسب تقرير نشرته صحيفة "نيويورك تايمز".إلى ذلك قال مسؤولون أميركيون سراً إن من المثير للقلق أن أوكرانيا لم تدعم خطوطها الدفاعية في وقت مبكر أو بشكل جيد بما فيه الكفاية، وأنها قد تواجه الآن العواقب مع تقدم الوحدات الروسية ببطء، ولكن بثبات إلى ما بعد أفدييفكا.

والافتقار إلى التحصينات الأوكرانية القوية في المنطقة واضح بشكل خاص عند مقارنتها بالدفاعات الروسية الهائلة التي أحبطت تقدم كييف في الصيف الماضي خلال الهجوم المضاد الأوكراني، والذي فشل في نهاية المطاف.فيما تظهر التحصينات الروسية خارج قرية فيربوف الجنوبية، والتي حاولت أوكرانيا استعادتها هذا الخريف وفشلت، صورة مختلفة تماماً.

وعلى عكس القرى ضعيفة التحصين التي تحاول القوات الروسية الاستيلاء عليها خارج أفدييفكا، تتمتع فيربوف بحلقة متحدة المركز من التحصينات.ويبدأ الأمر بخندق واسع بما يكفي لاصطياد الدبابات والمركبات المدرعة المتقدمة، تليها شبكة من العوائق الأسمنتية المعروفة باسم أسنان التنين، والتي تستخدم أيضاً لإيقاف المركبات، وأخيراً خندق مترامي الأطراف للمشاة.

في موازاة ذلك أظهرت صور الأقمار الصناعية الملتقطة في فبراير/شباط الدفاعات الروسية متعددة الطبقات غرب فيربوف، مع ظهور آلاف الحفر الناتجة عن القذائف في الحقول المحيطة.بدورهم أشار المسؤولون الأميركيون والخبراء العسكريون إلى أن المسؤولين الأوكرانيين ربما ركزوا بشكل كبير على العمليات الهجومية العام الماضي لدرجة أنهم لم يخصصوا الموارد اللازمة لبناء هذا النوع من الخنادق المتعددة وفخاخ الدبابات التي بناها المهندسون الروس منذ أواخر عام 2022 في جنوب البلاد.

ويعني التأخير في بناء التحصينات أن القوات الأوكرانية قد تُترك الآن لتعزيز خطوطها الدفاعية أثناء تعرضها لنيران الجيش الروسي، مما يجعل المهمة أكثر صعوبة بشكل كبير.يذكر أن أفديفكا الواقعة شرق أوكرانيا أصبحت موقعاً لمواجهة أشرس هجوم على مدى الأشهر التسعة الماضية، وظهرت كواحدة من أكثر المعارك دموية في الحرب.وعندما استولت روسيا على المدينة في 17 فبراير/شباط المنصرم، وهو أول مكسب كبير لها منذ مايو/أيار الماضي، ادعى الجيش الأوكراني أنه قام بتأمين خطوط دفاعية خارج المدينة.لكن القوات الروسية استولت على ثلاث قرى إلى الغرب من أفدييفكا في غضون أسبوع، وهي تتنافس على قرى أخرى على الأقل.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الدفاع الروسية تٌعلن القضاء على نحو 600 عسكري أوكراني خلال يومين

روسيا تمنع 43 كندياً من دخول أراضيها

 

 

 

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القوات الروسية تواصل تحقيق المكاسب على الأرض مع تضاؤل المساعدات الغربية لأوكرانيا القوات الروسية تواصل تحقيق المكاسب على الأرض مع تضاؤل المساعدات الغربية لأوكرانيا



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:04 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
  مصر اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 14:07 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

"يوتيوب" يختبر خاصية جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي
  مصر اليوم - يوتيوب يختبر خاصية جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي

GMT 08:11 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

هيفاء وهبي بإطلالات متنوعة ومبدعة تخطف الأنظار

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2018 الإثنين ,16 إبريل / نيسان

المدرب الإسباني أوناي إيمري يغازل بيته القديم

GMT 01:04 2021 السبت ,25 كانون الأول / ديسمبر

جالاتا سراي التركي يفعل عقد مصطفى محمد من الزمالك

GMT 05:34 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

تعرف على السيرة الذاتية للمصرية دينا داش

GMT 20:42 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

طريقة عمل جاتوه خطوة بخطوة

GMT 23:05 2020 الخميس ,24 كانون الأول / ديسمبر

يونيون برلين الألماني يسجل خسائر بأكثر من 10 ملايين يورو

GMT 02:11 2020 الخميس ,17 كانون الأول / ديسمبر

طبيب روسي يكشف أخطر عواقب الإصابة بكورونا

GMT 09:43 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

كباب بالزعفران
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon