توقيت القاهرة المحلي 20:18:05 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تعرُّض رئيس محكمة "سبها" للتعذيب بعد اختطافه لمدة 3 ساعات من قِبل مجهولين

مجلس الأمن وبريطانيا يندّدان باستهداف "داعش" مقر الخارجية الليبية في طرابلس

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مجلس الأمن وبريطانيا يندّدان باستهداف داعش مقر الخارجية الليبية في طرابلس

مجلس الأمن الدولي
طرابلس ـ فاطمة السعداوي

أدان مجلس الأمن الدولي، الهجوم الإرهابي الذي استهدف أخيراً مقر وزارة الخارجية بحكومة الوفاق الوطني، التي يترأسها فائز السراج في العاصمة الليبية طرابلس، فيما أكدت بريطانيا، تضامنها مع ليبيا في مواجهة الإرهاب، وأدانت بدورها الحادث الإرهابي.

وقال المجلس في بيان له، إنه "يدين بأشد العبارات هذا الهجوم الإرهابي الشنيع والجبان"، معتبراً أن "الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره يشكل أحد أخطر التهديدات للسلم والأمن الدوليين".

ودعا البيان إلى تحميل مرتكبي أعمال الإرهاب هذه، ومنظميها ومموليها ومقدميها المسؤولية وتقديمهم للعدالة. وحثّ جميع الدول على التعاون مع حكومة السراج، لافتاً إلى أنه "لا يمكن تبرير أي أعمال إرهابية بغض النظر عن دوافعها، وأينما ارتكبت وأياً كان مرتكبوها".

بدوره، أعلن أليستر بيرت، وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط، في اتصال هاتفي مع محمد سيالة، وزير الخارجية بحكومة السراج، أن بريطانيا تقف تضامناً إلى جانب ليبيا في مواجهة الإرهاب.

وقال بيان مقتضب لوزارة الخارجية البريطانية: إن "بيرت، الذي قدم التعازي لسيالة ولموظفي الوزارة، أعرب عن صدمته لسماع نبأ الاعتداء على مقر وزارة الخارجية الليبية في طرابلس".

كما أعلن سيالة في بيان وزّعه مكتبه، أنه تلقى رسالة من وزير الخارجية التركي مولود تشاويش أوغلو، أدان خلالها هذا الاعتداء الغاشم، الذي استهدف أمن واستقرار ليبيا، وأكد استمرار تركيا في الوقوف إلى جانب ليبيا في مواجهتها للإرهاب.

إلى ذلك، أكد الجيش الوطني الليبي، أن قواته ستواجه الإرهاب في أي مدينة في ليبيا، معتبراً على لسان العميد أحمد المسماري، الناطق الرسمي باسمه، أن التحركات العسكرية الأخيرة لقوات الجيش في منطقة السدادة تستهدف القضاء على الإرهاب وفرض الأمن.

ونفى المسماري في مؤتمر صحافي، عقده في بنغازي، أن تكون العمليات العسكرية الأخيرة تستهدف مدينة أو منطقة بعينها، قبل أن يطالب وسائل الإعلام المحلية بعدم نشر أي معلومات أو أخبار تتعلق بتحركات الجيش. موضحاً أن القائد العام للجيش الوطني المشير خليفة حفتر طلب من ضباط الجيش عدم الإدلاء بأي تصريحات إعلامية.

واعتبر المسماري، أن الهجوم الذي شنّته مؤخراً جماعات تشادية مسلحة على مقر اللواء العاشر، التابع للجيش في منطقة "تراغن" على بعد 130كلم جنوب مدينة سبها (جنوب البلاد)، هو بمثابة رد على الانتصار الذي حققته قوات الجيش في منطقة السدادة مؤخراً.

وكرر المسماري اتهاماته إلى تركيا بتهديد أمن واستقرار ليبيا، معتبراً أن شحنات الأسلحة التي ضبطتها السلطات مؤخراً في ميناء الخمس "لم تكن الأولى ولن تكون الأخيرة".

وكان الجيش الوطني قد أعلن أن الهجوم الإرهابي، الذي نفذته عصابات تشادية مسلحة وخارجة عن القانون، دخلت إلى شمال منطقة السدادة، أسفر عن مقتل ضابط برتبة مقدم وجرح 12 آخرين.

وندّد المجلس الرئاسي لحكومة السراج بما وصفه بالهجوم الغادر، الذي قامت به عصابات من المرتزقة، وقال في بيان له: إن هذا الاعتداء يستهدف أمن واستقرار البلاد، ويعتبر انتهاكاً للسيادة، معتبراً أن هذا "يستدعي الاستجابة إلى الدعوات المتكررة المطالبة بالإسراع بتوحيد الصف والجهود، وكل القوى العسكرية، وليكن الجنوب الليبي هو البداية لمواجهة الإرهابيين والمرتزقة مجتمعين، وإلى أن يتم القضاء عليهم وتخليص بلادنا من شرورهم".

من جانبه، رأى مجلس النواب المتواجد في مدينة طبرق بأقصى الشرق الليبي، أن "الهجوم يعكس استمرار مرتزقة المعارضة في انتهاك حرمة التراب الليبي. وحثّ المجلس في بيان له على الوقوف صفاً واحداً للتصدي لعصابات المرتزقة والجماعات الإرهابية، التي تستهدف أمن واستقرار البلاد من خلال استباحتها للجنوب الليبي.

وكشفت وزارة العدل في حكومة السراج، النقاب عن تعرض القاضي أبو بكر صالح، رئيس محكمة سبها الابتدائية، للتعذيب بعد اختطافه لمدة 3 ساعات من قِبل مجهولين. موضحة في بيان للوزارة، أن اختطاف القاضي، الذي يتلقى العلاج حالياً بمركز سبها الطبي، كان يستهدف إرغامه على اتخاذ إجراء مخالف للقوانين يخص الخاطفين، ومشيرة إلى أنه "تعرّض للتعذيب والإكراه، إلا أنها لم تسفر عن حصول الخاطفين على مبتغاهم".

ودعت الوزارة السلطات الأمنية إلى حماية رجال القضاء، والقبض على المجرمين، وإحالتهم إلى النيابة العامة، ومحاسبة الجناة؛ نظراً لما تمثله مرافق القضاء من رمزية للسيادة والأمن.

وكانت الغرفة الأمنية المشتركة بالمنطقة العسكرية سبها، قد أعلنت رفع درجة الاستعداد، والتأهب القصوى بين عناصرها. وطالبت في بيان مقتضب بوضع خطة أمنية محكمة لتأمين وحماية المواقع والأهداف الحيوية المهمة بالمنطقة.

قد يهمك ايضا :

مجلس الأمن الدولي يرحب بنتائج الانتخابات الرئاسية في مالي

مجلس الأمن يشدد على عقد الانتخابات في غينيا بيساو

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجلس الأمن وبريطانيا يندّدان باستهداف داعش مقر الخارجية الليبية في طرابلس مجلس الأمن وبريطانيا يندّدان باستهداف داعش مقر الخارجية الليبية في طرابلس



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 22:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 13:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

GMT 19:37 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مروة صبري توجّه رسالة لشيرين عبد الوهاب بعد ابتزاز ابنتها

GMT 09:03 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 10:20 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات لا تُنسى لنادين نجيم في عام 2024

GMT 12:19 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مصر تحصد 31 ميدالية متنوعة مع ختام بطولتي الرماية

GMT 13:55 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

الهلال يستضيف الزمالك في ليلة السوبر السعودي المصري

GMT 06:08 2024 الإثنين ,09 أيلول / سبتمبر

عطور نسائية تحتوي على العود

GMT 08:19 2022 الأحد ,25 كانون الأول / ديسمبر

أزمة الطاقة وسيناريوهات المستقبل

GMT 19:18 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الطرق الصحيحة لتنظيف الأثاث الجلد

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon