c تونس تنهي دستورها الجديد بعد 3 أعوام من الثورة 12123123132123
توقيت القاهرة المحلي 22:21:54 آخر تحديث
  مصر اليوم -

جمعة يتجاوز المُهلة القانونيّة لتشكيل حكومته

تونس تنهي دستورها الجديد بعد 3 أعوام من الثورة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - تونس تنهي دستورها الجديد بعد 3 أعوام من الثورة

المجلس الوطني التأسيسي التونسي
تونس_أزهار الجربوعي

اختتم المجلس الوطني التأسيسي(البرلمان) مناقشة فصول الدستور الجديد في تونس، مساء الخميس، وأكدت عضو المكتب التنفيذي لحزب "التكتل" لبنى الجريبي أنّ التصويت على الدستور برمته سيكون السبت المقبل، يليه عرض حكومة مهدي جمعة لنيل الثقة، ويتواصل الخلاف داخل الحوار الوطني بشأن حجب الثقة من الحكومة الجديدة بأغلبية الثلثين الذي أقرته خارطة الطريق وترفضه أحزاب الأغلبية "النهضة" و"المؤتمر" إلى جانب بعض النواب المستقلين.
واحتاجت تونس 3 أعوام كاملة عقب ثورة 14 كانون الثاني/يناير 2011، لتنجز ثاني دساتيرها التي كانت المهمة الرئيسيّة للمجلس الوطني التأسيسي الذي انتخب في23 تشرين الأول/اكتوبر 2011، بعد أنّ أنهى النواب، مساء الخميس، المصادقة على فصول الدستور البالغ عددها 146 فصلاً.
واختتم نواب المجلس التأسيسي التونسي المصادقة على الدستور على أنغام النشيد الرسمي، والترحم على أرواح النواب شكري بلعيد ومحمد البراهمي ومحمد علوش، كما تعهّد النواب بالوفاء للثورة وتحقيق أهدافها التي ضحى من أجلها الشهداء بدمائهم.
وأكدت النائبة والقيادية في حزب "التكتل" لبنى الجريبي لـ"العرب اليوم"، أنّ تمرير الدستور التونسي للمصادقة عليه برمته وفي صيغته النهائية سيكون السبت المقبل، تليه عملية منح الثقة للحكومة الجديدة التي سيترأسها مهدي جمعة.
وشهدت عملية مناقشة الدستور التونسي الجديد عقبات أهمها مسألة الدين والهويّة، حيث تم الاتفاق على تغيير عبارة تحجير التكفير بمنع التكفير في الفصل السادس من الدستور الذي مثّل محور خلاف بين النواب والكتل. وصادق نواب المجلس على الفصل السادس بعد التعديل ليصبح مضمونه "الدّولة راعية للدّين، كافلة لحريّة المعتقد والضّمير وممارسة الشّعائر الدّينيّة، ضامنة لحياد المساجد ودور العبادة عن التّوظيف الحزبي.تلتزم الدّولة بنشر قيم الاعتدال والتّسامح وبحماية المقدّسات ومنع النّيل منها، كما تلتزم بمنع دعوات التّكفير والتّحريض على الكراهية والعنف وبالتّصدّي لها".
وتم الانتهاء من المصادقة على الدستور بعد 20 يومًا من انطلاق أول جلسة للمصادقة عليه في 3 كانون الثاني/يناير 2014 .
ورغم نجاح المجلس الوطني التأسيسي في المصادقة على الدستور بعد مخاض عسير، يتواصل الجدل والخلاف داخل الحوار الوطني بشأن آلية سحب الثقة من حكومة  المقبلة، والتي نصت عليها خارطة طريق الحوار بأغلبية الثلثين إلا أن نواب الأغلبية من حركة "النهضة" وحزب "المؤتمر من أجل الجمهورية" يرفضون "تحصين الحكومة" ويؤكدون ضرورة أنّ يبقى المجلس التأسيسي السلطة العليا المراقبة لأعمالها.  ويعتبرون حجب الثقة بأغلبية الثلثين "حصانة مفرطة للحكومة" ومناعة لها من أي محاسبة أو مراقبة، حيث يصعب جمع الأغلبية المطلوبة لحجب الثقة من تشكيلة مهدي جمعة.
وأطلقت كتلة "المؤتمر من أجل الجمهوريّة" في المجلس الوطني التأسيسي، عريضة للمطالبة بمنع تنقيح القانون المنظم للسلطة العمومية "الدستور المؤقت"، معتبرة أنّ سحب الثقة من الحكومة بأغلبية الثلثين "خرقًا فاضحًا لكل قيم الديمقراطية وانتهاكًا صارخًا للتوازن بين السلط".
وأكدّ رئيس المكتب السياسي لحركة "النهضة" عامر العريض حرص حزبه على توفير مناخ من الثقة والطمأنينة لحكومة مهدي جمعة، إلا أنه أكد أنّ جزءً كبيرًا من نواب كتلته يرفضون فرض أغلبية الثلثين لحجب الثقة.

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تونس تنهي دستورها الجديد بعد 3 أعوام من الثورة تونس تنهي دستورها الجديد بعد 3 أعوام من الثورة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 10:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
  مصر اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 22:14 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
  مصر اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 10:09 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
  مصر اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 17:42 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن الفترات الصعبة في مشواره الفني
  مصر اليوم - أحمد عز يتحدث عن الفترات الصعبة في مشواره الفني

GMT 09:04 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

فولكس واغن تعيد إحياء علامة الأوف رود الأميركية "سكاوت"

GMT 17:01 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 02:21 2016 الثلاثاء ,27 أيلول / سبتمبر

تعرّف على أشهر 9 رؤساء للبرلمان المصري

GMT 11:00 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

الراحة النفسية في ارتداء الملابس أهم من المنظر الجذاب

GMT 12:06 2024 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

أحدث صيحات حقائب الشاطئ لهذا الصيف

GMT 10:16 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

عندما يزهر الخريف

GMT 09:39 2024 الجمعة ,05 تموز / يوليو

الفرق بين العطور الصيفية والشتوية

GMT 21:14 2021 الأربعاء ,02 حزيران / يونيو

هواوي تطلق رسميا نظام HarmonyOS لـ 100 مليون جهاز الليلة

GMT 09:33 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم الإثنين 20/9/2021 برج القوس

GMT 22:33 2021 الجمعة ,19 شباط / فبراير

أول إعلان رسمي من إدارة بايدن بشأن سد النهضة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon