c تفاصيل جديدة خلف مصافحة السيسي وأردوغان وتعهد بمزيد من المحادثات - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 21:10:01 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تفاصيل جديدة خلف مصافحة السيسي وأردوغان وتعهد بمزيد من المحادثات للتباحث حول الملفات العالقة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - تفاصيل جديدة خلف مصافحة السيسي وأردوغان وتعهد بمزيد من المحادثات للتباحث حول الملفات العالقة

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان يصافح الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي
القاهرة ـ مصر اليوم

قالت مصادر مصرية إن المصافحة بين الرئيسين المصري والتركي "لم تكن مصادفة"، وإن قطر سعت خلال الآونة الأخيرة إلى ترطيب العلاقات بين القاهرة وأنقرة. وأضافت المصادر أن المصافحة بين الرئيسين ستعقبها خطوات دبلوماسية وسياسية على مستوى كبار المسؤولين للتباحث بشكل أكثر عمقاً حول ملفات عالقة في العلاقات بين البلدين.

من جهتها، أعلنت الرئاسة المصرية أن هذه المصافحة أكدت على عمق العلاقة بين البلدين، مشيرة إلى أنه تم التأكيد خلال تلك المصافحة على عمق الروابط بين الجانبين. كما أوضح المتحدث الرسمي باسم الرئاسة، بسام راضي، أنه تم التوافق على أن تكون تلك بداية لتطوير العلاقات الثنائية بين الطرفين.

بدوره، أشار أردوغان في وقت سابق أيضاً إلى أن تلك المصافحة كانت خطوة أولى نحو مزيد من التطبيع في العلاقات بين البلدين، مضيفاً أن تحركات أخرى ستليها. إلى ذلك، أوضح أن طلب بلاده الوحيد من مصر هو تغيير أسلوبها تجاه الوضع التركي في البحر المتوسط"، وفق ما نقلت "رويترز".

وكان أردوغان قد قال قبل أيام إن "تركيا مستعدة لمراجعة علاقاتها مع مصر وسوريا ولكن بعد انتخابات يونيو (حزيران) المقبل"، حسب وكالة أنباء "الأناضول" الرسمية. تعليقا على هذا الاختراق بين البلدين، نقلت صحيفة الشرق الأوسط عن الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية في جامعة القاهرة، قوله إن المصافحة بين الرئيسين المصري والتركي ذات دلالة دبلوماسية وتحتاج إلى مراجعة من الجانب التركي، بهدف تقديم أوراق اعتماد إلى مصر وليس العكس.

وشدد على أن تلك المؤشرات الإيجابية لا تنفي وجود قضايا شائكة في العلاقة بين البلدين، ويحتاج حسمها إلى مشاورات معمقة وصريحة ووفق التزامات محددة، ومن بينها عدم تنفيذ تركيا أي طرح بشأن إخراج المرتزقة من ليبيا، بل تعمّد الجانب التركي تنحية الموقف المصري والأوروبي في هذا الأمر.

فيما رأى السفير محمد العرابي، وزير الخارجية المصري الأسبق، أن الطريق لا يزال طويلاً للحديث عن استعادة العلاقات المصرية - التركية لطبيعتها، موضحاً أن الأمر يمكن عدّه (خطوة إيجابية لاستعادة الحوار)، وفق تصريحاته للشرق الأوسط.

وأشار إلى أن هناك خلافات كثيرة وعميقة في رؤية البلدين لقضايا بالغة الأهمية، منها الوضع في ليبيا وأمن المتوسط، إضافةً إلى التزام مصر القومي تجاه العراق وسوريا، وهما البلدان اللذان تتسبب الممارسات التركية في تهديد أمنهما. يشار إلى أن هذه هي المرة الأولى التي يتصافح فيها الرئيسان التركي والمصري رغم مشاركاتهما في مناسبات عدة إقليمية ودولية، إلا أنهما تجنّبا الالتقاء مباشرةً أو المصافحة.

قد يهمك ايضاً

إردوغان يؤكد أن العلاقات مع السعودية سترتقي إلى مستوى متميز

روسيا تجري المحادثات مع تركيا لتخفيف التوتر القائم في المنطقة

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفاصيل جديدة خلف مصافحة السيسي وأردوغان وتعهد بمزيد من المحادثات للتباحث حول الملفات العالقة تفاصيل جديدة خلف مصافحة السيسي وأردوغان وتعهد بمزيد من المحادثات للتباحث حول الملفات العالقة



إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 18:09 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
  مصر اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 08:32 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
  مصر اليوم - غوتيريس قلق جدا لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 20:02 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فصائل عراقية تتبنى هجوماً بطائرات مسيّرة على جنوب إسرائيل
  مصر اليوم - فصائل عراقية تتبنى هجوماً بطائرات مسيّرة على جنوب إسرائيل

GMT 10:57 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى
  مصر اليوم - درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى

GMT 04:39 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
  مصر اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد تزوير الانتخابات يدعمه إيلون ماسك

GMT 07:27 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 01:41 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

دار الأوبرا في سيدني تتألق ترحيبا بالملك تشارلز

GMT 09:41 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أجمل إطلالات نجوى كرم باللون الزهري بدرجاته المختلفة

GMT 00:03 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

كيت ميدلتون ترسل رسالة لنجمة هندية بعد شفائها من السرطان

GMT 08:19 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 05:45 2022 الأحد ,11 أيلول / سبتمبر

الأهلي يواجه سبورتنج في سوبر اليد الليلة

GMT 10:33 2024 الجمعة ,10 أيار / مايو

أفضل 10 فنادق عائلية في جزر المالديف
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon