واشنطن ـ مصر اليوم
يواجه المرشح الرئاسي الأميركي عن الحزب الجمهوري دونالد ترامب، يوم الثلاثاء، نائبة الرئيس ومرشحة الحزب الديمقراطي كامالا هاريس في أول مناظرة بينهما في معركتهما الشرسة على منصب الرئيس.وستجري المناظرة بين المرشحين الرئاسيين في فيلادلفيا التي تعتبر مهد الديمقراطية الأميركية والواقعة في بنسلفانيا. وتستضيف شبكة (إيه.بي.سي نيوز) المناظرة التي قد تكون الأخيرة بينهما في التاسعة مساء بالتوقيت المحلي (0100 بتوقيت غرينتش الأربعاء).
وتأتي المناظرة قبل ثمانية أسابيع من انتخابات الخامس من نوفمبر التي تمثل سباقا صعبا لا يزال من الممكن أن يرجح بسهولة فوز أي من المرشحين.
ويبدأ التصويت المبكر في بعض الولايات بعد أيام فقط من المناظرة.
وعلى غرار المواجهة بين بايدن وترمب، سيتم إغلاق الميكروفون الخاص بكل مرشح عندما يكون دور المرشح الآخر في الكلام.
كما لن يكون هناك جمهور في الاستوديو ولا بيانات افتتاحية.
أما إدارة المناظرة فستكون لديفيد موير، مقدم برنامج World News Tonight على ABC News ، والمذيعة لينسي ديفيس، وكلاهما أدار مناظرات الانتخابات التمهيدية الرئاسية في 2016 و2020 .
وهذه المواجهة مهمة لهاريس (59 عاما) على وجه التحديد إذ تظهر استطلاعات الرأي أن أكثر من ربع الناخبين المحتملين يشعرون بأنهم لا يعرفونها بالقدر الكافي بينما يعرفون ترامب جيدا.
وتمثل المناظرة التي يبثها التلفزيون في أنحاء البلاد فرصة لممثلة الادعاء العام السابقة هاريس لترجيح كفتها في مواجهة ترامب (78 عاما) الذي توفر إدانته في عدد من الجرائم، ودعمه لمؤيدين مدانين في هجوم السادس من يناير 2021 على مبنى الكونغرس ومزاعمه الزائفة المتكررة، أرضا خصبة للانتقادات.
وستكون هذه هي المرة الأولى التي يلتقي فيها المرشحان، وتأتي عقب أسابيع من شن ترامب وحلفائه حملة إهانات شخصية وعنصرية على هاريس.
وعلى الرغم من الآراء المختلفة حول مدى تأثير المناظرات الرئاسية على قرارات الناخبين، إلا أنّ بإمكانها حتما أن تتسبب أحيانا بزلازل سياسية.
وسيكون بايدن الذي مرّ أكثر من شهرين على انسحابه من السباق، في طليعة متابعي المناظرة، وفق ما أعلنت المتحدثة باسمه كارين جان-بيار.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
القضاء الأميركي يسمح بنشر أدلة جديدة ضد ترامب في قضية قلب نتيجة انتخابات 2020 قبل 5 نوفمبر
هاريس تتوجّه إلي بنسلفانيا استعداداً لمناظرتها مع منافسها دونالد ترامب الأسبوع المقبل
أرسل تعليقك