توقيت القاهرة المحلي 07:37:36 آخر تحديث
  مصر اليوم -

13 قتيلاً بينهم ثلاثة من أبرز قادة الجهاد الإسلامي في هجوم إسرائيلي على قطاع غزة بمشاركة 40 طائرة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - 13 قتيلاً بينهم ثلاثة من أبرز قادة الجهاد الإسلامي في هجوم إسرائيلي على قطاع غزة بمشاركة 40 طائرة

قطاع غزة
القدس المحتلة - مصر اليوم

أدانت الرئاسة الفلسطينية التصعيد الإسرائيلي على قطاع غزة واقتحام مدينة نابلس صباح اليوم. وحمل الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن هذا التصعيد وقال إنه يجر المنطقة إلى مربع العنف والتوتر وعدم الاستقرار.وحذر أبو ردينة الإدارة الأميركية من السماح للسلطات الإسرائيلية بالتمادي في ما وصفها بـ"الجرائم المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني"، خاصة أنها تطال الأطفال والنساء والمقدسات، بحسب تعبيره.
كما أدان رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية القصف الإسرائيلي، الذي يراه محاولة لتصدير الأزمة الداخلية التي تعاني منها الحكومة الإسرائيلية.
وطالب رئيس الوزراء الأمم المتحدة بإدانة القصف الإسرائيلي على القطاع، وتوحيد المعايير في التعامل مع قادة إسرائيل، وعدم السماح لهم بالإفلات من العقاب.

واغتالت إسرائيل في ضربة «مؤجلة» 3 من أبرز قادة «سرايا القدس» الذراع العسكرية لحركة «الجهاد الإسلامي» في قطاع غزة، وقتلت إلى جانبهم 10 آخرين من عائلاتهم أو جيرانهم، في صباح دامٍ قد يفتح جولة قتال واسعة، لم تتضح ملامحها بعد.
وأغارت طائرات إسرائيلية بشكل مفاجئ على قطاع غزة بعد نحو أسبوع من إرساء هدوء تام هناك، واستهدفت في وقت واحد، أمين سر المجلس العسكري لـ«سرايا القدس»، جهاد غنام (62 عاماً) في منزله بمدينة رفح جنوب القطاع، وقائد المنطقة الشمالية في «السرايا» خليل البهتيني (44 عاماً)، وعضو المكتب السياسي أحد مسؤولي العمل العسكري في الضفة الغربية، المبعد إلى غزة، طارق عز الدين (48 عاماً)، وقتلتهم، وكل من معهم في الشقق وجيرانهم.

وقال مدير مجمع الشفاء الطبي محمد أبو سلمية، إن «حصيلة العدوان على غزة، 13 شهيداً، بينهم 4 أطفال و6 نساء». وهذه أرقام مرشحة للارتفاع في ظل وجود حالات حرجة وخطيرة في غرف العمليات.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن فجر اليوم (الثلاثاء)، أنه بدأ عملية «السهم الواقي» ضد حركة «الجهاد الإسلامي» في قطاع غزة، واستهدف في ضربة موسعة شاركت فيها 40 طائرة في وقت واحد، 3 من أبرز قادة «السرايا» وسلسلة مواقع لإنتاج وتخزين الأسلحة ومعدات عسكرية، ومواقع عسكرية.
وقال ناطق باسم الجيش الإسرائيلي إن العملية في غزة كانت «جراحية دقيقة» وناجحة جداً.

وجاءت الضربة في ظل هدوء تام في قطاع غزة بعد مواجهة قصيرة بالصواريخ حدثت الثلاثاء الماضي، في أعقاب وفاة القيادي في «الجهاد الإسلامي»، خضر عدنان في السجون الإسرائيلية بعد 86 يوماً على إضرابه عن الطعام، قبل أن تتدخل مصر وقطر والأمم المتحدة لإرساء تهدئة هناك.
وقالت صحيفة «يديعوت أحرونوت» إن الضربة لقادة «السرايا» استمر التخطيط لها منذ شهر رمضان، بعد إطلاق الصواريخ من غزة في أعقاب أحداث المسجد الأقصى، ولكن لأسباب عدة تقرر تأجيل العملية وتنفيذها في وقت مناسب، منها الحصول على ضوء أخضر من الولايات المتحدة، لكن ناطقاً عسكرياً إسرائيلياً قال لإذاعة «كان»، إن قرار الاغتيال اتخذ بعد الهجوم الصاروخي الثلاثاء الماضي، ولاعتبارات مختلفة تم تأجيل العملية لحين وصول معلومات استخباراتية دقيقة.

وتم رصد الأهداف الثلاثة في وقت واحد، ثم تقرر تنفيذ العملية. ويبدو أن قادة «السرايا» كانوا يتجهزون إلى جانب قادة آخرين من المستوى السياسي لمغادرة قطاع غزة إلى القاهرة ثم دول أخرى، في جولة تستهدف عقد لقاءات بين قيادة الداخل والخارج.
وقالت مصادر في «الجهاد» إن قادة السرايا كانوا متخفين عن الأنظار، لكنهم ظهروا بعد تلقي الإذن بالسفر من أجل ترتيب أمورهم وتوديع عائلاتهم.
ونعت «الجهاد» قادتها وتعهدت بالثأر، وقالت إن كل الخيارات مفتوحة.
ويفترض أن يشيع قادة «الجهاد» إلى مثواهم الأخير بعد ظهر اليوم، وبعد ذلك ستظهر طبيعة الرد من غزة.

لكن مصدراً سياسياً إسرائيلياً رفيعاً هدد بأن إسرائيل سترد على أي تصعيد بقوة متناهية. وجاء في بيان أصدره المصدر السياسي: «قادة الجهاد الذين تم استهدافهم خططوا مؤخراً لتنفيذ هجمات إرهابية ضد مواطني إسرائيل»، وأن «الحملة الحالية هي رد على (العدوان المستمر للجهاد الإسلامي)».
كما أكد ناطق عسكري إسرائيلي أن العملية مفتوحة، وقد تتطور بحسب الأحداث، في مؤشر على استعداد إسرائيل للدخول في مواجهة واسعة.
واستعداداً لذلك، يلتئم المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية اليوم، لتقييم الوضع واتخاذ قرارات تتعلق بالتطورات.

وحتى ذلك الوقت، أعلن وزير الدفاع يوآف غالانت، فرض حالة خاصة على الجبهة الداخلية، بما يشمل إجراء تغيرات في حركة السير على الطرقات الإسرائيلية القريبة من قطاع غزة وإغلاق الطرقات المكشوفة منها تجاه قطاع غزة.
وقال ديوان غالانت إن «الوزير وافق على تفعيل الخطة التي تسمح لسكان البلدات الإسرائيلية المحاذية لقطاع غزة بالإخلاء نحو باقي المناطق داخل إسرائيل في كل المدن».

وأغلق الجيش الطرق المحاذية للسياج الحدودي مع قطاع غزة، كما منع الوصول إلى شاطئ «زكيم»، وأوقف حركة القطارات حتى 40 كم، كما تقرر إغلاق المدارس والجامعات في كل المناطق القريبة من غزة.
إضافة إلى ذلك، أعلن منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية، الجنرال غسان عليان، إغلاق معبري «إيرز» و«كرم أبو سالم» من وإلى إسرائيل فوراً وحتى إشعار آخر.
وتنتظر إسرائيل رداً من «الجهاد»، فيما تترقب ما إذا كانت «حماس» ستدخل على خط المواجهة، أم لا، وهو ما قد يعني مستوى مختلفاً من المواجهة. ويعتقد مسؤولون في إسرائيل أن «حماس» ستحيد نفسها، مثلما حدث في جولات سابقة ضد «الجهاد»، لكن آخرين يروون أنها قد لا تستطيع الوقوف متفرجة هذه المرة.
وهدد رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» إسماعيل هنية، بتدفيع إسرائيل الثمن. وقال في بيان مقتضب: «العدو أخطأ في تقديراته وسيدفع ثمن جريمته». وأضاف: «المقاومة وحدها ستحدد الطريقة التي تؤلم العدو الغادر، والعدوان يستهدف كل شعبنا والمقاومة موحدة في مواجهته».

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

وزارة الصحة الفلسطينية تكشف حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على قطاع غزة

إطلاق صواريخ من قطاع غزة وصفارات الإنذار تدوي في إسرائيل

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

13 قتيلاً بينهم ثلاثة من أبرز قادة الجهاد الإسلامي في هجوم إسرائيلي على قطاع غزة بمشاركة 40 طائرة 13 قتيلاً بينهم ثلاثة من أبرز قادة الجهاد الإسلامي في هجوم إسرائيلي على قطاع غزة بمشاركة 40 طائرة



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 07:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
  مصر اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 09:43 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 05:12 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

تصريح عاجل من بلينكن بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة

GMT 09:08 2018 السبت ,24 آذار/ مارس

لعبة Sea of Thieves تتوافر مجانا مع جهاز Xbox One X

GMT 08:25 2024 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

طائرة "مناحم بيغن" تتحول لفندق ومطعم

GMT 21:48 2021 الجمعة ,12 شباط / فبراير

بالميراس يقترب من التعاقد مع دييجو كوستا

GMT 18:37 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

شركات المحمول تتجه لرفع أسعار الخدمات خلال 3 شهور

GMT 08:43 2020 الأحد ,20 كانون الأول / ديسمبر

منظمة الصحة في ورطة بسبب "التقرير المفقود" بشأن "كورونا"

GMT 07:47 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

تطورات جديدة في واقعة الاغتصاب الجماعي لفتاة داخل فندق

GMT 00:41 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

عمر ربيع ياسين يكشف آخر كواليس معسكر منتخب مصر

GMT 12:05 2020 الجمعة ,04 كانون الأول / ديسمبر

فيفا عبر إنستجرام يبرز نجوم مصر محليا وقاريا

GMT 07:41 2020 الخميس ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

أسعار الفاكهة في مصر اليوم الخميس 19 تشرين الثاني/نوفمبر 2020

GMT 01:42 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

بايرن ميونخ يعلن ضم موتينج ودوجلاس كوستا في أقل من نصف ساعة

GMT 22:56 2020 الخميس ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تسريب جديد للمُقاول الهارب محمد علي "يفضح" قطر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon