c مباحثات مصرية فرنسية لخفض التصعيد الإقليمي وإنهاء الحرب الإسرائيلية على - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 10:19:01 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مباحثات مصرية فرنسية لخفض التصعيد الإقليمي وإنهاء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مباحثات مصرية فرنسية لخفض التصعيد الإقليمي وإنهاء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة

وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي
القاهرة ـ مصر اليوم

بحث وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، السبت، مع نظيره الفرنسي ستيفان سيجورنيه، سبل خفض التصعيد الإقليمي، وجهود إنهاء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، محذراً من أن استمرار الحرب سيكون له "تداعيات كارثية إنسانية وأمنية"، بينما شدد الوزير الفرنسي على "ضبط النفس"، معتبراً أن منطقة الشرق الأوسط "مهددة باشتعال شامل".

يأتي ذلك في الوقت الذي توقفت محادثات الدوحة لوقف إطلاق النار في غزة، الجمعة، لكن من المقرر أن يجتمع المفاوضون مجدداً الأسبوع المقبل في القاهرة.

وأشار عبد العاطي خلال جلسة مباحثات ثنائية مع نظيره الفرنسي في القاهرة، إلى أنه "هناك تواصل مع الطرفين (حماس وإسرائيل)، وإذا خلصت النوايا ووجدت إرادة سياسية يمكن التوصل لوقف إطلاق النار".

وأضاف: "هناك بعض الثغرات ويتم التعامل بشأنها وكيفية جسر هذه الفجوات ولابد أن يكون هناك تحرك سريع للتوصل لوقف إطلاق النار".

وتابع عبد العاطي: "إذا نجحنا في وقف الحرب على قطاع غزة سيكون هناك تداعيات إيجابية، فيما يتعلق بخفض التصعيد في مختلف الجبهات في المنطقة"، مؤكداً أن التصعيد "لا يخدم مصالح أي طرف".

وحذّر من أن "الحسابات الخاطئة قد تدفع المنطقة للانزلاق نحو حرب لا رابح فيها"، لافتاً إلى أن "التصعيد في المنطقة لا يخدم مصالح أي طرف".

وشدد على أن "مصر لن تقبل أن يكون تنفيذ حل الدولتين مرهوناً بحق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن"، مؤكداً أنه "لا حل إلا حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية ذات سيادة".
قضايا إقليمية

وأشار وزير الخارجية المصري، إلى وزير الخارجية الفرنسي التقى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وناقشا عدداً من القضايا الإقليمية على رأسها "الحرب على قطاع غزة وعدم انزلاق المنطقة الي حرب إقليمية شاملة".

وأضاف: "تحدثنا عن التطورات الخطيرة في المنطقة واستمرار الحرب على غزة لما لها من تداعيات كارثية".

وتابع: "تحدثنا عن أهمية سرعة التوصل لوقف إطلاق النار، ونفاذ المساعدات غير المشروط للقطاع"، معرباً عن أمله في أن يؤدي هذا الحراك "للتوصل لوقف فوري لإطلاق للنار وإطلاق سراح الرهائن والأسرى".

وأردف: "تناولنا الأوضاع في ليبيا والسودان. السودان قضية شديدة الأهمية وتحمل في طياتها كوارث على المستوى الإنساني"، كما "تحدثنا عن الأوضاع في لبنان وتجنيب لبنان ويلات أي تصعيد".

ومضى قائلاً: "تحدثنا عن الأوضاع في سوريا، وأهمية الحفاظ على سيادة سوريا ارتباطاً بقرار مجلس الأمن الخاص بالأوضاع في سوريا".

وفي سياق آخر، أكد عبد العاطي على ضرورة "إصلاح النظام العالمي ومجلس الأمن ورفع الظلم عن إفريقيا، وأن يكون لها تمثيل عادل في مجلس الأمن".
ضرروة احتواء التصعيد

من جانبه، قال وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه "لا بد أن نتفادى أي تصعيد إقليمي لأن النتائج ستكون كارثية للمنطقة، وندعو الجميع لضبط النفس"، محذراً من أن "المنطقة مهددة باشتعال شامل".

وأشاد سيجورنيه بجهود مصر والوسطاء من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، قائلاً: "نحيي التزامكم كوسيط مع قطر والولايات المتحدة للوصول إلى وقف انطلاق نار مستدام في قطاع غزة".
وشدد الوزير الفرنسي على ضرورة "وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن الذين من بينهم اثنين فرنسيين"، مضيفاً: "لا بد أن نذهب لحل الدولتين على أساس حدود 1967، وهو الحل الوحيد الذي يحمل السلام للفلسطينيين وإسرائيل".

وأردف: "هذه الزيارة الرابعة لمصر في ستة أشهر، وتنتهي جولتي في مصر بعد لبنان وتل أبيب والأراضي الفلسطينية".
مفاوضات غزة

وفي ختام مفاوضات الدوحة، أفاد بيان مشترك صادر عن الولايات المتحدة ومصر وقطر، الجمعة، بأن "كبار المسؤولين من حكوماتنا شاركوا خلال الـ48 ساعة الماضية في الدوحة في محادثات مكثفة كوسطاء بهدف التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن والمعتقلين".

وقال البيان، إن الوسطاء قدموا اقتراحات لجسر الفجوات بين "حماس" وإسرائيل، "يتماشى مع المبادئ التي وضعها الرئيس جو بايدن في خطابه في 31 مايو".

ووفقاً للبيان، كانت المحادثات في اجتماعات الدوحة "جادة وبناءة" وأجريت "في جو إيجابي". وأُعلن في البيان أن ممثلي الدول الوسيطة سيلتقون في القاهرة الأسبوع المقبل بهدف التوصل إلى اتفاق وفقاً للتفاصيل التي قدمت.

وأودت الحرب التي تشنها القوات الإسرائيلية على غزة بحياة أكثر من 40 ألف فلسطيني في غزة، وفقاً للسلطات الصحية في القطاع، التي تقول إن أكثر من نصف الضحايا من النساء والأطفال.

قد يهمك أيضــــاً:

وزير الخارجية المصري يبحث مع رئيسة البرلمان الأوروبي العلاقات المشتركة

الأردن ومصر يحمّلان إسرائيل مسؤولية التصعيد الخطير جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مباحثات مصرية فرنسية لخفض التصعيد الإقليمي وإنهاء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة مباحثات مصرية فرنسية لخفض التصعيد الإقليمي وإنهاء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة



إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 03:27 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يطالب بإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني
  مصر اليوم - ترامب يطالب بإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني

GMT 00:29 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف عن مشاركته في دراما رمضان المقبل 2025
  مصر اليوم - محمد فراج يكشف عن مشاركته في دراما رمضان المقبل 2025

GMT 06:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان
  مصر اليوم - غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 12:57 2023 الأربعاء ,12 تموز / يوليو

لكى تعرفَ الزهورَ كُن زهرةً

GMT 10:39 2021 الأحد ,09 أيار / مايو

إطلالات شرقية لرمضان من وحي فاطمة المؤمن

GMT 17:26 2021 الثلاثاء ,09 شباط / فبراير

بايرن ميونخ يصف محمد صلاح بأنه "ميسي أفريقيا"

GMT 12:11 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ميلان يعلن إعارة كولومبو لـ كريمونيزي الأمريكى كولومبو

GMT 03:17 2020 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

فيديو تفاعلي يتكيف مع حركة الجسم أثناء التمارين

GMT 16:43 2020 الخميس ,10 كانون الأول / ديسمبر

7 أخطاء تفعلها عند ارتداء الكمامات

GMT 03:12 2020 الإثنين ,07 كانون الأول / ديسمبر

المعهد الأميركي يكشف السيناريو المرعب لـ"كورونا"

GMT 07:29 2020 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

صلاح مع قطة تحصد نصف مليون إعجاب في ساعات
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon