توقيت القاهرة المحلي 23:50:51 آخر تحديث
  مصر اليوم -

قصف مخيم رفح يسبق المفاوضات وإسرائيل تطرح عرضين لصفقة التبادل وانفجار حافلة مفخخة في تل أبيب يُسفر عن وقوع قتيل وعدد من الجرحى

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - قصف مخيم رفح يسبق المفاوضات وإسرائيل تطرح عرضين لصفقة التبادل وانفجار حافلة مفخخة في تل أبيب يُسفر عن وقوع قتيل وعدد من الجرحى

غارات واسعة على قطاع غزة
غزة - مصر اليوم

تنطلق غدا الثلاثاء مفاوضات صفقة التبادل والهدنة في غزة. وكشفت هيئة البث الإسرائيلية أن إسرائيل قدمت عرضين بينما اتهمت مصادر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بعرقلة أي صفقة حتى قبل نضوجها. وتأتي المفاوضات وسط تصريحات وضغوطات وتصعيد إسرائيلي عسكري.
وبعد عملية قصف رفح، انفجرت حافلة مفخخة في منطقة حولون جنوبي تل أبيب، ما أدى وفق حصيلة أولية لوقوع قتيل وعدد من الجرحى.
فبعد ساعات على قصف الخيام في رفح، واصلت المدفعية الإسرائيلية قصف مخيم الشابورة ومواقع في جنوبي ووسط مدينة رفح. وذكر إعلام فلسطيني أن القصف الإسرائيلي متواصل أيضا على مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، ما أدى لسقوط قتلى وكذلك أحياء الصبرة والزيتون وتل الهوا في مدينة غزة.
وتوغلت آليات إسرائيلية بشكل محدود شرق مخيم المغازي وسط القطاع.

وكان النازحون بمخيم السلام في منطقة مواصي رفح التي يصنفها الجيش الإسرائيلي "آمنة" جنوب قطاع غزة، قجعوا بضربات جوية استهدفت خيامهم ليل الأحد لتشعل النار فيها وفي أجساد الضحايا الذين سقطوا بالعشرات. وارتفع عدد قتلى القصف إلى 40 وفق الدفاع المدني في قطاع غزة الذي أشار أيضا إلى أن عددا كبيرا من القتلى والجرحى هم من النساء والأطفال.
كانت وسائل إعلام فلسطينية قالت إن إسرائيل قصفت خيام نازحين بالقرب من مخازن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في رفح.
الجيش الإسرائيلي سارع إلى إعلان تنفيذه ضربات بالتعاون مع جهاز الأمن العام (الشاباك) وقتل ياسين ربيع رئيس مكتب الضفة بحماس، إضافة إلى خالد نجار القيادي بالحركة ومسؤول مكتب الضفة في ضربات بمنطقة تل السلطان شمال غرب رفح.

وقال المتحدث باسم الجيش أفيخاي أدرعي عبر منصة "إكس": "وردت تقارير عن إصابة عدد من المدنيين غير المتورطين نتيجة الغارة وحريق اندلع في المكان بعدها حيث توجد تفاصيل الحادث قيد الفحص".
ووصفت المدعية العامة العسكرية الإسرائيلية الميجر جنرال يفعات تومر-يروشالمي اليوم الاثنين غارة جوية على رفح، قالت عنها السلطات الصحية في قطاع غزة إنها قتلت عشرات المدنيين، بأنها "جسيمة جدا" وقالت إن تحقيقات القوات المسلحة في الأمر مستمرة.
وقالت لمؤتمر صحفي لنقابة المحامين في إسرائيل "تفاصيل الواقعة لا تزال تخضع للتحقيق الذي نلتزم بإجرائه على أكمل وجه". وتابعت قائلة إن الجيش الإسرائيلي "يأسف على أي أذى يلحق بغير المقاتلين خلال الحرب".

وقالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) اليوم الاثنين إنه ما من خط اتصالات ثابت لديها مع موظفيها على الأرض في رفح بجنوب قطاع غزة.
وأضافت الوكالة الأممية "ليس بمقدورنا التأكد في مواقعهم ونحن قلقون للغاية على سلامتهم وجميع النازحين الذين يحتمون في هذه المنطقة".
وأثارت الغارات ردود فعل غاضبة، فقد أدان المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، الهجوم الإسرائيلي على خيام النازحين في رفح، ووصفها بأنها "مجزرة تتطلب تدخل المجتمع الدولي".
وأوضحت وكالة الأنباء الفلسطينية أن الخيام تقع في مخيم أقيم حديثا بمنطقة شمال غرب رفح، ونقلت عن مصادر قولها إن الطائرات الإسرائيلية أطلقت نحو ثمانية صواريخ على الخيام، وأن من كانوا بداخلها احترقوا حتى الموت.
وقال جهاد الحاج سالم وهو نازح بالمخيم استهدفه القصف "سمعنا انفجار عدة صواريخ طبع المكان كله وتحول إلى لهب لم نر بعضنا بعضا إلا بعد مدة النار اشتعلت في أجساد الشهداء والنساء والأطفال وتحول المكان إلى رماد، وبعد فترة وجيزة جاءت فرقة الإطفاء واستطعنا إطفاء الحريق وتمكنا من انتشال الشهداء وجمع أشلاء الأطفال والنساء من على الأرض".

وحملت حركة حماس الإدارة الأميركية والرئيس جو بايدن بشكل خاص المسؤولية الكاملة عن "المجزرة". وقالت حماس في بيان إن إسرائيل "لم تكن تستطيع ارتكاب هذه المجزرة لولا الدعم والضوء الأخضر" من قبل الولايات المتحدة لها باجتياح رفح رغم اكتظاظها بالنازحين.
وأضافت الحركة أن المنطقة التي نصب الناس فيها خيامهم كان الجيش الإسرائيلي قد أعلنها منطقة آمنة، وبالرغم من ذلك تم قصفها مما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات معظمهم من النساء والأطفال "في تحد سافر لقرار محكمة العدل الدولية المطالب بوقف العملية العسكرية الإسرائيلية في رفح".
وطالبت حماس في بيان "بالتطبيق الفوري والعاجل لقرارات محكمة العدل الدولية، والضغط من أجل وقف هذه المجزرة وسفك دماء المدنيين الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ".
كما دعت الحركة جماهير الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس والخارج إلى الخروج بمسيرات غاضبة احتجاجا على الحرب الإسرائيلية المستمرة بالقطاع.
وكانت محكمة العدل الدولية قد أمرت إسرائيل يوم الجمعة الماضي بالوقف الفوري لهجومها العسكري وأي عمل آخر في رفح، ووصفت الوضع هناك بأنه "كارثي"، وطالبت المحكمة إسرائيل "باتخاذ تدابير فعالة لضمان الوصول دون عوائق لقطاع غزة لأي لجنة تحقيق أو بعثة لتقصي الحقائق أو أي هيئة تحقيق أخرى تفوضها الأجهزة المختصة التابعة للأمم المتحدة للتحقيق في ادعاءات الإبادة الجماعية".

وقال خليل الدقران الطبيب بمستشفى الهلال الإماراتي بحي تل السلطان في رفح والذي استقبل عددا من جثث القتلى والمصابين "وصلت الجثث إلى المستشفيات الميدانية أشلاء مقطعة ومتفحمة ومن الإصابات التي وصلت المستشفيات الميدانية بمحافظة رفح إصابات خطيرة جدا منها حروق كاملة ناهيك عن أن المنظومة الصحية في محافظة رفح معظم مستشفياتها خرجت عن المنظومة الصحية".
وكانت وزارة الصحة في غزة قد أعلنت أمس ارتفاع عدد القتلى الفلسطينيين في الحرب الإسرائيلية على القطاع منذ السابع من أكتوبر تشرين الأول الماضي إلى 35 ألفا و984، بينما زاد عدد المصابين إلى 80 ألفا و643.
وسبق الضربات الإسرائيلية على مخيم النازحين برفح إعلان كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، قصف مدينة تل أبيب بوسط إسرائيل برشقة صاروخية كبيرة، وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بإصابة شخص وسقوط شظايا صواريخ بعدة مواقع.

وأعلن الجيش الإسرائيلي إطلاق صفارات الإنذار من الصواريخ في وسط إسرائيل. وقال الجيش إنه رصد إطلاق ثمانية صواريخ من منطقة رفح باتجاه وسط إسرائيل، مضيفا أن منظومة الدفاع الجوي اعترضت عددا من الصواريخ.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن هذه هي المرة الأولى التي تنطلق فيها صفارات الإنذار بالهجمات بوسط إسرائيل منذ أربعة أشهر.
قالت متحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي في مقابلة صحفية اليوم إن مخزونات الغذاء في رفح ودير البلح وخان يونس بقطاع غزة لا تكفي لأكثر من أربعة أيام.
في الوقت نفسه حذر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة من عودة شبح المجاعة مجددا إلى شمال القطاع في ظل انعدام المواد الغذائية.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

ترقب لرد حماس على مقترح الهدنة وتحذير أممي في حال شنت إسرائيل هجوماً على رفح

 

شهداء وجرحى في قصف للاحتلال على مناطق متفرقة من قطاع غزة

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قصف مخيم رفح يسبق المفاوضات وإسرائيل تطرح عرضين لصفقة التبادل وانفجار حافلة مفخخة في تل أبيب يُسفر عن وقوع قتيل وعدد من الجرحى قصف مخيم رفح يسبق المفاوضات وإسرائيل تطرح عرضين لصفقة التبادل وانفجار حافلة مفخخة في تل أبيب يُسفر عن وقوع قتيل وعدد من الجرحى



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 23:48 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
  مصر اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 10:20 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية تعزز صحة الكلى وتساعد في تطهيرها بشكل آمن
  مصر اليوم - فواكه طبيعية تعزز صحة الكلى وتساعد في تطهيرها بشكل آمن

GMT 03:10 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

داليدا خليل تستعد للمشاركة في الدراما المصرية

GMT 21:21 2015 الأربعاء ,15 إبريل / نيسان

أهالي قرية السلاموني يعانون من الغرامات

GMT 02:17 2016 الثلاثاء ,21 حزيران / يونيو

فوائد عصير الكرانبري لعلاج السلس البولي

GMT 01:18 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

سامسونج تكشف عن نسخة باللون الأحمر من جلاكسى S8

GMT 17:27 2022 الثلاثاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

أطعمة تمنع مرض الزهايمر أبرزها الأسماك الدهنية

GMT 15:02 2021 الإثنين ,11 تشرين الأول / أكتوبر

ريلمي تعلن موعد إطلاق النسخة الجديدة من هاتف Realme GT Neo2T

GMT 13:46 2021 الثلاثاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

رامي جمال يروج لأغنية "خليكي" بعد عودة انستجرام

GMT 04:47 2021 الأربعاء ,08 أيلول / سبتمبر

{غولدمان ساكس} يخفض توقعات نمو الاقتصاد الأميركي

GMT 05:00 2021 الأربعاء ,14 تموز / يوليو

تفريغ 964 طن حديد في ميناء غرب بورسعيد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon