توقيت القاهرة المحلي 08:03:35 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تصاعد أعمال الشغب في الضفة الغربية بالرغم من اتفاق الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني على خطوات فورية لوقف العنف

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - تصاعد أعمال الشغب في الضفة الغربية بالرغم من اتفاق الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني على  خطوات فورية لوقف العنف

المسجد الأقصى
القدس المحتلة - مصر اليوم

أضرم مستوطنون إسرائيليون النيران في منازل ومتاجر وسيارات فلسطينية في منطقة سكنية بالضفة الغربية المحتلة، ليل الأحد، عقب مقتل شقيقين إسرائيليين في قرية حوارة بالقرب من نابلس. كما جرح نحو 400 فلسطينياً، خلال أعمال الشغب، حالة أحدهم خطيرة بعد ضربه بحجر على رأسه أثناء اعتداءات المستوطنين.وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن فلسطينياً في الـ37 من عمره، هو سامح أقطش، قتل بالرصاص مساء في قرية زعترة جنوب مدينة نابلس.

وتصاعدت ألسنة اللهب والدخان إلى السماء ليلاً، ووصفت وسائل إعلام إسرائيلية الهجوم بأنه يدل على "فقدان للسيطرة" من قبل الجيش الذي كان بطيئاً في الرد وغير قادر على احتواء العنف. وقتل المستوطنان الإسرائيليان خلال عقد اجتماع في العقبة الأردنية بين مسؤولين إسرائيليين وفلسطينيين تعهدوا في ختامه "منع المزيد من العنف".
تخطى قصص مقترحة وواصل القراءة

وبحسب فرانس برس، أكدت المتحدثة باسم رئيس مجلس المستوطنات الإسرائيلي في شمال الضفة الغربية أن القتيلين هما الشقيقان هلل (22 عاما) وياغيل (20 عاماً) يانيف من مستوطنة هار براخا.

ووقع إطلاق النار الذي استهدف مركبة عند مفترق طرق قرب قرية حوارة بين مدينتي نابلس ورام الله في الضفة الغربية المحتلة.

ووصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير الهجوم في بيان مشترك بأنه "هجوم إرهابي فلسطيني".

وذكرت تقارير أن المستوطنين واصلوا اعتداءهم على مدى ساعات في بلدة حوارة، موقع إطلاق النار، وألقوا الحجارة والزجاجات الحارقة، وأضرموا النيران في أكثر من 15 منزلاً، وأحرقوا أكثر من عشرين سيارة.

وأعرب فلسطينيون على وسائل التواصل الاجتماعي عن غضبهم من حجم الشغب.

لكن المستوطنين الإسرائيليين المحتجين قالوا إنهم يطالبون قوات الأمن بالتعامل مع ما وصفوه بأوكار الإرهاب في المنطقة.

   ما هي المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، ولماذا يرفضها الفلسطينيون؟
    "أير بي إن بي" تحذف منازل المستوطنات بالأراضي المحتلة من قوائمها

وقال مدير الشؤون الإسرائيلية والفلسطينية في هيومن رايتس ووتش، عمر شاكر، في حديث لبي بي سي، إن الوضع قاتم.

وأضاف: "نحن نشهد مستويات غير مسبوقة من العنف والقمع. رأينا بالفعل أن أكثر من ستين فلسطينياً قتلوا حتى الآن هذا العام، وهو عدد قد يفوق عدد من قتلوا من الفلسطينيين في الضفة الغربية العام الماضي".

وتابع: "رأينا مدنيين إسرائيليين يقتلون على أيدي فلسطينيين، وشاهدنا الليلة الماضية حلقة أخرى من عنف المستوطنين. نحن نتحدث عن حالة طويلة من العنف اليومي، الذي يتصاعد ويصبح أكثر حدة وقبحاً، وهي حالة مرعبة تحتاج إلى حل من خلال النظر في القضايا الجوهرية، وهي الفصل العنصري الإسرائيلي في مواجهة الفلسطينيين".

وتأتي التطورات الأخيرة بعد أيام عدة من العملية العسكرية الإسرائيلية الأربعاء في مدينة نابلس والتي أدت إلى مقتل 11 فلسطينيا وجرح أكثر من 80 بالرصاص الحي. واستدعى التصعيد الدامي بين الجانبين دعوات لوقف العنف. وقال كريستوفر برغر الناطق باسم وزارة الخارجية الألمانية خلال مؤتمر صحافي الاثنين: "من الملح احترام الاتفاقات لتجنب التصعيد وأن يلتزم الجميع الآن بعدم تأجيج وضع متوتر جداً في الأصل".

وقالت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان "فرنسا تدين بشدة الهجوم الذي أسفر عن مقتل إسرائيليين في 26 شباط/فبراير"، وأضافت أن أعمال العنف ضد المدنيين الفلسطينيين غير مقبولة" معربة عن خوفها من أن يخرج الوضع في الضفة الغربية المحتلة عن "السيطرة".

وفي العقبة على البحر الأحمر، بحث ممثلون للجانبين الفلسطيني والإسرائيلي الأحد في "التهدئة" بعد أشهر من العنف الدامي.

وأورد بيان وزعته وزارة الخارجية الأردنية في ختام الاجتماع أن "الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي أكدا التزامهما بجميع الاتفاقات السابقة بينهما (...) وجددا التأكيد على ضرورة الالتزام بخفض التصعيد على الأرض ومنع المزيد من العنف".ويعتبر الاجتماع بين الجانبين الأول من نوعه منذ سنوات، إذ إن مفاوضات السلام بين إسرائيل والفلسطينيين متوقفة منذ العام 2014.

من جانبه، نفى رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن يكون قد وافق على وقف البناء الاستيطاني في الضفة الغربية، بحسب ما أعلن بعد اجتماع بين كبار المسؤولين الإسرائيليين والفلسطينيين أمس العقبة.

وقال بيان مشترك صدر بعد الاجتماع الذي رعته الولايات المتحدة إن إسرائيل التزمت بعدم مناقشة خطط بناء جديدة في المستوطنات لمدة أربعة أشهر أو إضفاء الشرعية على البؤر الاستيطانية غير المصرح بها لمدة ستة أشهر.

ورفض وزيران من اليمين المتطرف، هما إيتامار بن غفير، وبتسلئيل سموتريتش، البيان المشترك، إذ أكد سموتريتش أن بناء المستوطنات لن يتوقف "حتى ليوم واحد".منحت الحكومة الإسرائيلية الجديدة بن غفير الذي عُرف عنه تحريضه على العرب، صلاحيات واسعة في الضفة الغربية، في وقت تعهدت الحكومة اليمينية مواصلة التوسع الاستيطاني على حساب الفلسطينيين.

وتعتبر المستوطنات الإسرائيلية حيث يعيش نحو 475 ألف مستوطن، غير قانونية بموجب القانون الدولي، فيما يبلغ تعداد الفلسطينيين في الضفة الغربية 2.9 مليون نسمة.قبيل تشكيل الحكومة، أكد نتانياهو أنه سيعمل على تطوير الاستيطان "في جميع أنحاء أرض إسرائيل، في الجليل والنقب والجولان وفي يهودا والسامرة (الضفة الغربية المحتلة)".

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

إغلاق باحات المسجد الأقصى أمام اليهود حتى نهاية شهر رمضان

جيش الاحتلال يمنع رفع أذان العشاء في المسجد الأقصى المبارك

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تصاعد أعمال الشغب في الضفة الغربية بالرغم من اتفاق الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني على  خطوات فورية لوقف العنف تصاعد أعمال الشغب في الضفة الغربية بالرغم من اتفاق الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني على  خطوات فورية لوقف العنف



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 11:46 2024 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

مبابي أفضل لاعب فرنسي في موسم 2023-2024 ويعادل كريم بنزيما

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 09:07 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

GMT 09:32 2024 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

إطلالات للمحجبات تناسب السفر

GMT 10:42 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

بولندا خرقت القانون بقطع أشجار غابة بيالوفيزا

GMT 23:19 2018 السبت ,07 إبريل / نيسان

كلوب يحمل بشرى سارة بشأن محمد صلاح

GMT 01:19 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

لاتسيو يحتفظ بخدمات لويس ألبيرتو حتى 2022

GMT 07:17 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

وفاء عامر تبدي سعادتها لقرب عرض مسلسل الدولي

GMT 09:03 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

فيسبوك يُجهّز لتسهيل التطبيق للتواصل داخل الشركات الصغيرة

GMT 20:34 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

حبيب الممثلة المطلقة أوقعها في حبه بالمجوهرات

GMT 04:40 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

أشرف عبد الباقي يسلم "أم بي سي" 28 عرضًا من "مسرح مصر"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon