توقيت القاهرة المحلي 18:08:15 آخر تحديث
  مصر اليوم -

كشفت إفراج مرسي عن آلاف المتطرفين وعودتهم للتنظيم الإرهابي

دراسة أميركية تؤكّد أن أحداث الربيع العربي ساعدت "القاعدة" على تنظيم صفوفه

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - دراسة أميركية تؤكّد أن أحداث الربيع العربي ساعدت القاعدة على تنظيم صفوفه

ثورات الربيع العربي
القاهرة – أكرم علي

أكدت دراسة للمجلس الأميركي للعلاقات الخارجية، أن حالة الفوضى والاضطرابات التي أعقبت موجة "الربيع العربي" العاصفة بداية من العام ٢٠١١، ساعدت تنظيم القاعدة الإرهابي على إعادة بناء وتنظيم صفوفه، لتعود إلى الحياة من جديد بعد فترة من التفكك والانهيار، وليصبح التنظيم المستفيد الأول من هذا "الربيع".

ووجهت الدراسة اتهامًا صريحًا للرئيس المعزول محمد مرسى وتنظيم الإخوان المتطرف، بمسؤوليته عن الإفراج عن الآلاف من إرهابيي القاعدة خلال فترة رئاسته لمصر بين عامي ٢٠١٢ و٢٠١٣، الذين أسهم خروجهم من السجون في تعزيز مصالح القاعدة أو زيادة نفوذها.

وأوضح بروس هوفمان، الخبير فى شؤون مكافحة الإرهاب والصراعات،أنه فى الوقت الذث كان يسود فيه وهم جامح بين النشطاء الحقوقيين المحليين والإقليميين والحكومات الغربية، بأن الاحتجاجات الشعبية والعصيان المدني ووسائل التواصل الاجتماعي ستسهم في القضاء على الإرهاب، فإن هذه الأوهام سرعان ما تبددت على صخرة الواقع، حيث اكتشف تنظيم "القاعدة" فرصًا جديدة ومغرية أعادته إلى الحياة بعد هذه الفوضى.

وأوضحت الدراسة أنه في الوقت الذى هيمنت فيه وحشية "داعش" وإرهابها على عناوين الأخبار، واستحوذت على اهتمام مسؤولي الأمن الوطني على مدى السنوات الأربع الماضية، فإن تنظيم القاعدة كان يعيد بناء نفسه بهدوء، ليعود إلى الحياة تدريجيًا في أفغانستان، ويؤكد نفوذه في سورية واليمن والصومال، ولو بمسميات مختلفة.

و أشارت الدراسة أيضًا إلى أن عمليات القتل المتتالية بين عامي ٢٠١١ و ٢٠١٢ لأسامة بن لادن زعيم التنظيم وأبو يحيى الليبى الرجل الثاني في القيادة، وأيضًا أنور العولقي، وغيرهم، و غذت حالة التفاؤل الوهمية بالتخلص من القاعدة، إلا أن التنظيم كان من بين القوى الإرهابية الإقليمية التي استفادت أكثر من غضب وفوضى وانهيارات الربيع العربي، فبعد سبع سنوات، ظهر أيمن الظواهري كزعيم قوي برؤية إستراتيجية نفذها بشكل منهجي.

وأكد هوفمان أن حجم القوات الموالية لتنظيم القاعدة وفروعه الآن يبلغ عشرات الآلاف، ولديهم القدرة على تدمير الاستقرار المحلي والإقليمي، وشن اعتداءات ضد أعدائهم فى الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا وجنوب شرق آسيا وأوروبا وروسيا.

ونجحت القاعدة - بحسب الدراسة - في تكوين شبكة عالمية تمتد من شمال غرب أفريقيا إلى جنوب شرقي آسيا وضمت نحو ٢٤ فرعا أو جماعة موالية لها، حيث أصبح في سورية وحدها الآن ما يزيد على عشرين ألف إرهابي مسلح، ونحو أربعة آلاف آخرين في اليمن، وقرابة سبعة آلاف في الصومال

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة أميركية تؤكّد أن أحداث الربيع العربي ساعدت القاعدة على تنظيم صفوفه دراسة أميركية تؤكّد أن أحداث الربيع العربي ساعدت القاعدة على تنظيم صفوفه



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 23:48 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
  مصر اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 14:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

النوم الجيد مفتاح لطول العمر والصحة الجيدة
  مصر اليوم - النوم الجيد مفتاح لطول العمر والصحة الجيدة

GMT 03:10 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

داليدا خليل تستعد للمشاركة في الدراما المصرية

GMT 21:21 2015 الأربعاء ,15 إبريل / نيسان

أهالي قرية السلاموني يعانون من الغرامات

GMT 02:17 2016 الثلاثاء ,21 حزيران / يونيو

فوائد عصير الكرانبري لعلاج السلس البولي

GMT 01:18 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

سامسونج تكشف عن نسخة باللون الأحمر من جلاكسى S8

GMT 17:27 2022 الثلاثاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

أطعمة تمنع مرض الزهايمر أبرزها الأسماك الدهنية

GMT 15:02 2021 الإثنين ,11 تشرين الأول / أكتوبر

ريلمي تعلن موعد إطلاق النسخة الجديدة من هاتف Realme GT Neo2T

GMT 13:46 2021 الثلاثاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

رامي جمال يروج لأغنية "خليكي" بعد عودة انستجرام

GMT 04:47 2021 الأربعاء ,08 أيلول / سبتمبر

{غولدمان ساكس} يخفض توقعات نمو الاقتصاد الأميركي

GMT 05:00 2021 الأربعاء ,14 تموز / يوليو

تفريغ 964 طن حديد في ميناء غرب بورسعيد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon