c دراسة أميركية تؤكّد أن أحداث الربيع العربي ساعدت "القاعدة" على - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 20:48:16 آخر تحديث
  مصر اليوم -

كشفت إفراج مرسي عن آلاف المتطرفين وعودتهم للتنظيم الإرهابي

دراسة أميركية تؤكّد أن أحداث الربيع العربي ساعدت "القاعدة" على تنظيم صفوفه

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - دراسة أميركية تؤكّد أن أحداث الربيع العربي ساعدت القاعدة على تنظيم صفوفه

ثورات الربيع العربي
القاهرة – أكرم علي

أكدت دراسة للمجلس الأميركي للعلاقات الخارجية، أن حالة الفوضى والاضطرابات التي أعقبت موجة "الربيع العربي" العاصفة بداية من العام ٢٠١١، ساعدت تنظيم القاعدة الإرهابي على إعادة بناء وتنظيم صفوفه، لتعود إلى الحياة من جديد بعد فترة من التفكك والانهيار، وليصبح التنظيم المستفيد الأول من هذا "الربيع".

ووجهت الدراسة اتهامًا صريحًا للرئيس المعزول محمد مرسى وتنظيم الإخوان المتطرف، بمسؤوليته عن الإفراج عن الآلاف من إرهابيي القاعدة خلال فترة رئاسته لمصر بين عامي ٢٠١٢ و٢٠١٣، الذين أسهم خروجهم من السجون في تعزيز مصالح القاعدة أو زيادة نفوذها.

وأوضح بروس هوفمان، الخبير فى شؤون مكافحة الإرهاب والصراعات،أنه فى الوقت الذث كان يسود فيه وهم جامح بين النشطاء الحقوقيين المحليين والإقليميين والحكومات الغربية، بأن الاحتجاجات الشعبية والعصيان المدني ووسائل التواصل الاجتماعي ستسهم في القضاء على الإرهاب، فإن هذه الأوهام سرعان ما تبددت على صخرة الواقع، حيث اكتشف تنظيم "القاعدة" فرصًا جديدة ومغرية أعادته إلى الحياة بعد هذه الفوضى.

وأوضحت الدراسة أنه في الوقت الذى هيمنت فيه وحشية "داعش" وإرهابها على عناوين الأخبار، واستحوذت على اهتمام مسؤولي الأمن الوطني على مدى السنوات الأربع الماضية، فإن تنظيم القاعدة كان يعيد بناء نفسه بهدوء، ليعود إلى الحياة تدريجيًا في أفغانستان، ويؤكد نفوذه في سورية واليمن والصومال، ولو بمسميات مختلفة.

و أشارت الدراسة أيضًا إلى أن عمليات القتل المتتالية بين عامي ٢٠١١ و ٢٠١٢ لأسامة بن لادن زعيم التنظيم وأبو يحيى الليبى الرجل الثاني في القيادة، وأيضًا أنور العولقي، وغيرهم، و غذت حالة التفاؤل الوهمية بالتخلص من القاعدة، إلا أن التنظيم كان من بين القوى الإرهابية الإقليمية التي استفادت أكثر من غضب وفوضى وانهيارات الربيع العربي، فبعد سبع سنوات، ظهر أيمن الظواهري كزعيم قوي برؤية إستراتيجية نفذها بشكل منهجي.

وأكد هوفمان أن حجم القوات الموالية لتنظيم القاعدة وفروعه الآن يبلغ عشرات الآلاف، ولديهم القدرة على تدمير الاستقرار المحلي والإقليمي، وشن اعتداءات ضد أعدائهم فى الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا وجنوب شرق آسيا وأوروبا وروسيا.

ونجحت القاعدة - بحسب الدراسة - في تكوين شبكة عالمية تمتد من شمال غرب أفريقيا إلى جنوب شرقي آسيا وضمت نحو ٢٤ فرعا أو جماعة موالية لها، حيث أصبح في سورية وحدها الآن ما يزيد على عشرين ألف إرهابي مسلح، ونحو أربعة آلاف آخرين في اليمن، وقرابة سبعة آلاف في الصومال

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة أميركية تؤكّد أن أحداث الربيع العربي ساعدت القاعدة على تنظيم صفوفه دراسة أميركية تؤكّد أن أحداث الربيع العربي ساعدت القاعدة على تنظيم صفوفه



نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:42 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها
  مصر اليوم - ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها

GMT 10:38 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

وصول قوات سعودية للمشاركة بتمرين "السهم الثاقب 2024" في مصر
  مصر اليوم - وصول قوات سعودية للمشاركة بتمرين السهم الثاقب 2024 في مصر

GMT 13:37 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

مكون غذائي يساعد في تسريع تعافي العضلات بعد التمرين
  مصر اليوم - مكون غذائي يساعد في تسريع تعافي العضلات بعد التمرين

GMT 19:40 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

بيومى فؤاد مع محمد رمضان لأول مرة في السينما
  مصر اليوم - بيومى فؤاد مع محمد رمضان لأول مرة في السينما

GMT 06:54 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يؤكد أن الأمم المتحدة مستعدة للعمل مع ترامب
  مصر اليوم - غوتيريش يؤكد أن الأمم المتحدة مستعدة للعمل مع ترامب

GMT 15:58 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين الجسمي يحتفي بيوم العلم الإماراتي

GMT 09:04 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

فولكس واغن تعيد إحياء علامة الأوف رود الأميركية "سكاوت"

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 08:11 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

هيفاء وهبي بإطلالات متنوعة ومبدعة تخطف الأنظار

GMT 10:40 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 04:30 2024 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

قائمة الفائزين بـ"جوائز الكرة الذهبية" 2024

GMT 07:31 2024 الإثنين ,06 أيار / مايو

نوريس يفوز بجائزة ميامي لسباقات فورمولا 1
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon