c الاعتراف بالدولة الفلسطينية يسبب أزمة أوروبية إسرائيلية وتل أبيب توبخ - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 02:08:28 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الاعتراف بالدولة الفلسطينية يسبب أزمة أوروبية إسرائيلية وتل أبيب توبخ سفراء إيرلندا والنرويج وإسبانيا

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الاعتراف بالدولة الفلسطينية يسبب أزمة أوروبية إسرائيلية وتل أبيب توبخ سفراء إيرلندا والنرويج وإسبانيا

مظاهرات مؤيدة للشعب الفلسطيني في العاصمة واشنطن
القدس المحتلة ـ مصر اليوم

قوبل اعتراف النرويج وإسبانيا وأيرلندا بالدولة الفلسطينية بترحيب من الرئاسة الفلسطينية والدول العربية، مع استمرار الجهود الرامية لوقف حرب غزة، والدفع باتجاه حل الدولتين لحل الصراع بشكل مستدام.
وعلى الرغم من تأكيد واشنطن على أن إدارة بايدن تدعم حل الدولتين إلا أنها انتقدت قرارَ الدول الأوروبية ولو ضِمْنِيا بالقول إن تأسيس دولة فلسطينية يجب أن يتمَّ بالمحادثات والمفاوضات وليس بالاعتراف بها بشكل أحادي. أما الموقف الإسرائيلي، فكان غاضبا وساخطا كما هو متوقع.

أول الردود كان من وزير الدفاع يوآف غالانت الذي أعلن إلغاء قانون "فك الارتباط" للمستوطنات التي تم إخلاؤها شمالي الضفة الغربية، إضافة لتوعد وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير بإجراءات عقابية ضد الفلسطينيين.

وقال مسؤول إسرائيلي إن إسرائيل ستوجه توبيخا لسفراء إيرلندا والنرويج وإسبانيا، الخميس، بسبب خطة دولهم للاعتراف بالدولة الفلسطينية الأسبوع المقبل.

وذكر المسؤول أنه تم استدعاء السفراء إلى وزارة الخارجية في القدس وستعرض عليهم لقطات مصورة لم تُنشر من قبل وتظهر مسلحين من حركة حماس وهم يقتادون 5 مجندات إسرائيليات خلال الهجوم على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر، والذي أدى إلى حرب غزة.كما استدعت إسرائيل سفراءها في دبلن وأوسلو ومدريد للتشاور.

وتوقفت الجهود الدبلوماسية التي ترعاها الولايات المتحدة للتوصل إلى حل الدولتين عبر التفاوض منذ 10 سنوات.
وقالت الدول الأوروبية الثلاث، الأربعاء، إنها ستعترف بالدولة الفلسطينية في 28 مايو بهدف المساعدة في إبرام هدنة بغزة وإحياء محادثات السلام.
وتقول بعض القوى الغربية الأخرى إن الاعتراف بالدولة الفلسطينية يجب أن يتحقق من خلال المفاوضات.

وفي سياق متصل، أشار الدبلوماسي السابق مائير كوهين خلال حديثه إلى وجود موقف عدائي من قِبَل الدول الأوروبية التي تدعم الاعتراف بدولة فلسطينية تجاه إسرائيل. وتعرض الدول الأوروبية لضغوط مكثفة من قبل الإسلاميين المتطرفين الذين يعيشون في هذه الدول وهذا ما دفعهم إلى تبني هذا الخيار. ولا يمكن للدولة الفلسطينية أن تُقام إلا عبر المفاوضات.
كما لا يمكن إنشاء دولة فلسطينية بشكل أحادي الجانب، لارتباطها بإسرائيل في جميع جوانبها الاقتصادية. وأثار القرار الثلاثي للدول الأوروبية قلقًا في إسرائيل، وذلك بالنظر إلى توقيته غير المناسب وسط التحديات الخارجية التي تواجهها من قبل إيران وأذرعها المنتشرة في المنطقة.
    
وتقع المسؤولية الكاملة عن الأحداث الجارية في القطاع على عاتق حركة حماس، التي تعمل وفقاً للأجندة الإيرانية على حساب الشعب الفلسطيني. ولن يكون هناك استقرار وأمن في المنطقة إلا بالقضاء على حركة حماس.
والخطط الأميركية الرامية إلى تحقيق اتفاق مع المملكة العربية السعودية أو تشكيل قوة عربية لإدارة المنطقة لن تكون قابلة للتنفيذ، ولن يكون هناك إعادة إعمار طالما أن حركة حماس تسعى للعودة إلى السلطة.

ولا يمكن تمرير أي قرار يتعلق بإقامة دولة فلسطين نظراً لوجود انقسام داخل الاتحاد الأوروبي حول هذا الموضوع وعدم تحقيق توافق عام استناداً إلى القوانين السارية في إطار الاتحاد الأوروبي.
كما يجب أن يكون الرأي العام الإسرائيلي والشعب الإسرائيلي هما الجهتان الوحيدتان المخولة بتحديد موعد تنحي بينايمن نتنياهو عن السلطة، ولا يقبل أي تدخل خارجي في هذا الشأن. وتعتبر قضية إعادة الاستيطان استجابة للضغوط الدولية، وقد أرادت إسرائيل أن توضح من خلالها أن مثل هذه الضغوط ستؤدي إلى نتائج عكسية.

قد يهمك أيضــــاً:

“مفاوضات غزة” تستكمل بمشاركة كافة الأطراف عشية إعلان حماس موافقتها على مقترح الهدنة

الخارجية الأميركية تؤكد منع إسرائيل سيطرة حماس على معبر رفح هدف شرعي

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاعتراف بالدولة الفلسطينية يسبب أزمة أوروبية إسرائيلية وتل أبيب توبخ سفراء إيرلندا والنرويج وإسبانيا الاعتراف بالدولة الفلسطينية يسبب أزمة أوروبية إسرائيلية وتل أبيب توبخ سفراء إيرلندا والنرويج وإسبانيا



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:14 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
  مصر اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 00:04 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
  مصر اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 08:11 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

هيفاء وهبي بإطلالات متنوعة ومبدعة تخطف الأنظار

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2018 الإثنين ,16 إبريل / نيسان

المدرب الإسباني أوناي إيمري يغازل بيته القديم

GMT 01:04 2021 السبت ,25 كانون الأول / ديسمبر

جالاتا سراي التركي يفعل عقد مصطفى محمد من الزمالك

GMT 05:34 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

تعرف على السيرة الذاتية للمصرية دينا داش

GMT 20:42 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

طريقة عمل جاتوه خطوة بخطوة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon