c الاعتراف بالدولة الفلسطينية يسبب أزمة أوروبية إسرائيلية وتل أبيب توبخ - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 23:05:31 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الاعتراف بالدولة الفلسطينية يسبب أزمة أوروبية إسرائيلية وتل أبيب توبخ سفراء إيرلندا والنرويج وإسبانيا

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الاعتراف بالدولة الفلسطينية يسبب أزمة أوروبية إسرائيلية وتل أبيب توبخ سفراء إيرلندا والنرويج وإسبانيا

مظاهرات مؤيدة للشعب الفلسطيني في العاصمة واشنطن
القدس المحتلة ـ مصر اليوم

قوبل اعتراف النرويج وإسبانيا وأيرلندا بالدولة الفلسطينية بترحيب من الرئاسة الفلسطينية والدول العربية، مع استمرار الجهود الرامية لوقف حرب غزة، والدفع باتجاه حل الدولتين لحل الصراع بشكل مستدام.
وعلى الرغم من تأكيد واشنطن على أن إدارة بايدن تدعم حل الدولتين إلا أنها انتقدت قرارَ الدول الأوروبية ولو ضِمْنِيا بالقول إن تأسيس دولة فلسطينية يجب أن يتمَّ بالمحادثات والمفاوضات وليس بالاعتراف بها بشكل أحادي. أما الموقف الإسرائيلي، فكان غاضبا وساخطا كما هو متوقع.

أول الردود كان من وزير الدفاع يوآف غالانت الذي أعلن إلغاء قانون "فك الارتباط" للمستوطنات التي تم إخلاؤها شمالي الضفة الغربية، إضافة لتوعد وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير بإجراءات عقابية ضد الفلسطينيين.

وقال مسؤول إسرائيلي إن إسرائيل ستوجه توبيخا لسفراء إيرلندا والنرويج وإسبانيا، الخميس، بسبب خطة دولهم للاعتراف بالدولة الفلسطينية الأسبوع المقبل.

وذكر المسؤول أنه تم استدعاء السفراء إلى وزارة الخارجية في القدس وستعرض عليهم لقطات مصورة لم تُنشر من قبل وتظهر مسلحين من حركة حماس وهم يقتادون 5 مجندات إسرائيليات خلال الهجوم على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر، والذي أدى إلى حرب غزة.كما استدعت إسرائيل سفراءها في دبلن وأوسلو ومدريد للتشاور.

وتوقفت الجهود الدبلوماسية التي ترعاها الولايات المتحدة للتوصل إلى حل الدولتين عبر التفاوض منذ 10 سنوات.
وقالت الدول الأوروبية الثلاث، الأربعاء، إنها ستعترف بالدولة الفلسطينية في 28 مايو بهدف المساعدة في إبرام هدنة بغزة وإحياء محادثات السلام.
وتقول بعض القوى الغربية الأخرى إن الاعتراف بالدولة الفلسطينية يجب أن يتحقق من خلال المفاوضات.

وفي سياق متصل، أشار الدبلوماسي السابق مائير كوهين خلال حديثه إلى وجود موقف عدائي من قِبَل الدول الأوروبية التي تدعم الاعتراف بدولة فلسطينية تجاه إسرائيل. وتعرض الدول الأوروبية لضغوط مكثفة من قبل الإسلاميين المتطرفين الذين يعيشون في هذه الدول وهذا ما دفعهم إلى تبني هذا الخيار. ولا يمكن للدولة الفلسطينية أن تُقام إلا عبر المفاوضات.
كما لا يمكن إنشاء دولة فلسطينية بشكل أحادي الجانب، لارتباطها بإسرائيل في جميع جوانبها الاقتصادية. وأثار القرار الثلاثي للدول الأوروبية قلقًا في إسرائيل، وذلك بالنظر إلى توقيته غير المناسب وسط التحديات الخارجية التي تواجهها من قبل إيران وأذرعها المنتشرة في المنطقة.
    
وتقع المسؤولية الكاملة عن الأحداث الجارية في القطاع على عاتق حركة حماس، التي تعمل وفقاً للأجندة الإيرانية على حساب الشعب الفلسطيني. ولن يكون هناك استقرار وأمن في المنطقة إلا بالقضاء على حركة حماس.
والخطط الأميركية الرامية إلى تحقيق اتفاق مع المملكة العربية السعودية أو تشكيل قوة عربية لإدارة المنطقة لن تكون قابلة للتنفيذ، ولن يكون هناك إعادة إعمار طالما أن حركة حماس تسعى للعودة إلى السلطة.

ولا يمكن تمرير أي قرار يتعلق بإقامة دولة فلسطين نظراً لوجود انقسام داخل الاتحاد الأوروبي حول هذا الموضوع وعدم تحقيق توافق عام استناداً إلى القوانين السارية في إطار الاتحاد الأوروبي.
كما يجب أن يكون الرأي العام الإسرائيلي والشعب الإسرائيلي هما الجهتان الوحيدتان المخولة بتحديد موعد تنحي بينايمن نتنياهو عن السلطة، ولا يقبل أي تدخل خارجي في هذا الشأن. وتعتبر قضية إعادة الاستيطان استجابة للضغوط الدولية، وقد أرادت إسرائيل أن توضح من خلالها أن مثل هذه الضغوط ستؤدي إلى نتائج عكسية.

قد يهمك أيضــــاً:

“مفاوضات غزة” تستكمل بمشاركة كافة الأطراف عشية إعلان حماس موافقتها على مقترح الهدنة

الخارجية الأميركية تؤكد منع إسرائيل سيطرة حماس على معبر رفح هدف شرعي

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاعتراف بالدولة الفلسطينية يسبب أزمة أوروبية إسرائيلية وتل أبيب توبخ سفراء إيرلندا والنرويج وإسبانيا الاعتراف بالدولة الفلسطينية يسبب أزمة أوروبية إسرائيلية وتل أبيب توبخ سفراء إيرلندا والنرويج وإسبانيا



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 10:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
  مصر اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 22:14 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
  مصر اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 10:09 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
  مصر اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 17:42 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن الفترات الصعبة في مشواره الفني
  مصر اليوم - أحمد عز يتحدث عن الفترات الصعبة في مشواره الفني

GMT 09:04 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

فولكس واغن تعيد إحياء علامة الأوف رود الأميركية "سكاوت"

GMT 17:01 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 02:21 2016 الثلاثاء ,27 أيلول / سبتمبر

تعرّف على أشهر 9 رؤساء للبرلمان المصري

GMT 11:00 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

الراحة النفسية في ارتداء الملابس أهم من المنظر الجذاب

GMT 12:06 2024 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

أحدث صيحات حقائب الشاطئ لهذا الصيف

GMT 10:16 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

عندما يزهر الخريف

GMT 09:39 2024 الجمعة ,05 تموز / يوليو

الفرق بين العطور الصيفية والشتوية

GMT 21:14 2021 الأربعاء ,02 حزيران / يونيو

هواوي تطلق رسميا نظام HarmonyOS لـ 100 مليون جهاز الليلة

GMT 09:33 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم الإثنين 20/9/2021 برج القوس

GMT 22:33 2021 الجمعة ,19 شباط / فبراير

أول إعلان رسمي من إدارة بايدن بشأن سد النهضة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon