c غموض بشأن مقتل ذراع عشماوي خلال مأمورية الواحات تشرين الأول - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 01:35:44 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مصادر تؤكد مشاركته في محاولة اغتيال وزير الداخلية السابق محمد نور الدين

غموض بشأن مقتل ذراع عشماوي خلال مأمورية الواحات تشرين الأول الماضي

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - غموض بشأن مقتل ذراع عشماوي خلال مأمورية الواحات تشرين الأول الماضي

القوات المسلحة المصرية
القاهرة – عصام محمد

رفضت مصادر أمنية في وزارة الداخلية، التعليق على بيان، صدر الجمعة، عن جماعة تسمي نفسها "أنصار الإسلام"، ادعت فيه تبنيها لهجوم منطقة الواحات (غرب الجيزة)، 20 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، والذي أسفر عن استشهاد 16 شرطيا، وإصابة 10 آخرين، فضلا عن اختفاء الرائد محمد الحايس، والذي جرى تحريره في عملية أمنية للقوات المسلحة، الثلاثاء الماضي.

وقالت المصادر – التي طلبت عدم ذكر أسماءها – إن الأجهزة المعنية بوزارة الداخلية، تتابع كل ما يُصدر من بيانات متعلقة بأي هجوم متطرّف، وتجري بشأنها تحقيقات موسعة للوقوف على مدى صحتها، لافتة إلى أن تلك البيانات الصادرة من حسابات (مجهولة) على مواقع التواصل الاجتماعي، قد تكون «مفبركة» تهدف إلى تشتيت الأجهزة القائمة على التحقيقات، وكانت جماعة مسلحة غير معروفة تدعى «أنصار الإسلام»، قد ادعت أمس مسؤوليتها عن هجوم الواحات دون أن تقدم دليلاً، تنفيذها للهجوم، من خلال صور أو مقاطع فيديو، زاعمة أن عملية الواحات هي الهجوم الأول لها.

وأكّد البيان المزعوم، أن قوات الأمن مدعمة بالطيران، عاودت الهجوم على عناصر المجموعة التي شاركت في هجوم الواحات، وقتلت عددا منهم - وهو ما يتفق مع البيانات الرسمية الصادرة عن الجهات الأمنية - ناعيين في بيانهم ما سموه أبو حاتم عماد الدين عبد الحميد، قائد المجموعة، الذي أعلنوا مقتله خلال مأمورية الثلاثاء الماضي، وقالت مصادر أمنية، أن هناك إجراءات متبعة في التحقيقات، للتعرف على هوية القتلى، من بينها المعاينة الظاهرية للجثة ومضاهاتها بالصور المتوفرة عن القتيل إن وجدت، وإن تعذر التعرف عليه من خلال المعاينة الظاهرة، يتم إجراء تحليل الـD.N.A وتقرير الطب الشرعي، بجانب التحريات، مشيرة إلى أنه حتى الآن لم تثبت التحقيقات هوية القتلى وهل من بينهم المدعو أبو حاتم عماد الدين عبد الحميد، أم لا.

ورجحت المصادر أن يكون المقصود بـ« أب حاتم عماد الدين عبد الحميد »، هو عماد الدين أحمد محمود عبد الحميد، وهو ضابط فُصل من القوات المسلحة، لاعتناقه أفكارا تكفيرية، وهو المتهم العاشر في قضية أنصار بيت المقدس، وتم اتهامه مع المتطرّف هشام علي عشماوي مسعد إبراهيم، المتهم في ذات القضية، بتشكيل خلايا نوعية إرهابية في مدن الدلتا عام 2011، ما يعرف بـ"خلايا الوادي"، وهي الخلايا التي كان يسعى لتنظيم بيت المقدس، لتأسيسها في محافظات الدلتا للخروج من سيناء، ووجهت له اتهامات في محالوة اغتيال وزير الداخلية السابق اللواء محمد إبراهيم، في منطقة مدينة نصر في القاهرة، ولفتت المصادر إلى أن «عماد» يعتبر الرجل الثاني في تنظيم المرابطون الذي يقوده عشماوي، مؤكدة أنه لإثبات مقتله في مأمورية الثلاثاء الماضي، يلزم إجراء تحقيقات متبعة.

وأفاد  مساعد وزير الداخلية الأسبق، اللواء محمد نور الدين، بأن التعرف على هوية جثامين القتلى، يأتي بطرق عدة أهمها التصوير وعرض الصور على المصادر السرية في قطاع الأمن الوطني للتعرف عليها ومضاهاتها بصور المطلوبين، وصحيفة الحالة الجنائية، والبصمة، والـD.N.A، مشيرًا إلى أن خلية عشماوي تعمل تحت غطاء تنظيم القاعدة المتطرف، وأن عدد كبير من عناصرها المتمركزة في ليبيا، محددون، وتعمل الأجهزة الأمنية بجد لملاحقتهم.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غموض بشأن مقتل ذراع عشماوي خلال مأمورية الواحات تشرين الأول الماضي غموض بشأن مقتل ذراع عشماوي خلال مأمورية الواحات تشرين الأول الماضي



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:38 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو
  مصر اليوم - سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

GMT 19:30 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل مسلسله في رمضان
  مصر اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل مسلسله في رمضان

GMT 07:31 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هارفي ألتر يفوز بجائزة نوبل في علم وظائف الأعضاء لعام 2020

GMT 06:50 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة"لكزس "LC ترفع شعار التصميم الجريء والسرعة

GMT 01:30 2021 الأربعاء ,24 آذار/ مارس

مرسيدس AMG تستعد لإطلاق الوحش جي تي 73 e

GMT 01:01 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على نور عبد السلام صاحبة صوت "لؤلؤ" الحقيقي

GMT 14:07 2020 الخميس ,24 كانون الأول / ديسمبر

"التعليم" المصرية ترد على هاشتاج «إلغاء الدراسة»

GMT 05:00 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

الزمالك يرفض انتقال محمد عواد إلى صفوف سيراميكا

GMT 02:05 2020 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

دعوة شحاتة وأبو ريدة والخطيب و لحضور حفل التكريم

GMT 08:17 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

كلوب يتهم رئيس رابطة الدوري الإنجليزي بالافتقار إلى القيادة

GMT 06:12 2020 السبت ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عادات خاطئة تضر العين مع تقدم السن تعرّف عليها

GMT 20:29 2020 الخميس ,01 تشرين الأول / أكتوبر

البورصة المصرية تغلق التعاملات على ارتفاع

GMT 11:27 2020 الإثنين ,06 تموز / يوليو

اقتصاد المغرب سينكمش 13.8% في الربع الثاني
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon