c مصر تطالب بوقفة حاسمة أمام تدخل القوى الإقليمية والدولية في - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 20:46:18 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أكدت أن الإضطراب السياسي في المنطقة أفرز تحديات حقيقية

مصر تطالب بوقفة حاسمة أمام تدخل القوى الإقليمية والدولية في الشؤون العربية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مصر تطالب بوقفة حاسمة أمام تدخل القوى الإقليمية والدولية في الشؤون العربية

وزير الخارجية المصري سامح شكري
القاهرة - أكرم علي

دعا وزير الخارجية المصري، سامح شكري، إلى وقفة حاسمة من قبل الدول العربية لتوجيه رسالة مفادها أن العرب لن يسمحوا لأي قوة إقليمية أو دولية بالتدخل في شؤونهم، وأن كل محاولات الهيمنة العقائدية والمذهبية لنحت مناطق نفوذ داخل أراضي الدول العربية، أو للسيطرة على أقسام من هذه الدول بواسطة الميليشيات والوكلاء المحليين لهذه القوى الإقليمية، ستواجه بموقف عربي موحد وحاسم وقوي، يرفض أي مساس بمؤسسات الدول، ويرفض أن تكون في المنطقة العربية أي مواطئ نفوذ لأي قوى خارجية مهما كانت.

وقال شكري، خلال كلمته في الاجتماع الوزاري العربي، إنه من المؤسف أن قوى إقليمية ودولية انتهزت هذا الظرف الدقيق الذي تمر به المنطقة ودولها، واستعار وتيرة التطرف فيها، لمحاولة تعزيز نفوذها والقيام بتدخلات سياسية سافرة، بل وعسكرية وأمنية، في شؤون الدول العربية، غير عابئة بتفكيك مؤسسات هذه الدول والمساس بوحدتها وسلامتها الإقليمية، تحت مسميات وذرائع مختلفة.

وأشار وزير الخارجية إلى أن أي نظرة جادة وصريحة إلى الواقع العربي لا يمكن إلا أن تلحظ أن حالة الاضطراب السياسي، التي تعيشها المنطقة في السنوات الأخيرة، أفرزت تحديات حقيقية لاستقرار الدولة الوطنية وسلامة مؤسساتها، خاصة في منطقة المشرق العربي.

وأضاف: "بات التطرف يمثل تهديدًا وجوديًا لأمننا القومي العربي، ولا يمكن مواجهته سوى عبر مقاربة شاملة تبدأ من حرب لا هوادة فيها على التطرف، بكل الوسائل العسكرية والأمنية المتاحة، ولكنها لا تتوقف عندها، فالمطلوب هو مواجهة شاملة لجذور مشكلة التطرف، ووقفة حاسمة مع كل من يقامر برعاية ودعم التنظيمات المتطرفة، تحت أي مسمى أو ذريعة".

 وشدد شكري على أن التهديد في اليمن لازال قائمًا في مواجهة الحكومة الشرعية، ويهدد وحدة الأراضي اليمنية ومقدرات الشعب اليمني، ويفاقم الوضع الإنساني المتأزم في مختلف ربوع الجمهورية اليمنية. وقال: "إن مصر، إذ تجدد التزامها بدعم اليمن والمؤسسات الشرعية فيه، وتقديم العون الإنساني وتأمين وضمان حرية الملاحة في مضيق باب المندب والبحر الأحمر، تؤكد أيضًا على أهمية التعجيل باستئناف المفاوضات للتوصل إلى الحل السياسي على أساس قرارات مجلس الأمن، والمبادرة الخليجية، ومخرجات الحوار الوطني، مضيفًا: "بعكس الوضع في سورية، فإن المشكلة في ليبيا لا تتمثل في العجز عن التوصل إلى اتفاق سياسي، فقد توصل الليبيون، بدعم من الأمم المتحدة والقوى الدولية والإقليمية، وفي مقدمتها جمهورية مصر العربية، إلى اتفاق سياسي في مدينة الصخيرات في المغرب، في 2015، فالمشكلة إذن هي إيجاد صيغة عملية لتنفيذ الحل السياسي في ليبيا على أساس هذا الاتفاق، وهذا هو أساس التحركات المصرية، التي أثق أنكم تابعتموها على مدار الأشهر الماضية في ليبيا".

وأوضح أن مصر تحركت في خلال الفترة الأخيرة، مع كل الفعاليات والقوى السياسية الليبية، بلا استثناء، للتوصل إلى صيغة عملية وممكنة لاستئناف الحوار بين الأطراف الليبية، على قاعدة التمسك الصارم بالمرجعية السياسية للاتفاق السياسي الليبي، والتوافق على آلية لمناقشة عدد محدود من القضايا التي لازالت بحاجة لبناء توافق بشأنها، من خلال لجنة مشتركة تتشكل من مجلس النواب، والمجلس الأعلى للدولة، اتساقًا مع ما جاء في الاتفاق السياسي الليبي.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر تطالب بوقفة حاسمة أمام تدخل القوى الإقليمية والدولية في الشؤون العربية مصر تطالب بوقفة حاسمة أمام تدخل القوى الإقليمية والدولية في الشؤون العربية



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 19:30 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل مسلسله في رمضان
  مصر اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل مسلسله في رمضان

GMT 15:30 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
  مصر اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 10:24 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 08:54 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الهلال⁩ السعودي يتجاوز مانشستر يونايتد في تصنيف أندية العالم

GMT 20:52 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ليوناردو دي كابريو يحتفل بعامه الـ50 بحضور النجوم

GMT 19:17 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يدعم أيمن العلي ملك جمال الأردن

GMT 05:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 18:09 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 06:54 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الإثنين 11 نوفمبر /تشرين الثاني 2024

GMT 04:48 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

"الدعم السريع" يتحدث عن مخطط لتقسيم السودان بعد تغيير العملة

GMT 07:36 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ياسمين صبري تتألق بالقفطان في مدينة مراكش المغربية

GMT 07:44 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

البنك المركزي المصري يعلن تراجع معدل التضخم السنوي

GMT 14:15 2023 الخميس ,07 أيلول / سبتمبر

فيلم "ساير الجنة" في نادي العويس السينمائي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon