c مصر تطالب بوقفة حاسمة أمام تدخل القوى الإقليمية والدولية في - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 18:46:12 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أكدت أن الإضطراب السياسي في المنطقة أفرز تحديات حقيقية

مصر تطالب بوقفة حاسمة أمام تدخل القوى الإقليمية والدولية في الشؤون العربية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مصر تطالب بوقفة حاسمة أمام تدخل القوى الإقليمية والدولية في الشؤون العربية

وزير الخارجية المصري سامح شكري
القاهرة - أكرم علي

دعا وزير الخارجية المصري، سامح شكري، إلى وقفة حاسمة من قبل الدول العربية لتوجيه رسالة مفادها أن العرب لن يسمحوا لأي قوة إقليمية أو دولية بالتدخل في شؤونهم، وأن كل محاولات الهيمنة العقائدية والمذهبية لنحت مناطق نفوذ داخل أراضي الدول العربية، أو للسيطرة على أقسام من هذه الدول بواسطة الميليشيات والوكلاء المحليين لهذه القوى الإقليمية، ستواجه بموقف عربي موحد وحاسم وقوي، يرفض أي مساس بمؤسسات الدول، ويرفض أن تكون في المنطقة العربية أي مواطئ نفوذ لأي قوى خارجية مهما كانت.

وقال شكري، خلال كلمته في الاجتماع الوزاري العربي، إنه من المؤسف أن قوى إقليمية ودولية انتهزت هذا الظرف الدقيق الذي تمر به المنطقة ودولها، واستعار وتيرة التطرف فيها، لمحاولة تعزيز نفوذها والقيام بتدخلات سياسية سافرة، بل وعسكرية وأمنية، في شؤون الدول العربية، غير عابئة بتفكيك مؤسسات هذه الدول والمساس بوحدتها وسلامتها الإقليمية، تحت مسميات وذرائع مختلفة.

وأشار وزير الخارجية إلى أن أي نظرة جادة وصريحة إلى الواقع العربي لا يمكن إلا أن تلحظ أن حالة الاضطراب السياسي، التي تعيشها المنطقة في السنوات الأخيرة، أفرزت تحديات حقيقية لاستقرار الدولة الوطنية وسلامة مؤسساتها، خاصة في منطقة المشرق العربي.

وأضاف: "بات التطرف يمثل تهديدًا وجوديًا لأمننا القومي العربي، ولا يمكن مواجهته سوى عبر مقاربة شاملة تبدأ من حرب لا هوادة فيها على التطرف، بكل الوسائل العسكرية والأمنية المتاحة، ولكنها لا تتوقف عندها، فالمطلوب هو مواجهة شاملة لجذور مشكلة التطرف، ووقفة حاسمة مع كل من يقامر برعاية ودعم التنظيمات المتطرفة، تحت أي مسمى أو ذريعة".

 وشدد شكري على أن التهديد في اليمن لازال قائمًا في مواجهة الحكومة الشرعية، ويهدد وحدة الأراضي اليمنية ومقدرات الشعب اليمني، ويفاقم الوضع الإنساني المتأزم في مختلف ربوع الجمهورية اليمنية. وقال: "إن مصر، إذ تجدد التزامها بدعم اليمن والمؤسسات الشرعية فيه، وتقديم العون الإنساني وتأمين وضمان حرية الملاحة في مضيق باب المندب والبحر الأحمر، تؤكد أيضًا على أهمية التعجيل باستئناف المفاوضات للتوصل إلى الحل السياسي على أساس قرارات مجلس الأمن، والمبادرة الخليجية، ومخرجات الحوار الوطني، مضيفًا: "بعكس الوضع في سورية، فإن المشكلة في ليبيا لا تتمثل في العجز عن التوصل إلى اتفاق سياسي، فقد توصل الليبيون، بدعم من الأمم المتحدة والقوى الدولية والإقليمية، وفي مقدمتها جمهورية مصر العربية، إلى اتفاق سياسي في مدينة الصخيرات في المغرب، في 2015، فالمشكلة إذن هي إيجاد صيغة عملية لتنفيذ الحل السياسي في ليبيا على أساس هذا الاتفاق، وهذا هو أساس التحركات المصرية، التي أثق أنكم تابعتموها على مدار الأشهر الماضية في ليبيا".

وأوضح أن مصر تحركت في خلال الفترة الأخيرة، مع كل الفعاليات والقوى السياسية الليبية، بلا استثناء، للتوصل إلى صيغة عملية وممكنة لاستئناف الحوار بين الأطراف الليبية، على قاعدة التمسك الصارم بالمرجعية السياسية للاتفاق السياسي الليبي، والتوافق على آلية لمناقشة عدد محدود من القضايا التي لازالت بحاجة لبناء توافق بشأنها، من خلال لجنة مشتركة تتشكل من مجلس النواب، والمجلس الأعلى للدولة، اتساقًا مع ما جاء في الاتفاق السياسي الليبي.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر تطالب بوقفة حاسمة أمام تدخل القوى الإقليمية والدولية في الشؤون العربية مصر تطالب بوقفة حاسمة أمام تدخل القوى الإقليمية والدولية في الشؤون العربية



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 17:34 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد أمين يعود بالكوميديا في رمضان 2025
  مصر اليوم - أحمد أمين يعود بالكوميديا في رمضان 2025

GMT 15:30 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
  مصر اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 09:44 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

جورج وأمل كلوني يحتفلان بذكرى زواجهما في أجواء رومانسية

GMT 12:02 2024 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

نصائح وأفكار لإطلالات أنيقة ومتناسقة

GMT 20:58 2016 الجمعة ,28 تشرين الأول / أكتوبر

لجان البرلمان المصري تستعد لمناقشة أزمة سورية

GMT 23:21 2018 الأربعاء ,21 آذار/ مارس

تعرفي على خطوات للحفاظ على "لون الصبغة"

GMT 23:40 2018 الأحد ,04 آذار/ مارس

تعرف على سعر ومواصفات سكودا كودياك 2018

GMT 19:31 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الشرطة تكشف تفاصيل تجريد أستاذ جامعي من ملابسه

GMT 18:47 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

شركة فيات كرايسلر تكشف عن تراجع ديونها بمقدار النصف

GMT 04:47 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

تعرف على أسعار السمك في الأسواق المصرية السبت

GMT 14:38 2016 الثلاثاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

جاكيتات "جلد النمر" الرائعة موضة العام المقبل

GMT 10:24 2015 الإثنين ,16 آذار/ مارس

"كلام من القلب" يقدم طرق علاج كسور الفخذ

GMT 04:18 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

منال جعفر بإطلالة "رجالي" في آخر ظهور لها
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon