c بطريرك الكنيسة الأرثوذكسية يكشف عن موقفه عقب تفجيري طنطا والإسكندرية - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 02:23:18 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أكد أن البابا فرنسيس الشاهد الحقيقي للسلام والأزهر منبع الإسلام الوسطي

بطريرك الكنيسة الأرثوذكسية يكشف عن موقفه عقب تفجيري طنطا والإسكندرية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - بطريرك الكنيسة الأرثوذكسية يكشف عن موقفه عقب تفجيري طنطا والإسكندرية

البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية
القاهرة- مينا سامي

أعلن البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، أن البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، رجل سلام و"الشاهد الحقيقي للسلام، فأينما يذهب يبث الدعم في نفوس جميع الفئات الأكثر ضعفا في العالم، ويمنح السلام". وأعرب خلال مقابلة أجرتها معه وكالة "سير" الإيطالية عن سعادته بهذه الزيارة، موضحًا أنه كان سعيدًا بزيارته للفاتيكان في مايو/ آيار 2013، حيث لمس عن قرب حب وكرم البابا فرنسيس. وأكد البابا تواضروس لوكالة "سير"، أنه "لا يوجد كراهية في قلب الأقباط في مصر فنحن لا نملك أى شئ إلا محبة الله ومحبة للناس جميعا".

وبشأن تفجير كنيستي مارجرجس ومارمرقس في طنطا والإسكندرية في بداية أسبوع الآلام واحتفالات المسيحيين في مصر بأحد الشعانين، أوضح البابا تواضروس ردا على سؤال عن شعوره بعد سماع الانفجار "سألت الرب لماذا؟ لماذا يترك الله الكنيسة والأطفال لتجربة صعبة مثل هذه؟ فكرت في صورة مصر في أنحاء العالم، فهذه الهجمات تؤثر على حياتنا في البلد؛ على الحياة الاقتصادية والاجتماعية، فهم يضربون بعشوائية كل المصريين مسلمين ومسيحيين، فهو جرح في قلب مصر".

وقال ردا على سؤال عن "مسكونية الدم"، إنه تعريف خاص بالبابا فرنسيس، أي توحيد المسيحية أينما توجد وتقوية إيمانهم، البابا استخدمها للمرة الأولى خلال زيارتي الأولى للفاتيكان بعد تنصيبه في عام 2013، والمرة الثانية في خطاب علني بعد مقتل 21 قبطيًا في ليبيا، وأود أن أضيف شيئا مهما بالنسبة لنا، أن الكنيسة تعيش وتركِّز على ثلاثة أسس هي العرق والدموع والدم، الدموع هي التي تدفقت من قبل الرهبان المقدسة والناس الذين يعيشون في الكهوف والخلايا الصحراوية، والعرق هو الذى سكب من قبل اللاهوتيين الذين يقضون وقتهم في البحث والدراسة، والدم هو الذي سكب من قبل الشهداء".

وأكد ردا على سؤال عن تنظيم جامعة الأزهر مؤتمرا دوليا للسلام، وعن دور الأديان فيما يتعلق بالسلام، أن الأزهر هو المؤسسة الرسمية للإسلام المعتدل هنا في مصر، وأعمال العنف الشرسة التي شهدناها ارتكبها أشخاص أساءوا فهم القرآن والدين الإسلامي، ونحن في مصر نتعايش سلميًا مع المسلمين لأكثر من 14 قرنًا، وإنما لم نشهد أبدًا أي شكل من أشكال الإرهاب والعنف على غرار ما نشهده في هذه الأيام، والإسلام لا يعترف بهذا العنف وهذا الإرهاب، ولذلك فجاءت للأزهر فكرة تنظيم هذا المؤتمر للحفاظ على صورة الإسلام وتأكيد عدم صلته بالإرهاب والتطرف والأصولية.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بطريرك الكنيسة الأرثوذكسية يكشف عن موقفه عقب تفجيري طنطا والإسكندرية بطريرك الكنيسة الأرثوذكسية يكشف عن موقفه عقب تفجيري طنطا والإسكندرية



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:43 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته
  مصر اليوم - عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته

GMT 09:44 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

جورج وأمل كلوني يحتفلان بذكرى زواجهما في أجواء رومانسية

GMT 12:02 2024 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

نصائح وأفكار لإطلالات أنيقة ومتناسقة

GMT 20:58 2016 الجمعة ,28 تشرين الأول / أكتوبر

لجان البرلمان المصري تستعد لمناقشة أزمة سورية

GMT 23:21 2018 الأربعاء ,21 آذار/ مارس

تعرفي على خطوات للحفاظ على "لون الصبغة"

GMT 23:40 2018 الأحد ,04 آذار/ مارس

تعرف على سعر ومواصفات سكودا كودياك 2018

GMT 19:31 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الشرطة تكشف تفاصيل تجريد أستاذ جامعي من ملابسه

GMT 18:47 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

شركة فيات كرايسلر تكشف عن تراجع ديونها بمقدار النصف
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon