توقيت القاهرة المحلي 04:35:17 آخر تحديث
  مصر اليوم -

إسرائيل تُحذر لبنان من نشاط "حزب الله" وتصادق على خطة الجيش للرد على الاستفزازات

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - إسرائيل تُحذر لبنان من نشاط حزب الله وتصادق على خطة الجيش للرد على الاستفزازات

الشريط الشائك على الحدود اللبنانية مع إسرائيل
القدس المحتلة - مصر اليوم

على الرغم من قرار الجيش الإسرائيلي الامتناع في الوقت الحاضر عن الرد على ما عدّه «استفزازات (حزب الله) وتهديدات رئيسه حسن نصر الله»، اتخذت القيادات السياسية والأمنية سلسلة إجراءات علنية للرد العسكري، بما في ذلك توجيه تهديد مباشر للدولة اللبنانية.وأعلن رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، في مستهل جلسة الحكومة لعقد جلسة طارئة في ساعات بعد الظهر «للتشاور الأمني حول التوتر على الحدود الشمالية»: إن «تهديدات نصر الله من الملجأ لا تؤثر علينا. وسيجدنا نقف كتفاً إلى كتف يوم الاختبار، وليس مجدياً له أن يختبرنا».

وقالت مصادر عسكرية إن وزير الدفاع، يوآف غالانت، صادق في الأيام الأخيرة على عدد من العمليات التي سيتم تنفيذها في حال وقوع تدهور أمني. وأضافت أن غالانت اجتمع إلى قائد اللواء الشمالي في الجيش الإسرائيلي، أوري غوردين، واطلع على الخطط التي يعدها الجيش للرد على عمليات «حزب الله» الأخيرة، وهدد بتوجيه ضربات موجعة إلى لبنان كله، وليس لـ«حزب الله» فقط، في حال لم تتوقف هذه الاستفزازات. وأكد غالانت أنه اطلع على نتائج التدريبات التي أجراها الجيش في الشمال، وتناولت عدة سيناريوهات لعمليات حربية ضد لبنان.

واستعرض مسؤول عسكري ما اعتبره استفزازات. منها؛ إرسال فدائي فلسطيني من لبنان، تمكن من اختراق الحدود والوصول إلى سجن مجدو 70 كيلومتراً في العمق الإسرائيلي وتنفيذ عملية تفجير عبوة ناسفة (تسببت في عمى مواطن عربي من فلسطينيّي 48)، ونصب خيمتين قرب الحدود (أزال «حزب الله» واحدة منهما وتطالب إسرائيل بإزالة الثانية)، وإقامة نقاط مراقبة تطل على إسرائيل على طول الحدود، وسرقة كاميرات على السياج الحدودي الإسرائيلي، وإجراء تدريبات لقوات رضوان، تم فيها تمثيل عمليات اقتحام واحتلال بلدات إسرائيلية وخطف جنود إسرائيليين، وقذف القوات الإسرائيلية بالألعاب النارية وغيرها.

وقال المسؤول المذكور إن الجيش الإسرائيلي ما زال يتصرف بعملية احتواء لهذه العمليات، ولا يرد عليها في الأراضي اللبنانية. ولكنه في الآونة الأخيرة يشعر بأن «حزب الله» يتمادى. ويحاول خلق ميزان رعب جديد. وأضاف: «رئيس (حزب الله) قرر المخاطرة لقناعته بأن إسرائيل باتت أضعف من ذي قبل، بسبب حملة الاحتجاج على خطة الحكومة للانقلاب على منظومة الحكم وإضعاف جهاز القضاء، ما أسفر عن ذلك من تمرد على الخدمة العسكرية في جيش الاحتياط. لكنه بذلك يقرأ الخريطة الإسرائيلية بشكل خاطئ. فالإسرائيليون سيقفون وقفة رجل واحد في مواجهة الاعتداءات الخارجية. وقد تكون هذه هي الخدمة الفضلى التي يسديها (حزب الله) إلى إسرائيل في هذه الظروف، فيوحدهم من جديد».

من جهة ثانية، أكد الجيش الإسرائيلي أنه يقوم بتعزيز قواته في المنطقة الشمالية كجزء من الاستعدادات لاستفزازات محتملة من قبل «حزب الله». وقال إنه اتخذ هذه الإجراءات في أعقاب تهديدات الأمين العام لـ«حزب الله»، حسن نصر الله، السبت، لإسرائيل، بألا «تتخذ خطوة غبية» قد تشعل الجبهة الشمالية. وقد عرض الجيش خلال اللقاء (مساء الأحد) على نتنياهو ووزرائه الأمنيين، عدداً من السيناريوهات وتقييمات للوضع وصورة استخباراتية بعد الأحداث الأخيرة المتعلقة بالخيام المقامة في الأراضي الإسرائيلية.

وقال الجيش الإسرائيلي للمستوى السياسي إن «هناك خطر تصعيد متزايد في الشمال، وإن نصر الله يفسر ما يحدث في الساحة الداخلية الإسرائيلية على أنه (ضعف تاريخي)». ومع ذلك، أكد رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية أن التقارير لديه تشير إلى أن «حزب الله» غير معني بتصعيد واسع، والخيمة التي أقيمت لا تشكل خطورة أمنية.

وأكدت الاستخبارات العسكرية على أن إيران تبذل جهداً لتوريط لبنان في حرب مع إسرائيل، لأنها هي أيضاً لا تقرأ الخريطة الإسرائيلية الداخلية جيداً. وللتأكيد على ذلك، كشف مكتب نتنياهو أن «الشاباك» (المخابرات العامة في إسرائيل) تمكنت من فك خيوط محاولة إيرانية لتصيد مواطنين إسرائيليين كفرائس معلوماتية يتم السيطرة بالمكر والاحتيال على حواسيبهم، في عملية بدأت منذ عدة أشهر، استهدفت بشكل أساسي موظفي الخدمة المدنية والباحثين في معاهد بحثية مختلفة.

وقالت إنه «تم التوجه إلى الإسرائيليين باستخدام بروفايلات مزيفة تنتحل هوية مواطنين إسرائيليين معروفين، بهدف جمع معلومات حول السياسة الإسرائيلية وموظفي الخدمة المدنية والمواطنين الإسرائيليين. وعمل هؤلاء على انتحال هوية شخصيات معروفة بالنسبة للمواطنين المستهدفين الذين اتصلوا بهم أو كانوا على اتصال بهم، مهنياً أو شخصياً».
ووفقاً للمعلومات، فقد استخدم العملاء الإيرانيون بصورة أولية ملف «لينكد إن» الخاص بالمواطن الإسرائيلي ليباشر الاتصال معه، ثم انتقلت المحادثة لتُجرى عبر البريد الإلكتروني.
وشملت المحادثة بين الاثنين توجيه دعوة للمواطن الإسرائيلي لحضور مؤتمر. وتم إرفاق الدعوة كملف بالمراسلات. وفي أحيان أخرى، تم إرسال ملف لمقال أو دراسة قد تهم المواطن. لكن ما أن يفتح المستهدف الملف، يتم تثبيت ملف ضار على جهاز الكمبيوتر الخاص به، ما يعطى إيران امتيازات الوصول إلى جهاز الكمبيوتر الخاص به.

   قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

البرلمان الإسرائيلي يقرّ خطة الإصلاح القضائي ونتنياهو يأمل في التوصل لاتفاق مع المعارضة

نتنياهو سيلتقي بالرئيس التركي إردوغان في تركيا

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل تُحذر لبنان من نشاط حزب الله وتصادق على خطة الجيش للرد على الاستفزازات إسرائيل تُحذر لبنان من نشاط حزب الله وتصادق على خطة الجيش للرد على الاستفزازات



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 19:21 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

برشلونة يحتفل بذكرى تتويج ميسي بالكرة الذهبية عام 2010

GMT 11:32 2020 الجمعة ,25 كانون الأول / ديسمبر

دبي تهدي كريستيانو رونالدو رقم سيارة مميز

GMT 04:41 2020 الخميس ,24 كانون الأول / ديسمبر

وزارة الصحة الروسية تسمح بتغيير نظام اختبار لقاح "Sputnik V"

GMT 21:52 2020 الإثنين ,14 كانون الأول / ديسمبر

أول تعليق من نيمار بعد قرعة دوري أبطال أوروبا

GMT 06:29 2020 السبت ,17 تشرين الأول / أكتوبر

حمادة هلال يهنئ مصطفي قمر علي افتتاح مطعمه الجديد

GMT 07:23 2020 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الجبس في مصر اليوم الجمعة 16 تشرين أول /أكتوبر 2020

GMT 14:35 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

سموحة يعلن سلبية مسحة كورونا استعدادًا لمواجهة المقاصة

GMT 01:05 2020 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

الزمالك يقبل هدية الأهلي لتأمين الوصافة ويُطيح بحرس الحدود

GMT 15:44 2020 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

سموحة يبحث عن مدافعين لتدعيم صفوفه في الميركاتو الصيفي

GMT 07:13 2020 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الجبس في مصر اليوم الإثنين 12 تشرين أول /أكتوبر 2020

GMT 06:34 2020 الأربعاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل حفل عقد قران هنادى مهنا وأحمد خالد صالح

GMT 15:02 2020 الأربعاء ,30 أيلول / سبتمبر

خيتافي وفالنسيا يتقاسمان صدارة الدوري الإسباني
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon