c محمد عبدالغني يدين الجرائم ضد المسلمين في "ميانمار" - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 18:32:28 آخر تحديث
  مصر اليوم -

في بلد رئيسة وزرائه حاصلة على جائز "نوبل"

محمد عبدالغني يدين الجرائم ضد المسلمين في "ميانمار"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - محمد عبدالغني يدين الجرائم ضد المسلمين في ميانمار

محمد عبدالغني عضو مجلس النواب
القاهرة-أحمد عبدالله

أدان محمد عبدالغني عضو مجلس النواب، اليوم، أعمال العنف ضد مسلمي الروهينغا في ميانمار، مؤكدا أن الجرائم الإنسانية تتعدد في العديد من الدول نتيجة الصراعات والخطابات التحريضية التي تحث على العنف والاضطهاد، والتي يقف المجتمع الدولي مكتوف الأيدي تجاهها دون اتخاذ خطوات حاسمة، لوقف الجرائم التي تخالف ميثاق الأمم المتحدة والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان.

وقال عبد الغني في بيان له اليوم الجمعة: "تأتي أعمال العنف والكراهية في ولاية راخين بميانمار (أزمة الروهينغا)، ضمن الجرائم الإنسانية التي يقف المجتمع الدولي أمامها صامتا دون أن يضع حدا لها، والتي تزداد تفاقما يوما بعد يوما". واضاف: "الخميس الماضي فَرّ 5 آلاف شخص من ميانمار إلى بنغلادش المجاورة، وفقا لتصريح مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، ووفقا لتقديرات برنامج الأغذية العالمي تدفق نحو 146 ألف شخص إلى مقاطعة "كوكس بازار" في بنغلادش منذ نهاية الشهر الماضي. وجاءت هذه الجرائم عقب عقود من الانتهاكات المستمرة والمنهجية لحقوق الإنسان، بما في ذلك الردود الأمنية العنيفة جدا على الهجمات وذلك منذ أكتوبر/تشرين الأول 2016، في تكريس واضح للتطرف المسلح الذي يزيد من خطورة الأزمة.
وقال عبد الغني: "المثير للدهشة والعجب، أن تأتي هذه الأعمال الإجرامية التي تُعد انتهاكا صارخا للمبادئ الإنسانية ومواثيق حقوق الإنسان، في بلد يتولى زمام الأمور فيها رئيسة الوزراء أون سان سي تشي، الحاصلة على جائزة نوبل للسلام عام 1991"  وأضاف: "ما يزيد الأمر غرابة ودهشة، استمرار صمتها حيال القيود الصارمة التي تفرضها الدولة على وصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق المختلفة المتضررة، وعدم السماح لدخول وسائل الإعلام المستقلة لتغطية وكشف حقيقة ما يحدث في ولاية راخين من انتهاكات صارخة لحقوق الانسان، ومن جرائم ترتكبها قوات الأمن تحت شعار محاربة الإرهاب، كما علقت رئيسة الوزراء مؤخرا على الأزمة.

وطالب عضو مجلس النواب، المجتمع الدولي، باتخاذ خطوات جادة وحاسمة ضد الجرائم التي تكون فتيل لحرب أهلية وإقليمية، نتيجة تدفقات اللاجئين للدول المجاورة، كما طالب بفرض عقوبات اقتصادية ضد حكومة ميانمار، وسحب جائزة نوبل للسلام من رئيسة وزرائها.  ودعا عبدالغني، الأمم المتحدة إلى تشكيل لجنة تقصي حقائق لبحث الأوضاع الأمنية في ولاية راخين بميانمار، ومساهمة البرلمانات على مستوى دولي في دعم برنامج الأمم للأغذية وحقوق الإنسان، والمنظمة الدولية للهجرة، التي تحتاج لتوفير 18 مليون دولار لمساعدة اللاجئين الفارين عبر الحدود بشكل فوري.

وأكد عضو مجلس النواب، ضرورة محاربة الجرائم الإنسانية التي تُعد سببا رئيسيا لاندلاع الحروب الأهلية والإقليمية وزيادة معدلات العنف، وتجريم الخطابات التي تحث على العنف والاضطهاد وانتهاك حقوق الإنسان، ومنعها ومعاقبة من يروج لمثل تلك الخطابات.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد عبدالغني يدين الجرائم ضد المسلمين في ميانمار محمد عبدالغني يدين الجرائم ضد المسلمين في ميانمار



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:04 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
  مصر اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 15:30 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
  مصر اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 11:43 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يدعو لتبني طفل عبقري

GMT 14:33 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة رانيا العبدالله تستمتع بوقتها مع حفيدتها

GMT 07:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو يتقاضى 634 ألف دولار يومياً مع النصر السعودي

GMT 09:37 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار السيارات الكهربائية في طريقها لتراجع كبير

GMT 01:56 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

التعليم.. والسيارة ربع النقل!

GMT 05:08 2024 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

مرشح رئاسي معتدل ينتقد سياسة الحجاب في إيران

GMT 05:33 2021 الأحد ,26 كانون الأول / ديسمبر

جالطة سراي يخطر الزمالك بتفعيل بند شراء مصطفى محمد

GMT 03:52 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تدريس الرياضيات يحسّن من مستوى الطلبة؟

GMT 23:31 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

توقيف سيدة تُدير شبكة دعارة داخل شقة سكنية في السويس

GMT 18:19 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

«المركزي» يعلن مواعيد عمل البنوك في رمضان 2021

GMT 12:03 2021 الأربعاء ,10 شباط / فبراير

قمة نارية بين برشلونة وإشبيلية في نصف نهائي الكأس
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon