c التوتر يعود إلى الرقة والتظاهرات تطالب بخروج "سورية الديمقراطية" - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 19:11:28 آخر تحديث
  مصر اليوم -

وسط تخوفات من فلتان في الأوضاع الأمنية

التوتر يعود إلى الرقة والتظاهرات تطالب بخروج "سورية الديمقراطية"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - التوتر يعود إلى الرقة والتظاهرات تطالب بخروج سورية الديمقراطية

قوات سورية الديمقراطية في مدينة الرقة
دمشق ـ نور خوام

وثّق المرصد السوري لحقوق الإنسان عودة التوتر إلى مدينة الرقة، التي شهدت مساء امس االثلاثاء، مظاهرات ضمت عشرات المواطنين من سكان مدينة الرقة، طالبوا خلالها بـ "خروج قوات سورية الديمقراطية من المدينة وتسليم إدارتها لسكانها"، وشملت المظاهرات منطقتي المشلب والرميلة بالأطراف الشرقية والشمالية الشرقية من مدينة الرقة، وتصاعد التوتر بعد وصول دوريات من قوات الأمن الداخلي وقوات سوريا الديمقراطية إلى منطقة التظاهر، ومعلومات عن اعتقال متظاهرين في المدينة.

وكان رصد المرصد السوري، توترًا في مدينة الرقة، بين قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من قبل التحالف الدولي من طرف، وبين لواء ثوار الرقة من طرف آخر، والمترافق مع سماع إطلاق نار بشكل متقطع، ومظاهرة في حي الرميلة بالمدينة، وذلك في محاولة لمنع قوات سوريا الديمقراطية من اعتقال قيادي من لواء ثوار الرقة.

ورصد المرصد السوري تدخل التحالف الدولي لحل الخلاف والتوتر الجاري بين كل من لواء ثوار الرقة وقوات سوريا الديمقراطية، بعد تحشدات من كل الطرفين بالمنطقة، ترافقت مع سماع إطلاق نار بشكل متقطع، وسط خروج مظاهرة في حي الرميلة بالمدينة، وذلك في محاولة لمنع قوات سوريا الديمقراطية من اعتقال قيادي من لواء ثوار الرقة، كما كان الريف الرقاوي شهد عمليات استياء في أوساط الأهالي.

ونشر المرصد السوري يوم الـ 26 من شهر أيار / مايو الجاري، أنه يسود استياء في أوساط أهالي الريف الشمالي للرقة، نتيجة الإفراج عن معتقلين في صفوف قوات الأمن الداخلي الكردي “الآسايش” التابعة لقوات سوريا الديمقراطية، متهمين بتنفيذ اغتيال لأحد الشخصيات المعروفة في اللجان المدنية العاملة في مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية في الرقة بشرق نهر الفرات، بالإضافة للإفراج عن معتقلين سابقين من عناصر تنظيم “داعش” لدى قوات الآسايش وقسد.

وحصل المرصد السوري لحقوق الإنسان على معلومات من مصادر موثوقة أكدت فيها للمرصد أن وجهاء وشيوخ عشائر في منطقة الرقة، توسطوا لدى قوات سوريا الديمقراطية، للإفراج عن 6 أشخاص متهمين باغتيال عمر علوش الرئيس المشترك للجنة العلاقات العامة في مجلس الرقة المدني، وذلك في منزله، يوم الـ 15 من آذار / مارس الفائت من العام الجاري 2018، بالإضافة لتوسط في مرات سبقتها للإفراج عن معتقلين من عناصر تنظيم “داعش” ممن أسروا خلال الاشتباكات أو اعتقلوا خلال عمليات أمنية في المحافظة ومناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية.

وأكدت المصادر للمرصد السوري حينها أن المتهمين بتنفيذ الاغتيال وعددهم 6 أشخاص، اعتقلوا خلال عمليات أمنية لقوات سوريا الديمقراطية في الرقة، وعثر بحوزتهم على مبلغ 100 ألف دولار، قالت المصادر أنها أجور تنفيذ العملية، متهمين إياهم بالعمالة للسلطات التركية، وتنفيذ العملية بتحريض منها، وأكدت المصادر أن الإفراج عن هؤلاء المتهمين، وعن عناصر سابقين في صفوف التنظيم، جرى بالتدخل من قبل الوجهاء وشيوخ عشائر عربية، الأمر الذي تسبب باستياء متصاعد من عمليات الإفراج هذه عن أشخاص “مشبوهين ومتهمين بتهم مختلفة”، وسط تخوفات من فلتان في الأوضاع الأمنية في حال تكرار مثل هذه الحالات، مع مطالبة بمحاسبة من أعطى أوامر بإطلاق سراح المتهمين.

دوي انفجارين متتالين في بلدة قريبة من الحدود السورية – التركية بريف إدلب

وسمع دوي انفجارين متتاليين وعنيفين، في بلدة الدانا الوقعة في القطاع الشمالي من ريف إدلب، وعلم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن أحد الانفجارين ناجم عن تفجير آلية مفخخة في البلدة على الطريق الواصل بينها وبين منطقة دير حسان، ما تسبب بأضرار مادية، تبعه الانفجار الثاني الذي يرجح أنه ناجم عن انفجار خزان وقود في مكان الانفجار الأول، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية إلى الآن

وعثر على جثة شاب من مدينة البوكمال، في الريف الشرقي لدير الزور، مقتولًا، حيث ألقيت جثته في مزرعة قريبة من مدينة الباب، في الريف الشمالي الغربي لحلب، دون ورود معلومات عن أسباب وظروف قتله إلى الآن,

مزيد من القصف المدفعي على الريف الحموي يرفع إلى أكثر من 380 عدد القذائف التي استهدفت سهل الغاب وشمال حماة ومحيطهما خلال 11 يومًا

وسمع دوي انفجارات في القطاع الشمالي الغربي من ريف حماة، ناجمة عن قصف من قبل القوات الحكومية السورية، استهدف مناطق في قرية القاهرة، ما أدى لأضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، ليرتفع لأكثر من 382 عدد القذائف المدفعية والصاروخية التي أطلقتها القوات الحكومية السورية خلال 11 يومًا من تصعيدها القصف مع المسلحين الموالين لها، على كل من ريف حماة الشمالي وريف إدلب الجنوبي ومنطقة سهل الغاب بشمال غرب حماة.

وكان المرصد السوري نشر خلال الأيام الماضية، أن مصادر موثوقة أكدت له أن القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها تعمد لاستهداف أراضي زراعية ومحاصيل، في محيط البلدات والمدن والقرى الواقعة قطاع إدلب الجنوبي وسهل الغاب وشمال حماة، حيث طالت الحرائق مئات الهكتارات الزراعية، ويتركز القصف بشكل أكبر على كل من منطقتي اللطامنة وكفرزيتا، في تعمد من قبل النظام وحلفائه لإحراق المحاصيل الزراعية في هذه المناطق.

وتحدثت مصادر موثوقة للمرصد السوري أن القوات الحكومية السورية تعمد في خطوط التماس بينها وبين مناطق سيطرة الفصائل، لتهديد الأهالي بحرق محاصيلهم الزراعية، في حال لم يدفعوا لهم أتاوة تقدر بمبلغ نحو ألف ليرة سورية عن كل دونم من الأرض الزراعية العائدة لهم، حيث تقصد مسلحون موالون للنظام قبل أيام بحرق أرض زراعية خلال تواجد سيدتين فيها، انتقامًا لعدم دفعهما الأتاوة، ما أدى لاحتراق السيدتين داخل محصولهم الزراعي، حيث نشر المرصد السوري يوم الأربعاء الفائت أن مواطنتين اثنتين فارقتا الحياة بعد أن تعمد مسلحون موالون للنظام حرق محصولهم الزراعي في منطقة الجلمة الواقعة في ريف حماة الشمالي الغربي.

وأكد الأهالي أن المسلحين الموالين للنظام، عمدوا لحرق المحصول، خلال تواجد المواطنتين داخله، بذريعة رفض أصحاب المحصول، دفع مبلغ مادي مقابل السماح لهم بحصاد أرضهم في القرية، ما تسبب بحرق المحصول ووفاة السيدتين على الفور واحتراق جثتيهما.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التوتر يعود إلى الرقة والتظاهرات تطالب بخروج سورية الديمقراطية التوتر يعود إلى الرقة والتظاهرات تطالب بخروج سورية الديمقراطية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
  مصر اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
  مصر اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
  مصر اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
  مصر اليوم - نيسان تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان نيسمو الـ25

GMT 07:44 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

البنك المركزي المصري يعلن تراجع معدل التضخم السنوي

GMT 22:26 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

مبيعات Xbox One X تتجاوز 80 ألف فى أول أسبوع

GMT 14:26 2016 الجمعة ,16 كانون الأول / ديسمبر

أبطال " السبع بنات " ينتهون من تصوير أدوارهم في المسلسل

GMT 18:22 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن "هوندا سبورت فيجن GT" الجديدة بتصميم مثير

GMT 05:34 2016 الثلاثاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

إيفانكا ترامب تحتفل بعيد الميلاد في هاواي

GMT 09:27 2024 الخميس ,09 أيار / مايو

أهم صيحات فساتين السهرة المثالية

GMT 10:34 2023 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

الأردن يسلم اليونسكو ملف إدراج أم الجمال إلى قائمة التراث

GMT 04:47 2021 السبت ,02 تشرين الأول / أكتوبر

الفنان محمد فؤاد يطرح فيديو كليب «سلام»
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon