توقيت القاهرة المحلي 21:08:17 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تعزيزات إسرائيلية جديدة إلى جنين ومصادر تؤكد تخوف تل أبيب من سيناريو 7 أكتوبرفي الضفة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - تعزيزات إسرائيلية جديدة إلى جنين ومصادر تؤكد تخوف تل أبيب من سيناريو 7 أكتوبرفي الضفة

اجتياح القوات الإسرائيلية للضفة الغربية
القدس المحتلة - مصر اليوم

 لم تهدأ التوترات في الضفة الغربية ولا الاقتحامات الإسرائيلية لمناطقها من جنين إلى طولكرم وغيرهما.ووصلت تعزيزات عسكرية إسرائيلية جديدة إلى مخيم جنين.وتواصل القوات الإسرائيلية استهداف المدينة، ما أسفر عن مقتل 18 منذ 7 أيام، وتدمير البنية التحتية، بما فيها شبكتا المياه والكهرباء.

وكانت القوات الإسرائيلية اقتحمت في وقت سابق اليوم مخيم بلاطة شرق نابلس، وسط إطلاق الرصاص، وقنابل الغاز والصوت.
فيما أصيب العشرات بالاختناق خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي في بلدة سعير ومخيم الفوار بمحافظة الخليل.

وكانت إسرائيل بدأت يوم الأربعاء الماضي، واحدة من أكبر عملياتها العسكرية في الضفة منذ 2002، زاعمة أن "جماعات مسلحة مدعومة من إيران تخطط لمهاجمة أهداف مدنية".
وشارك مئات الجنود مدعومين بطائرات مسيرة وطائرات هليكوبتر في العملية التي تسببت في أضرار جسيمة للمنازل والبنية التحتية في جنين ومخيم اللاجئين المزدحم المجاور للمدينة.
كما دفع الجيش الإسرائيلي بتعزيزات بلغت 23 كتيبة أي ضعف عدد القوات المتمركزة في غزة، بحسب هيئة البث الإسرائيلية.

بينما قُتل ما لا يقل عن 29 فلسطينيا، وأعلنت فصائل مسلحة منها حماس والجهاد الإسلامي أن معظمهم أعضاء بها، حسب رويترز.
في حين أفادت السلطات الصحية الفلسطينية بأن 121 شخصا آخرين أصيبوا.

وتشهد الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ عام 1967 تصاعداً في العنف منذ أكثر من عام، لكن الوضع تدهور منذ اندلعت الحرب بقطاع غزة في السابع من أكتوبر 2023 إثر الهجوم الذي شنته حركة حماس على مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية في غلاف غزة. وقتل مذاك ما لا يقل عن 640 فلسطينياً برصاص المستوطنين والقوات الإسرائيلية، حسب بيانات رسمية فلسطينية.
كما تزايدت اعتداءات المستوطنين المتطرفين على المدنيين الفلسطينيين، ما دفع الإدارة الأميركية إلى فرض عقوبات على عدة مجموعات.

وقال مصدر أمني إسرائيلي في تصريحات إعلامية الثلاثاء، إن الإيرانيين يدخلون الأموال والسلاح للضفة الغربية.
وذكر المصدر أن "في الأشهر الأخيرة رصدنا ارتفاعا في الجهود الإيرانية لتحويل الضفة إلى ساحة قتال حقيقية"، مضيفا "الإيرانيون ببساطة يزودون كل من يطلب المال والسلاح بالضفة الغربية".
وتابع: "الإيرانيون يزودون التنظيمات الفلسطينية التقليدية لكن أيضا أي خلايا أو تنظيمات جديدة.. نحن نرى بأن جهودهم منصبة على إدخال أسلحة مضادة للمدرعات والسلاح الخفيف والمواد المتفجرة".

وأشار المصدر إلى أن "السلاح المصنع بأغلبيته يصنع بجهود وخبرات محلية، بعض الأحيان نرصد محاولات لنقل الخبرات لكننا ننجح بوقف هذه المحاولات في بداياتها".
وكشف المصدر الأمني الإسرائيلي أن "التعاون مع السلطة الفلسطينية مستمر وهو تعاون ينقذ الأرواح.. نحن نرى أن السلطة الفلسطينية تزيد من نشاطها ضد هذه التنظيمات خاصة حركة حماس".
وأبرز أن "السلطة مثلنا تتخوف من سيناريو 7 أكتوبر في الضفة الغربية.. لدى السلطة تخوفات من قيام حركة حماس بانقلاب عليها كما سبق وفعلت في قطاع غزة".

وأوضح المصدر: "نحن غيرنا طريقة تفكيرنا وتعاملنا الاستراتيجي، لدينا تخوف من إمكانية تنفيذ هجمة واسعة ومركزة مثل 7 أكتوبر على إحدى المستوطنات أو حتى داخل إسرائيل، ونحن نستعد لمثل هذا السيناريو".
وأردف قائلا: "نحن نعمل أينما نرصد تهديدا. حاليا التركيز على شمال الضفة، لكننا نرصد أيضا نشوء تهديدات في جنوب الضفة في الخليل وبيت لحم، والعملية شمال الضفة قد تتوسع للجنوب".
وأضاف: "لا نريد إشعال انتفاضة ثالثة، لذا العمل في الضفة صعب من جهة نريد توجيه ضربة للخلايا ومن جهة أخرى لا نريد المساس بالمدنيين والحياة الطبيعية في الضفة".
وأكد: "نحن نرى أن الإرهاب اليهودي يؤثر على الأوضاع ويفاقم الخطر في الضفة ولا يسهل علينا مهمتنا".

 قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

بالتزامن مع أكبر عملية عسكرية تشنها تل أبيب نتنياهو يستعرض خريطة لـ "إسرائيل" بدون الضفة الغربية

تفجير عبوة ناسفة ثقيلة خلال اقتحام الجيش الإسرائيلي لمخيم طولكرم في الضفة الغربية

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعزيزات إسرائيلية جديدة إلى جنين ومصادر تؤكد تخوف تل أبيب من سيناريو 7 أكتوبرفي الضفة تعزيزات إسرائيلية جديدة إلى جنين ومصادر تؤكد تخوف تل أبيب من سيناريو 7 أكتوبرفي الضفة



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا
  مصر اليوم - «صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 10:46 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الأربعاء 18 ديسمبر / كانون الأول 2024

GMT 09:03 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 10:20 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات لا تُنسى لنادين نجيم في عام 2024

GMT 19:37 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مروة صبري توجّه رسالة لشيرين عبد الوهاب بعد ابتزاز ابنتها

GMT 23:53 2013 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

إكسسوارات تضفي أناقة وتميُّزًا على مظهرك

GMT 11:54 2024 الإثنين ,06 أيار / مايو

أحذية لا غنى عنها في موسم هذا الصيف

GMT 04:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

السجن 50 عاما لامرأة أجبرت 3 أطفال على العيش مع جثة في أميركا

GMT 13:32 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

أرجو الإطمئنان بأن الآتي أفضل

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

اتفاقية بين مصر وموانئ دبي العالمية لتطوير منطقة حرة عامة

GMT 19:17 2021 الأربعاء ,16 حزيران / يونيو

التشكيل الرسمي لمباراة إنبي والبنك الأهلي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon