c تعزيزات إسرائيلية جديدة إلى جنين ومصادر تؤكد تخوف تل أبيب - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 10:30:47 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تعزيزات إسرائيلية جديدة إلى جنين ومصادر تؤكد تخوف تل أبيب من سيناريو 7 أكتوبرفي الضفة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - تعزيزات إسرائيلية جديدة إلى جنين ومصادر تؤكد تخوف تل أبيب من سيناريو 7 أكتوبرفي الضفة

اجتياح القوات الإسرائيلية للضفة الغربية
القدس المحتلة - مصر اليوم

 لم تهدأ التوترات في الضفة الغربية ولا الاقتحامات الإسرائيلية لمناطقها من جنين إلى طولكرم وغيرهما.ووصلت تعزيزات عسكرية إسرائيلية جديدة إلى مخيم جنين.وتواصل القوات الإسرائيلية استهداف المدينة، ما أسفر عن مقتل 18 منذ 7 أيام، وتدمير البنية التحتية، بما فيها شبكتا المياه والكهرباء.

وكانت القوات الإسرائيلية اقتحمت في وقت سابق اليوم مخيم بلاطة شرق نابلس، وسط إطلاق الرصاص، وقنابل الغاز والصوت.
فيما أصيب العشرات بالاختناق خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي في بلدة سعير ومخيم الفوار بمحافظة الخليل.

وكانت إسرائيل بدأت يوم الأربعاء الماضي، واحدة من أكبر عملياتها العسكرية في الضفة منذ 2002، زاعمة أن "جماعات مسلحة مدعومة من إيران تخطط لمهاجمة أهداف مدنية".
وشارك مئات الجنود مدعومين بطائرات مسيرة وطائرات هليكوبتر في العملية التي تسببت في أضرار جسيمة للمنازل والبنية التحتية في جنين ومخيم اللاجئين المزدحم المجاور للمدينة.
كما دفع الجيش الإسرائيلي بتعزيزات بلغت 23 كتيبة أي ضعف عدد القوات المتمركزة في غزة، بحسب هيئة البث الإسرائيلية.

بينما قُتل ما لا يقل عن 29 فلسطينيا، وأعلنت فصائل مسلحة منها حماس والجهاد الإسلامي أن معظمهم أعضاء بها، حسب رويترز.
في حين أفادت السلطات الصحية الفلسطينية بأن 121 شخصا آخرين أصيبوا.

وتشهد الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ عام 1967 تصاعداً في العنف منذ أكثر من عام، لكن الوضع تدهور منذ اندلعت الحرب بقطاع غزة في السابع من أكتوبر 2023 إثر الهجوم الذي شنته حركة حماس على مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية في غلاف غزة. وقتل مذاك ما لا يقل عن 640 فلسطينياً برصاص المستوطنين والقوات الإسرائيلية، حسب بيانات رسمية فلسطينية.
كما تزايدت اعتداءات المستوطنين المتطرفين على المدنيين الفلسطينيين، ما دفع الإدارة الأميركية إلى فرض عقوبات على عدة مجموعات.

وقال مصدر أمني إسرائيلي في تصريحات إعلامية الثلاثاء، إن الإيرانيين يدخلون الأموال والسلاح للضفة الغربية.
وذكر المصدر أن "في الأشهر الأخيرة رصدنا ارتفاعا في الجهود الإيرانية لتحويل الضفة إلى ساحة قتال حقيقية"، مضيفا "الإيرانيون ببساطة يزودون كل من يطلب المال والسلاح بالضفة الغربية".
وتابع: "الإيرانيون يزودون التنظيمات الفلسطينية التقليدية لكن أيضا أي خلايا أو تنظيمات جديدة.. نحن نرى بأن جهودهم منصبة على إدخال أسلحة مضادة للمدرعات والسلاح الخفيف والمواد المتفجرة".

وأشار المصدر إلى أن "السلاح المصنع بأغلبيته يصنع بجهود وخبرات محلية، بعض الأحيان نرصد محاولات لنقل الخبرات لكننا ننجح بوقف هذه المحاولات في بداياتها".
وكشف المصدر الأمني الإسرائيلي أن "التعاون مع السلطة الفلسطينية مستمر وهو تعاون ينقذ الأرواح.. نحن نرى أن السلطة الفلسطينية تزيد من نشاطها ضد هذه التنظيمات خاصة حركة حماس".
وأبرز أن "السلطة مثلنا تتخوف من سيناريو 7 أكتوبر في الضفة الغربية.. لدى السلطة تخوفات من قيام حركة حماس بانقلاب عليها كما سبق وفعلت في قطاع غزة".

وأوضح المصدر: "نحن غيرنا طريقة تفكيرنا وتعاملنا الاستراتيجي، لدينا تخوف من إمكانية تنفيذ هجمة واسعة ومركزة مثل 7 أكتوبر على إحدى المستوطنات أو حتى داخل إسرائيل، ونحن نستعد لمثل هذا السيناريو".
وأردف قائلا: "نحن نعمل أينما نرصد تهديدا. حاليا التركيز على شمال الضفة، لكننا نرصد أيضا نشوء تهديدات في جنوب الضفة في الخليل وبيت لحم، والعملية شمال الضفة قد تتوسع للجنوب".
وأضاف: "لا نريد إشعال انتفاضة ثالثة، لذا العمل في الضفة صعب من جهة نريد توجيه ضربة للخلايا ومن جهة أخرى لا نريد المساس بالمدنيين والحياة الطبيعية في الضفة".
وأكد: "نحن نرى أن الإرهاب اليهودي يؤثر على الأوضاع ويفاقم الخطر في الضفة ولا يسهل علينا مهمتنا".

 قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

بالتزامن مع أكبر عملية عسكرية تشنها تل أبيب نتنياهو يستعرض خريطة لـ "إسرائيل" بدون الضفة الغربية

تفجير عبوة ناسفة ثقيلة خلال اقتحام الجيش الإسرائيلي لمخيم طولكرم في الضفة الغربية

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعزيزات إسرائيلية جديدة إلى جنين ومصادر تؤكد تخوف تل أبيب من سيناريو 7 أكتوبرفي الضفة تعزيزات إسرائيلية جديدة إلى جنين ومصادر تؤكد تخوف تل أبيب من سيناريو 7 أكتوبرفي الضفة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
  مصر اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
  مصر اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
  مصر اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
  مصر اليوم - نيسان تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان نيسمو الـ25

GMT 07:44 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

البنك المركزي المصري يعلن تراجع معدل التضخم السنوي

GMT 22:26 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

مبيعات Xbox One X تتجاوز 80 ألف فى أول أسبوع

GMT 14:26 2016 الجمعة ,16 كانون الأول / ديسمبر

أبطال " السبع بنات " ينتهون من تصوير أدوارهم في المسلسل

GMT 18:22 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن "هوندا سبورت فيجن GT" الجديدة بتصميم مثير

GMT 05:34 2016 الثلاثاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

إيفانكا ترامب تحتفل بعيد الميلاد في هاواي

GMT 09:27 2024 الخميس ,09 أيار / مايو

أهم صيحات فساتين السهرة المثالية

GMT 10:34 2023 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

الأردن يسلم اليونسكو ملف إدراج أم الجمال إلى قائمة التراث

GMT 04:47 2021 السبت ,02 تشرين الأول / أكتوبر

الفنان محمد فؤاد يطرح فيديو كليب «سلام»
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon