جددت الطائرات الحربية قصفها مناطق في ريف إدلب، حيث استهدفت الغارات مناطق في بلدتي التمانعة والهبيط وأطراف مدينة خان شيخون وأماكن أخرى في قرية الموزرة في الريف الجنوبي لإدلب ومناطق في الحامدية وترملا، بعد أن قضى واستشهد خلال الـ 24 ساعة الفائتة 16 شخصًا على الأقل بينهم 10 مواطنين مدنيين من ضمنهم طفلة و4 مواطنات، قتلتهم الطائرات الحربية في المجزرة التي نفذتها في بلدة سراقب، والتي خلفت فيها بالإضافة للشهداء، العشرات من الجرحى، الذين لا يزال بعضهم في حالات خطرة، فيما أصيب بعضهم الآخر بإعاقات دائمة.
وارتفع عدد الشهداء الذين وثقهم المرصد السوري لحقوق الإنسان جراء قصف للطائرات الحربية والمروحية على مناطق في أرياف إدلب الشرقية والشمالية والجنوبية والغربية إلى 96 بينهم 26 طفلًا دون سن الثامنة عشر، و23 مواطنة فوق سن الـ 18، فيما أسفرت الضربات هذه عن ارتفاع عدد الجرحى لأكثر من 230 جريحًا منذ بداية تصعيد القصف في الـ 20 من أكتوبر/تشرين الأول الفائت.
وجددت القوات الحكومية قصفها لمناطق في بلدة خان الشيح في الغوطة الغربية، وسط استمرار الاشتباكات العنيفة في محاور البويضة والعباسة في الغوطة الغربية، بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جانب، وجبهة فتح الشام والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جانب آخر، وتترافق مع قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة على محاور الاشتباك، فيما تستمر الاشتباكات العنيفة في القلمون الشرقي، بين الفصائل الإسلامية والمقاتلة من طرف، وتنظيم "داعش" من طرف آخر، تترافق مع قصف مكثف بين الطرفين، ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوفهما.
وأصيب قاض في جيش الفتح بجراح خطرة في الحي الشرقي لمدينة خان شيخون جرّاء انفجار عبوة ناسفة في سيارة كان يستقلها بالمنطقة.
واستشهد 10 أشخاص على الأقل بينهم 7 أطفال ومواطنة، جراء قصف طائرات حربية لمناطق في قرية ميزناز في ريف حلب الجنوبي الغربي، وعدد الشهداء مرشح للارتفاع لوجود جرحى بعضهم في حالات خطرة، بالإضافة لوجود مفقودين تحت الأنقاض، في حين قتل ضابط برتبة عقيد في القوات الحكومية خلال المعارك المتواصلة مع الفصائل بأطراف حلب الغربية والجنوبية الغربية، حيث ازداد عنف الاشتباكات الجارية في المنطقة، بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها وحزب الله اللبناني من طرف، والحزب الإسلامي التركستاني وجبهة فتح الشام والفصائل المقاتلة والإسلامية من طرف آخر، تترافق مع استمرار القصف الصاروخي والمتبادل بين الطرفين، وتجدد القصف الجوي على مناطق الاشتباك، وسط دوي انفجار عنيف في أطراف المدينة، ناجم عن تفجير عربة مفخخة، في محاولة جديدة للتقدم في القسم الغربي من مدينة حلب، ومعلومات مؤكدة عن مزيد من الخسائر البشرية في صفوف الطرفين.
وتمكنت قوات من السيطرة على تل بزام في ريف حماة الشمالي الشرقي إثر انسحاب مقاتلي الفصائل منه على خلفية القصف الجوي والصاروخي منذ الأربعاء على منطقة تل بزام، في حين تواصل القوات الحكومية التمهيد الصاروخي المكثف شمال مدينة صوران في ريف حماة الشمالي بغية التقدم في المنطقة، فيما قصفت طائرات حربية مناطق في قرية عطشان بريف حماة الشمالي الشرقي، بينما تواصل الطائرات الحربية قصفها المكثف على مناطق في بلدات كفرزيتا وطيبة الإمام ومورك واللطامنة ومناطق أخرى بريف حماة الشمالي، ولم ترد معلومات عن الخسائر البشرية حتى اللحظة.
وتدور اشتباكات عنيفة في محوري حقل المهر والأطراف الشرقية لمدينة تدمر في ريف حمص الشرقي، بين عناصر من تنظيم "داعش" من طرف، والقوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف آخر، تترافق مع استهدافات متبادلة ما أسفر عن خسائر بشرية.
واستهدفت الفصائل تمركزات للقوات الحكومية في منطقة ازرع بريف درعا، بينما قصفت القوات الحكومية مناطق في بلدة اليادودة غرب درعا، دون معلومات عن خسائر بشرية.
وهزَّ انفجار ثان مدينة حلب، ناجم عن تفجير عربة مفخخة ثانية من قبل الفصائل حيث استهدفت العربتان تمركزات القوات الحكومية في أطراف حلب الجديدة وضاحية الأسد، تبعه هجوم عنيف من قبل مقاتلي الفصائل الإسلامية والمقالتة وجبهة فتح الشام والحزب الإسلامي التركستاني في محاور مشروع 1070 شقة وحلب الجديدة وضاحية الأسد وأطراف منيان، وتحاول الفصائل لليوم السادس على التوالي تحقيق مزيد من التقدم في القسم الغربي من مدينة حلب، بغية الوصول إلى أحياء حلب الشرقية، لفك الحصار المفروض عليها من قبل القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها وروسيا منذ سيطرة الأخيرة على طريق الكاستيلو، وتترافق الاشتباكات العنيفة الآن بين الطرفين، مع قصف عنيف ومكثف بالقذائف والصواريخ، وسط تحليق للطائرات الحربية في سماء المدينة، ولا معلومات إلى الآن عن الخسائر البشرية.
ورصد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان بعد صلاة الظهر الخميس في مدينة الميادين بريف دير الزور الشرقي، قيام تنظيم "داعش" بـ "جلد" 39 شخصاً عند مفرق المصرف الزراعي في المدينة، حيث جرى جلد كل شخص منهم " 200 جلدة"، وسط تجمهر عشرات المواطنين والأطفال، وفي التفاصيل التي وقفها نشطاء المرصد، فإن عملية "الجلد الجماعي" جرت على خلفية اقتتال جرى بين سكان من بلدة القورية وبدو من منطقة عويبة، خلال الأسبوع المنصرم، إثر خلافات على أرض زراعية، ما أسفر عن سقوط جرحى من الطرفين، ليتدخل التنظيم ويفض النزاع والاقتتال بينهما، ويعتقلهم ويصادر أسلحتهم.
واستهدفت طائرات حربية يعتقد أنها تابعة للتحالف الدولي، خزان للوقود في حقل العمر النفطي بالريف الشرقي لدير الزور، ما أدى لاندلاع النيران فيها، حيث لا تزال أعمدة الدخان تتصاعد من مكان القصف.
وقضي 76 شخصًا الأربعاء، بينهم 20 عنصرًا من القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها، و28 شخصًا استشهدوا وقضوا في قصف جوي وقصف للقوات الحكومية وظروف أخرى.
وارتفع عدد الشهداء الذين انضموا الأربعاء إلى قافلة شهداء الثورة السورية إلى 27 شخصًا بينهم مقاتل واحد.
واستشهد 10 مواطنين بينهم طفلة و4 مواطنات جراء قصف للطائرات الحربية على مناطق في بلدة سراقب.
واستشهد 8 مواطنين هم 4 بينهم 3 أطفال استشهدوا جراء إصابتهم في قصف للطيران المروحي بالبراميل المتفجرة على أماكن في منطقة القاسمية، وطفل ورجل مسن استشهدا جراء قصف الطائرات الحربية لمناطق في مدينة الأتارب بريف حلب الغربي، وشخصان استشهدا جراء قصف طائرات حربية لمناطق في بلدة أورم الكبرى في الريف الغربي.
واستشهد 5 مواطنين هم 4 رجال من مدينة دوما استشهدوا جراء قصفٍ للطيران الحربي على مناطق في المدينة، ورجل من مدينة دوما استشهد متأثراً بجراحٍ أصيب بها في وقت سابق إثر قصفٍ لالقوات الحكومية على مناطق في مدينة دوما.
واستشهد 4 مواطنين بينهم مقاتل من الفصائل الإسلامية استشهد خلال اشتباكات مع القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها في ريف حماه، و3 رجال من مدينة حماه استشهدوا جراء إصابتهم في قصفٍ لالقوات الحكومية على مناطق في قرى المصاصنة ومعردس وكوكب. بالإضافة إلى 4 أشخاص يعتقد أنهم من مقاتلي جبهة فتح الشام قضوا جراء قصف للطائرات الحربية على مناطق في مدينة معرة مصرين في ريف إدلب الشمالي.
وعنصران اثنان من جبهة فتح الشام قضيا جراء قصف لطائرة على سيارة كانت تقلهما في ريف إدلب الشمالي الغربي. في حين عثر على جثة مجهولة الهوية في بلدة حزانو في ريف إدلب الشمالي، في ظروف لا تزال مجهولة حتى اللحظة. وطفلة في الـ 16 من عمرها فارقت الحياة جراء إصابتها بطلق ناري في مدينة السلمية في الريف الشرقي لحماة. ومقاتل من حركة نور الدين الزنكي قضى في الاشتباكات مع مقاتلي تجمع فاستقم كما أمرت بحيي صلاح الدين والأنصاري في مدينة حلب.
وقضى 9 مقاتلين من الكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية المقاتلة مجهولي الهوية حتى اللحظة، جرّاء قصف للطائرات الحربية والمروحية على مناطق تواجدهم، وأثر كمائن واشتباكات مع القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها واستهداف عربات وقصف على عدة مناطق. و10 على الأقل من قوات الدفاع الوطني والمسلحين الموالين للنظام من الجنسية السورية إثر اشتباكات واستهداف حواجزهم وتفجير عبوات ناسفة بآلياتهم في عدة مدن وبلدات وقرى سورية.
وقتل ما لا يقل عن 8 من القوات الحكومية إثر اشتباكات مع تنظيم "داعش" وجبهة فتح الشام والكتائب المقاتلة والإسلامية واستهداف مراكز وحواجز وآليات ثقيلة بقذائف صاروخية وعبوات ناسفة في محافظات:: حمص 2 - دمشق وريفها 3 - دير الزور 1 - حلب 2
ولقي ما لا يقل عن 13 مقاتلًا من تنظيم "داعش" والفصائل الإسلامية من جنسيات غير سورية مصرعهم، وذلك في اشتباكات وقصف من الطائرات الحربية والمروحية وقصف على مناطق تواجدهم.
كما قتل عنصران على الأقل من المسلحين الموالين للنظام من جنسيات عربية وآسيوية من الطائفة الشيعية، خلال اشتباكات مع جبهة فتح الشام والكتائب الإسلامية المقاتلة والكتائب المقاتلة.
أرسل تعليقك