القاهرة - محمود حساني
شّدد رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية، الفريق محمود حجازي، على أهمية تطوير المنظومة التعليمية لإعداد وتأهيل أجيال من القادة والضباط بفكر عسكرى متطور، يتناسب مع تطور التهديدات والتحديات التي تواجه القوات المسلحة المصرية، ودورها في حماية ركائز الأمن القومي المصري على كل المستويات، وذلك خلال حضوره عرضًا للبحث الرئيسي لكلية القادة والأركان، والذي تضمن دراسة وتحليل آليات التخطيط والتنفيذ لأعمال مكافحة التطرف، في إطار خطة الأنشطة التعليمية والبحثية للقوات المسلحة.
وبدأت الأنشطة بكلمة لمدير كلية القادة والأركان، اللواء عبد المنعم عبد الحميد إمام، استعرض فيها أهم الأنشطة البحثية التي نفذتها الكلية في المواضيع الخاصة بالتدريب والاستعداد القتالي، والارتقاء بقدرة التشكيلات والوحدات على تنفيذ مختلف المهام.
وتضمن البحث الرئيسي تقديم دراسة تفصيلية عن التطرف، وخصائصه، وانعكاساته على الأمن القومي المصري، وتطور الأساليب والتكتيكات التي تستخدمها تلك العناصر في تنفيذ عملياتها المتطرفة. وانتهى البحث إلى العديد من التوصيات المقترحة بشأن أنسب أسلوب للتخطيط والإعداد لمواجهة تلك التهديدات، بالاستفادة من الخبرات المكتسبة في هذا المجال، وذلك بمشاركة نخبة من الباحثين والخبراء، وأعضاء هيئة التدريس في الكلية.
وناقش حجازي عددًا من الحاضرين والمشاركين فى إعداد البحث، مؤكدًا أهمية التحليل العلمي لكل المهام، واستنباط الأفكار والمقترحات التي تتحرر من النمطية، وإعطاء المساحة الأكبر للتفكير والإبداع، مع البعد عن المركزية وتنمية قدرة الضباط الضغار على المبادرة واتخاذ القرارات خلال تنفيذ المهام المكلفين بها.
أرسل تعليقك