توقيت القاهرة المحلي 19:26:05 آخر تحديث
  مصر اليوم -

"موسكو تسلم طهران أنظمة دفاع جوي" وأميركا تؤكد أن طهران تجري تدريبات عسكرية وواشنطن ترسل مقاتلات "إف-22" إلى المنطقة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - موسكو تسلم طهران أنظمة دفاع جوي وأميركا تؤكد أن طهران تجري تدريبات عسكرية وواشنطن ترسل مقاتلات إف-22 إلى المنطقة

طائرة مسيرة
طهران - مهدي موسوي

قامت روسيا بزيادة إمداداتها من الأسلحة إلى حليفتها إيران، حيث تقوم بتزويدها بأحدث الأسلحة الروسية وذلك عقب التوتر في المنطقة على خلفية مقتل رئيس حركة حماس اسماعيل هنية.
فقد ذكر مسؤولون إيرانيون، أن طهران طلبت من موسكو أنظمة دفاع جوي متطورة، بحسب صحيفة "نيويورك تايمز"، اليوم الثلاثاء.
كما قالوا "روسيا بدأت في تسليمنا رادارات ومعدات دفاع جوي".
من جانبها، أفادت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن عدة طائرات نقل عسكرية روسية من طراز Il-76 هبطت في طهران خلال الـ48 ساعة الماضية.
وفي وقت سابق أمس الاثنين، وصل سكرتير مجلس الأمن الروسي سيرغي شويغو إلى طهران لإجراء محادثات مع كبار المسؤولين الإيرانيين.
تأتي الزيارة في أعقاب اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية قبل أيام في العاصمة الإيرانية طهران.
وعززت إسرائيل، التي لم تعلن رسميا مسؤوليتها عن اغتيال هنية، حالة التأهب لدى قواتها وبمرافقها الحيوية إلى أقصى درجة تحسبا لرد إيراني.
فيما تصاعدت التوقعات بأن تشن إيران ضربات انتقامية ضد إسرائيل في الأيام المقبلة ردا ع الهجوم الروسي لأوكرانيا، وتقول إنها تستعد لتوقيع اتفاقية تعاون واسعة النطاق مع إيران.

قال مسؤولون أميركيون إنهم بدأوا في رؤية إيران تحرك منصات إطلاق الصواريخ، وتُجري تدريبات عسكرية منذ نهاية الأسبوع، مما قد يشير إلى أن طهران تستعد لشن هجوم في الأيام المقبلة.

ونقلت صحيفة «وول ستريت جورنال» أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تعمل لى اغتيال هنية.
يشار إلى أن موسكو تعمل على تعزيز علاقاتها مع طهران منذ بداية على صد هجوم إيراني محتمل على إسرائيل. وقال مسؤولون من إدارة بايدن إنهم يخشون من أن يكون الهجوم الإيراني مصحوباً هذه المرة بضربات من «حزب الله» ووكلاء طهران الآخرين، في محاولة لإرباك الدفاعات الإسرائيلية.

ويحث كبار المسؤولين الأميركيين طهران على عدم تصعيد الصراع في المنطقة. ونقلت الصحيفة أن الإدارة الأميركية تحاول ردع التصعيد والاستعداد له إذا لزم الأمر في الوقت نفسه، وذلك بإرسال سرب من مقاتلات «إف-22» ومجموعة حاملة طائرات إلى المنطقة.
ويوجد رئيس القيادة المركزية الأميركية الجنرال إريك كوريلا الآن في إسرائيل، تماماً كما كان في أبريل (نيسان) خلال المواجهة الأخيرة، حين شكلت الولايات المتحدة فريقاً مشتركاً مع الإسرائيليين في تل أبيب، لتنسيق الدفاع الصاروخي.
وكانت وكالة «رويترز» للأنباء قد نقلت عن مسؤول أميركي، في الساعات الأولى من صباح اليوم (الثلاثاء) أن فريق الأمن القومي قال لبايدن وهاريس إنه من غير الواضح متى يرجح أن تشن إيران و«حزب الله» هجوماً على إسرائيل، وما هي تفاصيل الهجوم.
كما تم إطلاع بايدن ونائبته كامالا هاريس على الجهود الأميركية الرامية لدعم إسرائيل عسكرياً إذا تعرضت للهجوم، والجهود الدبلوماسية التي تهدف إلى «تهدئة التوتر الإقليمي» والتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، وإطلاق سراح الرهائن.
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر قد قال أمس (الاثنين) إن الولايات المتحدة حثت بعض الدول، من خلال القنوات الدبلوماسية، على إبلاغ إيران بأن التصعيد في الشرق الأوسط ليس في مصلحتها، بينما وصفها وزير الخارجية أنتوني بلينكن بأنها «لحظة حرجة» بالنسبة للمنطقة.
وقال بلينكن إن واشنطن «منخرطة في دبلوماسية مكثفة على مدار الساعة تقريباً» للمساعدة في تهدئة التوتر، وسط مخاوف من استعداد إيران لشن ضربة انتقامية ضد إسرائيل. وأضاف بلينكن خلال لقاء مع نظيرته الأسترالية في واشنطن: «يجب على كل الأطراف الامتناع عن التصعيد».
واغتيل رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران الأسبوع الماضي، وقُتل القائد العسكري الكبير في «حزب الله» فؤاد شكر في غارة إسرائيلية على بيروت، وأثار الحدثان مخاوف بشأن تهديدات بالانتقام من إسرائيل، والقلق من تحول الصراع في غزة إلى حرب أوسع في الشرق الأوسط، حسبما نقلت وكالة «رويترز» للأنباء.
وتتهم إيران إسرائيل باغتيال هنية، وقالت إنها «ستعاقبها». ولم تعلن إسرائيل مسؤوليتها عن عملية الاغتيال.
ومما زاد من تأجيج التوترات، إصابة ما لا يقل عن 5 جنود أميركيين أمس (الاثنين) في هجوم صاروخي مشتبه به شنه مسلحون مدعومون من إيران، ضد القوات الأميركية وقوات التحالف في قاعدة الأسد الجوية بالعراق، وفقاً لـ«البنتاغون».
وذكر المسؤولون الأميركيون الذين تحدثوا لوكالة «رويترز» للأنباء، شريطة عدم الكشف عن هوياتهم، أن أحد الجنود أصيب بجروح خطيرة. وذكروا أن عدد الجرحى يستند إلى معلومات أولية يمكن أن تتغير. وقال أحد المسؤولين إن «العسكريين بالقاعدة يجرون تقييماً للأضرار بعد الهجوم».

   قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

القوات الجوية الأوكرانية تُعلن عن إسقاط 89 طائرة مسيّرة أطلقتها روسيا في واحدة من أكبر الهجمات

روسيا تعلن السيطرة على قريتين في شرق أوكرانيا وزيلنسكي يعترف بصعوبات تواجه جيش بلاده

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موسكو تسلم طهران أنظمة دفاع جوي وأميركا تؤكد أن طهران تجري تدريبات عسكرية وواشنطن ترسل مقاتلات إف22 إلى المنطقة موسكو تسلم طهران أنظمة دفاع جوي وأميركا تؤكد أن طهران تجري تدريبات عسكرية وواشنطن ترسل مقاتلات إف22 إلى المنطقة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 09:09 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
  مصر اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 08:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
  مصر اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 08:53 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 23:13 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
  مصر اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 09:29 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

طهران ترحب بوقف إطلاق النار في لبنان
  مصر اليوم - طهران ترحب بوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:43 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 23:00 2018 الأربعاء ,05 أيلول / سبتمبر

البيت الأبيض يصف كتاب "بوب وودورد" بأنه "قصص ملفقة"

GMT 09:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار في الديكور للحصول على غرفة معيشة مميزة في 2025
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon