القاهرة- مينا جرجس
أقيمت بعد ظهر اليوم السبت، صلوات جناز مثلث الرحمات نيافة الأنبا ساويرس أسقف ورئيس دير السيدة العذراء (المحرق) في جبل "قسقام" بأسيوط بالكنيسة البطرسية بالعباسية بحضور قداسة البابا تواضروس الثاني وعدد من أحبار المجمع المقدس. كما حضر المهندس ياسر الدسوقي محافظ أسيوط وعدد من الشخصيات العامة.
وأصدر البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، قرارًا بتكليف الأنبا غبريال أسقف بني سويف بإدارة شؤون دير العذراء مريم المحرق بالقوصية. وكان دير السيدة العذراء مريم المعروف بـ "المحرق بأسيوط" أعلن أمس الجمعة، عن وفاة الأنبا ساويرس أسقف ورئيس الدير بعد صراعه مع المرض.
الأنبا ساويرس من مواليد القاهرة سنة 1944 ورسمه نيافة الحبر الجليل الأنبا أغاثون أسقف عام الكرازة راهبًا يوم 11 أغسطس/ آب 1974، وحين كان مسؤولا عن دير المحرق ورُسم كاهناً سنة 1975، وعُيِّن وكيلًا للدير، إلى أن قام قداسة البابا شنودة الثالث برسامته خوري إبسكوبوس، وكانت سيامته أسقفًا على الدير والقرى المجاورة وتولى إدارة الكلية الإكليريكية بدير المحرق.
يذكر أن "دير السيدة العذراء "المحرق" يعد أهم المزارات الدينية في محافظة أسيوط، والذي يقع عند سفح جبل "قسقام" على بعد 12 كم غرب مدينة القوصية التابعة لمحافظة أسيوط، في الكيلو 327 طريق (القاهرة - أسوان)، ويعد من أهم المعالم السياحية والقبطية في مصر بل والعالم.
ويضم الدير "المحرق" ثان أقدم كنيسة في العالم بعد كنيسة بيت لحم في فلسطين، ويقصده آلاف الزائرين من مصر والأجانب على مدى العام، لكي يتعرفوا على هذا المكان الذي لجأت إليه العائلة المقدسة لتكون مأوى آمنا لهم أثناء هروبهم من وجه الملك هيرودوس، وقدومهم إلى مصر.
أرسل تعليقك