توقيت القاهرة المحلي 14:21:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

انتقدتْ موقفَ مجلس الأمن الذي أخفق بنظرها في وقف قوات حفتر

صحف عربية تُؤكّد أنّ معارك طرابلس "الفصل الأعنف في الصراع على النفط"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - صحف عربية تُؤكّد أنّ معارك طرابلس الفصل الأعنف في الصراع على النفط

معارك طرابلس الفصل الأعنف في الصراع على النفط
طرابلس - فاطمة سعداوي

علّقت صحف عربية، بنسختيها الورقية والإلكترونية، على المعارك التي تقودها قوات شرق ليبيا بقيادة القائد العسكري خليفة حفتر للسيطرة على طرابلس.

وانتقد بعض الصحف موقف مجلس الأمن الذي أخفق بنظرها في وقف قوات حفتر، ووصف بعض كُتّاب مقالات الراي المعارك الحالية حول طرابلس بانها "الفصل الأعنف في الصراع على النفط".

وتنتقد جريدة "الراية" القطرية في افتتاحيتها ما تسميه "إخفاق مجلس الأمن الدولي في التوصل إلى استراتيجية واضحة لمطالبة قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر بوقف سريع لإطلاق النار في طرابلس، والفشل في إدانته يمنحان حفتر وميليشياته المزيد من الفرص لتقويض الاستقرار في ليبيا".

وتقول إن إخفاق مجلس الأمن في ذلك "يؤكد أن المجتمع الدولي الضامن للاستقرار في ليبيا من خلال دعم حكومة الوفاق الوطني أصبح عاجزا تماما عن مواجهة المخططات الانقلابية التي يقودها حفتر للسيطرة على طرابلس".

وتضيف الصحيفة أن "التصعيد العسكري الخطير الذي يقوده حفتر وفق مخطط لاحتلال طرابلس والانقلاب على حكومة الوفاق المدعومة دوليا، ليس مصدر قلق للشعب الليبي الشقيق فحسب، وإنما للمجتمع الدولي، باعتبار أن مثل هذه التصرفات لا تأخذ المصلحة الوطنية العليا للشعب الليبي في الحسبان، وستكون لها تداعيات وخيمة على الصعيدين المحلي والدولي، ولذلك، فإن مجلس الأمن مُطالب بقرار دولي عاجل يضع حدا لتصرفات حفتر ويعيد الاستقرار للشعب الليبي".

وتحت عنوان "طرابلس.. معركة النفط والدم"، يقول راجح الخوري في "الشرق الأوسط" اللندنية: "في النهاية، الجرح الليبي المفتوح على المآسي منذ عام 2011 يجب أن يندمل، فهل نكون الآن أمام المعركة الأخيرة التي تعيد توحيد البلاد، فتنتهي قصة ليبيا الشرقية وليبيا الغربية، التي تذكرنا جيداً بحكايات ومآسي بيروت الشرقية وبيروت الغربية؟".

ويرى الكاتب أن المعارك الحالية هي "الفصل الأعنف في الصراع على النفط، المجبول بالدم"، مضيفاً أن "معركة طرابلس تبقى قاسية وصعبة لسببين؛ أولا لأنها مكتظة بالسكان، وثانياً لأنها 'مكتظة' بتقاطع المصالح الإقليمية والدولية فوقها".

ويقول عبدالرحمن شلقم، وزير خارجية ليبيا ومندوبها الأسبق لدى الأمم المتحدة، في جريدة "الشرق الأوسط" إنه "بعد رحيل الحقبة الجماهيرية بقوة الثورة على الأرض، والتدخل العسكري الخارجي انهارت الدولة، وبدأ صراع على كل شيء، المال والسلطة والتناحر الفكري، مضافاً له التدخل الخارجي، دخلت البلاد حلقة أخرى من المتاهات الدموية وحكم مكر التاريخ، ولم يغب مكر الجغرافيا أيضاً".

ويضيف: "اليوم تعود ليبيا إلى وحل الدم المعجون بغياب العقل، وتهاوي الوازع الوطني وسيادة المغالبة والقاعدة الصفرية".

وينتقد الحبيب الأسود في صحيفة "العرب" اللندنية سلطات حكومة الوفاق في طرابلس، قائلاً إنها "لم تدرك أنها اختارت مواجهة أغلب القوى الدولية الفاعلة، الأمر الذي يترجمه توافق نادر في مجلس الأمن بين روسيا والولايات المتحدة على رفض البيان الألماني الداعي لوقف المعارك".

ويرى الكاتب أن المجلس الرئاسي في طرابلس "الذي أصبح تحت قيادة ميليشياوية يتزعمها وزير الداخلية فتحي باشا أغا، والذي وافق أن يقصف مسلحوه أحياء آمنة في طرابلس ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى، فقط لاتهام الجيش بذلك، ثم إدانته داخليا وخارجيا، بات يخبط خبط عشواء، فاقدا بوصلته، لأسباب عدة منها أولا لأنه اعتبر الجيش الوطني عدوا عليه أن يقاومه".

ويضيف أن المجلس "دخل في منعرج خطير عندما بدأ في هدر أموال الليبيين من أجل محاربة الجيش".

وينتقد الكاتب ما يقول إنه "اتجاه المجلس الرئاسي للتشفي من المدن والمناطق والقبائل الداعمة للجيش مثل غريان وترهونة والجفرة وورشفانة، واستهداف سكانها المحليين بسلاح الجو، وحملات تكميم الأفواه في العاصمة، والبحث عن سيناريوهات للاستعراض الإعلامي بخلفيات جهوية وقبلية وفئوية ومناطقية، يجعل المجلس يخسر كل أوراقه".

قــــــــــد يهمــــــــــك ايضـــــــــــــا 

الجيش الوطني الليبي يُحقق انتصارات استراتيجية في طرابلس

 المبعوث الأممي إلى ليبيا يكشف من شجع حفتر على الزحف نحو طرابلس

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحف عربية تُؤكّد أنّ معارك طرابلس الفصل الأعنف في الصراع على النفط صحف عربية تُؤكّد أنّ معارك طرابلس الفصل الأعنف في الصراع على النفط



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد
  مصر اليوم - بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024

GMT 10:38 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر

GMT 10:52 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

GMT 09:38 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 21:45 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

فجر السعيد تفتح النار على نهى نبيل بعد لقائها مع نوال

GMT 08:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مبابي يكشف سبب منعه من الاستمرار مع سان جيرمان

GMT 20:43 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

الأمير هاري يتحدث عن وراثة أبنائه جين الشعر الأحمر

GMT 20:11 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

تكريم توم كروز بأعلى وسام مدني من البحرية الأميركية

GMT 09:56 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon