القاهرة – عصام محمد
أعلنت وزارة الداخلية المصرية مقتل ثمانية من عناصر حركة "حسم" المتطرفة، خلال تبادل لإطلاق النار في معسكر تدريبي، في إحدى المناطق الصحراوية في الفيوم، فيما ألقت أجهزة الأمن القبض على خمسة آخرين، في بؤرتين في ناطق محافظتي الجيزة والإسماعيلية. وقالت الوزارة، في بيان لها، الأحد، إنه استمرارًا لجهودها في ملاحقة عناصر الجناح المسلح لجماعة "الإخوان"، المسمى بحركة "حسم"، وتحديد أوكارهم التنظيمية التي يتخذونها مأوى لهم ومنطلقًا لتنفيذ أعمالهم العدائية، توافرت معلومات مؤكدة لقطاع الأمن الوطني تفيد باضطلاع قيادات الحركة، عقب إجراءات الملاحقة التي شملتهم خلال الفترة الأخيرة، وأسفرت عن توقيف ومقتل بعضهم في مواجهات أمنية، بتطوير استراتيجيتهم من خلال استقطاب عناصر شبابية جديدة وإخضاعهم لدورات تدريبية مكثفة في إحدى المناطق الصحراوية، في نطاق محافظة الفيوم، تتناول استخدام مختلف أنواع الأسلحة، والدفاع عن النفس، وأمن الهواتف والاتصالات، تمهيدًا للقيام بسلسلة من الأعمال المتطرفة.
وأضاف البيان: "تم التعامل مع تلك المعلومات، عقب استئذان نيابة أمن الدولية العليا، وتحديد معسكر لتدريب هؤلاء العناصر في نطاق الظهير الصحراوي لمركز شرطة سنورس، في محافظة الفيوم، وحال اقتراب القوات فوجئت بإطلاق أعيرة نارية تجاهها، مما دفعها إلى التعامل مع مصدر النيران، وأسفر ذلك عن مقتل ثمانية عناصر، وهم كل من نادر أحمد عزت عبد الغفار إبراهيم، ومحمد عواد محمد حنفي الشلقاني، ومحمد جمال عدلي رضوان، وإسلام أحمد سليمان محمد، وأحمد عبد الفتاح أحمد جمعة ، وعبد الرحمن عبد المعطي مصطفى محمد، وعمر عادل محمد عبد الباقي، ومحمد راضي إسماعيل محمد، كما عُثر في الوكر على أربع بنادق آلية، وبندقية خرطوش، وطبنجة عيار 9 مم، وكمية من الذخيرة وفوارغ الطلقات، وكميات من المواد الغذائية المحفوظة والمعلبة، وبعض الأدوات المستخدمة في التدريب على الرماية، ودراجتين ناريتين، وكمية من عبوات المياه والمواد البترولية.
وعلى جانب آخر، وفي توقيت متزامن، حدد الأمن وكرين آخرين لعناصر الحركة في محافظتي والجيزة والشرقية، واللذين تم اتخاذهما كمقرات لعقد اللقاءات التنظيمية للإعداد والتخطيط لعملياتهم المتطرفة، حيث أوقف الأمن خمسة من عناصر الحركة، وعُثر بحوزتهما على العديد من الأوراق والمخططات التنظيمية. واتخذت قوات الأمن الإجراءات القانونية اللازمة، وبدأت نيابة أمن الدولة العليا التحقيقات.
أرسل تعليقك