توقيت القاهرة المحلي 20:55:35 آخر تحديث
  مصر اليوم -

محادثات أميركية إيرانية في مسقط تنجح في تحويلها إلى عاصمة الوساطات والدبلوماسية الهادئة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - محادثات أميركية إيرانية في مسقط تنجح في تحويلها إلى عاصمة الوساطات والدبلوماسية الهادئة

العاصمة العمانية مسقط مربط خيل الدبلوماسية الهادئة ولقاء الأضداد
واشنطن - محمد صالح

 كشف موقع عبري في إسرائيل عن محادثات سرّية عقدها  مندوبون عن واشنطن وطهران قبل عدة أسابيع ، ووصفت المحادثات بأنها كانت غير مباشرة بهدف التوصل إلى إتفاق حول مستقبل البرنامج النووي الإيراني بعد فشل محادثات فيينا في التوصل إلى إتفاق في هدا الخصوص .
وقال الموقع الإسرائيلي إن مسؤولين  من إيران والولايات المتحدة تواجدوا في غرف منفصلة في أحد فنادق  العاصمة العُمانية مسقط، بينما تولّى مسؤولون عُمانيون مهمة نقل الرسائل بينهم.
وكشف  موقع واللاه العبري أن المسؤولين الأميركيين أبلغوا نظرائهم الإيرانيين أن طهران "ستدفع ثمناً غالياً في حال أصرّت على  تخصيب اليورانيوم بنسبة 90%" وهي النسبة اللازمة لانتاج السلاح النووي.

ونسب الموقع إلى  أوساط مطلعة تابعت المحادثات عن قرب "إنها كانت تسعى الهدف إلى تقريب وجهات النظر بين واشنطن وطهران ، بعد  تزايد  قلق المسؤولين الأميركيين  من وتيرة التقدم الذي وصلت إليه الحكومة الإيرانية  من تقدّم في مجال تطوير برنامجها النووي.

وقالت مصادر دبلوماسية غربية إنه لم يسبق أن دخلت واشنطن في مفاوضات من هدا النوع منذ زمن بعيد .
وكانت صحيفة "هآرتس" كشفت، نهاية الأسبوع الماضي، أن إيران والولايات المتحدة حققتا تقدماً كبيراً في المحادثات السرية التي تجرى بينهما بهدف التوصل لاتفاق نووي مؤقت.
وقالت الصحيفة أن الإيرانيين، استناداً إلى التفاهمات المطروحة، مستعدين لوقف تخصيب اليورانيوم بنسب عالية مقابل تخفيف العقوبات، التي تفرضها الولايات المتحدة على إيران.
وحسب التفاهمات المتبلورة فإن الولايات المتحدة مستعدة للسماح بالإفراج عن 20 مليار دولار من الودائع الإيرانية في بنوك بالخارج، سيما في بنوك كوريا الجنوبية والعراق وصندوق النقد الدولي.
وأضافت الصحيفة أنه في إطار خطوات بناء الثقة بين الجانبين أفرجت إيران عن ثلاثة معتقلين غربيين من سجونها، مقابل دبلوماسي إيراني كان معتقلاً في بلجيكا.
ونقلت الصحيفة عن محافل إسرائيلية رسمية تقديرها أن يتم انجاز الاتفاق بين الجانبين في غضون عدة أسابيع.
وحسب مصادر في المؤسسة الأمنية في تل أبيب، تحدثت إليها الصحيفة، فإن المحادثات بين طهران وواشنطن تتقدم بوتيرة عالية، مستدركة أنه لم يتم حتى الآن تسوية كل الخلافات بين الجانبين.
وأعادت الصحيفة للأذهان أن الاتفاق "المؤقت" الذي تتجه إيران والولايات المتحدة للتوصل إليه ترفضه إسرائيل، بزعم أنه لا يسمح بفرض نظام تفتيش دولي بالمستوى المطلوب، فضلاً عن أنه لا يعني أن توقف إيران برنامجها النووي "ولن يقلص مستوى المخاطر التي يمثلها هذا البرنامج".
واستدركت الصحيفة أن بعض المسؤولين في المؤسسة العسكرية الإسرائيلية يرون أن هذا الاتفاق "في حال تم" يعد أفضل الخيارات المطروحة في الوقت الحالي، من منطلق أن التوصل لهذه التفاهمات أفضل من مواصلة إيران التقدم في برنامجها النووي.
ولفتت الصحيفة إلى أنه في حال قررت إيران سيكون بوسع إيران، ف يحال قررت ذلك، الحصول على كمية اليورانيوم بنسبة 90%، وهي النسبة اللازمة لانتاج قنبلة نووية، في غضون 12 يوماً، بحسب تقديرات الاستخبارات الأمريكية.
وأَضافت أن المخابرات الإسرائيلية ترى أنه سيمر عامان قبل أن تتمكن إيران من صناعة الرأس النووي الذي سيتم فيه دمج اليورانيوم المخصب.
 
أخبار
و وفقاً لموقع "واللاه" فأن الولايات المتحدة طلبت رسمياً من سلطنة عُمان التوسط لدى إيران بهدف التوصل لاتفاق نووي مؤقت. وحسب الموقع فإن مسؤول ملف الشرق الأوسط في البيت الأبيض، بريت ماكغورك، زار عُمان سراً قبل ثلاثة أسابيع، وناقش خلالها إمكانية أن تتوسط مسقط لدى طهران وتبحث مدى استعدادها لفرض قيود على برنامجها النووي ووقف التصعيد في لمنطقة.
وأضاف الموقع أن ماكغورك حث القيادة العمانية على معرفة الثمن الذي تطلبه إيران مقابل موافقتها على هذه الشروط.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الأسد ورئيسي يتفقان على تعاون طويل الأمد وقلق أميركي من توثيق العلاقات بين البلدين

 

رئيسي يلتقي الأسد في دمشق في زيارة هي الأولى لرئيس إيراني منذ 12 عامًا

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محادثات أميركية إيرانية في مسقط تنجح في تحويلها إلى عاصمة الوساطات والدبلوماسية الهادئة محادثات أميركية إيرانية في مسقط تنجح في تحويلها إلى عاصمة الوساطات والدبلوماسية الهادئة



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 04:08 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 05:32 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 20:31 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

التعادل السلبى يحسم مباراة تشيلسي وايفرتون

GMT 04:44 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان يصل إلى السعودية

GMT 11:41 2018 الثلاثاء ,17 تموز / يوليو

شيرين رضا تكشف سعادتها بنجاح "لدينا أقوال أخرى"

GMT 09:36 2018 الأحد ,01 تموز / يوليو

دراسة تنفي وجود "مهبل طبيعي" لدى النساء
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon