c صور بالأقمار الصناعية تكشف بدء امتلاء "سد النهضة" المُتنازع عليه - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 11:59:03 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بالتزامن مع انتهاء المحادثات بشأنه بين إثيوبيا ومصر والسودان

صور بالأقمار الصناعية تكشف بدء امتلاء "سد النهضة" المُتنازع عليه

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - صور بالأقمار الصناعية تكشف بدء امتلاء سد النهضة المُتنازع عليه

سد "النهضة"
القاهرة-مصر اليوم

نشرت وكالة "رويترز"، الثلاثاء، صورًا تم التقاطها عبر القمر الصناعي تظهر سد النهضة الإثيوبي، ونهر النيل الأزرق في إثيوبيا.

 

وقالت وكالة "أسيوشيتد برس"، إن صور الأقمار الصناعية الجديدة تظهر الخزان وراء سد إثيوبيا الكهرومائي المتنازع عليه وقد بدأ بالامتلاء، لكن محللًا يقول إنه من المحتمل أن يكون بسبب الأمطار الموسمية.

 

وتأتي هذه الصور في الوقت الذي أعلنت فيه إثيوبيا ومصر والسودان أن المحادثات الأخيرة حول المشروع المثير للجدل انتهت أمس، الإثنين، دون اتفاق.

 

ولكن ويليام دافيسون، المحلل في مجموعة الأزمات الدولية، قال لوكالة أسوشيتد برس، إن الخزان المنتفخ، الذي تم التقاطه في الصور في 9 يوليو بواسطة القمر الصناعي سنتينل -1 التابع لوكالة الفضاء الأوروبية، من المحتمل أن يكون أمرًا طبيعيًا للمياه خلف السد خلال موسم الأمطار هذا.

 

 

وقال دافيسون: "حتى الآن، على حد علمي، ليس هناك أي إعلان رسمي من إثيوبيا بجاهزية جميع قطع البناء اللازمة لإكمال إغلاق جميع المنافذ والبدء في حجز المياه في الخزان".

 

 

ومن جهته، نفى وزير الخارجية الإثيوبي، جدو أندرجاتشاو، في تصريحات صحفية أمس، الإثنين، ما تم تداوله إعلاميا بشأن البدء الفعلى لتعبئة خزان سد النهضة يوم 8 يوليو، وقال وزير الخارجية الإثيوبى إن حكومته لم تصرح بهذا الأمر، متعهدا بمساءلة أي وسيلة إعلام محلية نشرت هذا الخبر.

 

ولم يعلق المسؤولون الإثيوبيون على الفور على الصور.

 

وكانت مصر قد أعلنت، الاثنين، انتهاء المحادثات الخاصة بسد النهضة، التي استمرت على مدار 11 يوما برعاية الاتحاد الأفريقي وبحضور وزراء المياه من الدول الثلاث وممثلي الدول والمراقبين، دون التوصل لحل.

 

وقال بيان لوزارة الري: "إن المباحثات عكست استمرار الخلافات حول القضايا الرئيسة بشأن قواعد ملء وتشغيل سد النهضة".

 

كما أعلنت إثيوبيا، الثلاثاء، عن عدم التوصل إلى اتفاق مع مصر بشأن سد النهضة، رغم تحقيق تقدم في المفاوضات.

 

جاء ذلك في تغريدة لوزير المياه والري والطاقة، سيليشي بيكيلي، غداة إعلان القاهرة اختتام مفاوضات عقدت برعاية الاتحاد الأفريقي، مع استمرار الخلافات حول قواعد الملء والتشغيل.

 

وقال بيكيلي، إن المفاوضات الثلاثية بشأن سد النهضة التي عقدت خلال الأيام الـ11 الماضية بحضور 11 مراقبا وخبيرا، انتهت الليلة الماضية.

 

وفى نهاية الاجتماع، اتفق وزراء مصر والسودان وإثيوبيا على قيام كل دولة برفع تقريرها النهائي عن مسار المفاوضات غدا إلى دولة جنوب أفريقيا بوصفها الرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي تمهيدا لعقد القمة الأفريقية المصغرة.

 

علّق وزير الري والموارد المائية السوداني، ياسر عباس، أمس الإثنين، على تذبذب الموقف السوداني في مسألة سد النهضة.

 

وقال في رده على أسئلة الصحفيين في المؤتمر الصحفي الذي عقده مساء الإثنين، بوكالة السودان للأنباء، إن الموقف السوداني كان ثابتًا وربما كان هناك ميل من إثيوبيا نحو الموقف السوداني.

 

وحول مقترح آلية فض النزاعات قال: "هناك تقدم كبير وتقارب بشأنها وهناك تفاوض ملزم"، كما نفى وجود رسائل محددة من السودان.

 

وأوضح الوزير في هذا الخصوص أن الطرح الأول من السودان يتوافق تمامًا مع الموقف المصري وأنه لابد من وجود آلية قانونية ملزمة "أي أن تصبح اتفاقية سد النهضة اتفاقية قانونية دولية ملزمة"، مشيرًا إلى أن إثيوبيا كانت تقترح أن تنتهي إلزامية الاتفاق عند حد رؤساء الدول الثلاث.

 

وقال الوزير إن الجانب الإثيوبي وافق على متوسط تشغيل 3 سنوات لسد الروصيرص، ويطالب السودان بأن تكون خمس سنوات وأقر بوجود تقدم فيما يتعلق بمسألة التشغيل المستمر ومعرفة استخدامات مياه الروصيرص في التخطيط المستقبلي، الأمر الذي يرتبط بمعرفة الطريقة المتوسطة لتشغيل سد النهضة.

 

وحول ما إذا كان يرسل السودان رسائل محددة بشأن سد النهضة، قال الوزير: "لا توجد رسائل، وإنما هناك حقيقة تتعلق باستفادة السودان من زيادة التوليد الكهربائي شريطة توقيع اتفاق لربط تشغيل الروصيرص مع سد النهضة فيما يلي تبادل البيانات والتفريغ والتشغيل"، مؤكدًا أن انتظام الجريان يزيد من ارتفاع المناسيب في مروي والروصيرص وبالتالي يؤدي إلى زيادة الإنتاج الكهربائي.

 

وأكد عضو اللجنة القانونية لوفد التفاوض هشام كاهن أن الجولة أمنت على وجود وسيلة قانونية فعالة لإنهاء النزاع.

وأقر بوجود تقارب بين الدول الثلاث والإقرار بوجود اتفاقية ملزمة وقال إنه تبقى فقط الصياغة فيما يتعلق بكيفية إدراج البنود التي تشير إلى هذا الأمر.

 

وفيما يتعلق بقضية حل النزاعات، قال إن اثيوبيا أقرت بوجود وسيلة ملزمة وفعالة وتم الاتفاق على الوساطة الملزمة وهى تبدأ بوساطة وإذا لم تتفق الأطراف يقوم الوسيط بإصدار قرار يكون نهائيًا وملزمًا لكل الأطراف.

 

وحول علاقة الاتفاقية بالاتفاقيات السابقة المتعلقة بتقاسم المياه والدخول في اتفاقية تقاسم مياه، أوضح انه ظهر خلال الجولة السابقة التخوف الإثيوبي من المشاريع المستقبلية وأن تفسير اتفاقية سد النهضة سيعيق حق إثيوبيا في تنمية المشاريع المستقبلية إن أرادت، مبينًا أن هذه المسالة استحوذت نحو 70- 80%.

 

وأشار إلى أن السودان قدم مقترحا بأن تقام أي مشاريع مستقبلية على قواعد القانون الدولى مع إعطاء إثيوبيا الحق في الاتفاق مع الأطراف على تعديل بعض الأرقام لاستصحاب المشروعات المستقبلية، مبينًا أن هذا الأمر قيد النقاش.

 

وأمس، قال سامح شكري، وزير الخارجية، إن مواقف الشركاء في أزمة سد النهضة لم تتحرك بالقدر الكافي للوصول إلى النتائج المأمولة.

 

وأضاف، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "على مسؤوليتي" على قناة صدى البلد: "سيتم رفع تقرير إلى الاتحاد الأفريقي، ثم عقد اجتماع على مستوى القمة بمشاركة الأطراف الثلاثة"، مردفا: "التفاوضات استمرت على مدار 6 سنوات واتخذنا مواقف تتسم بالمرونة وإدراك احتياجات إثيوبيا التنموية، وكان هناك تقدير من الشركاء كالولايات المتحدة والبنك الدولي للإرادة السياسية المصرية الحقيقية للتوصل إلى اتفاق".

 

ونفى الوزير ما تردده إثيوبيا حول رغبة مصر في السيطرة على النيل، قائلا: "النهر ملك لجميع الدول وفقا للقوانين الدولية والحقوق والالتزامات"، مشيرا إلى أن مصر تحترم آليات الاتحاد الأفريقي وترى فيه القدرة على تجاوز المشكلة.

 

وأردف: "حال عدم التوصل إلى اتفاق فمجلس الأمن له أيضا المسؤولية النهائية في إطار التعامل مع قضية سد النهضة، وهناك مشروع قرار محل تداول بين أعضاء المجلس بعد طرح الأزمة خلال الأيام الماضية".

 

وفي بداية المفاوضات، قالت وزارة الري السودانية إن الخلافات المتعلقة بالجوانب الفنية لسد النهضة الإثيوبي التي تبقت محدودة، ومن الممكن التوصل لاتفاق بشأنها.

قد يهمك أيضًا:

حمدوك يزور أديس أبابا والقاهرة لاستئناف مفاوضات "سد النهضة"

خبراء أميركيون يشاركون في التحقيقات بمحاولة اغتيال حمدوك

  

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صور بالأقمار الصناعية تكشف بدء امتلاء سد النهضة المُتنازع عليه صور بالأقمار الصناعية تكشف بدء امتلاء سد النهضة المُتنازع عليه



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:43 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته
  مصر اليوم - عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته

GMT 15:30 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
  مصر اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 09:44 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

جورج وأمل كلوني يحتفلان بذكرى زواجهما في أجواء رومانسية

GMT 12:02 2024 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

نصائح وأفكار لإطلالات أنيقة ومتناسقة

GMT 20:58 2016 الجمعة ,28 تشرين الأول / أكتوبر

لجان البرلمان المصري تستعد لمناقشة أزمة سورية

GMT 23:21 2018 الأربعاء ,21 آذار/ مارس

تعرفي على خطوات للحفاظ على "لون الصبغة"

GMT 23:40 2018 الأحد ,04 آذار/ مارس

تعرف على سعر ومواصفات سكودا كودياك 2018

GMT 19:31 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الشرطة تكشف تفاصيل تجريد أستاذ جامعي من ملابسه

GMT 18:47 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

شركة فيات كرايسلر تكشف عن تراجع ديونها بمقدار النصف

GMT 04:47 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

تعرف على أسعار السمك في الأسواق المصرية السبت

GMT 14:38 2016 الثلاثاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

جاكيتات "جلد النمر" الرائعة موضة العام المقبل

GMT 10:24 2015 الإثنين ,16 آذار/ مارس

"كلام من القلب" يقدم طرق علاج كسور الفخذ

GMT 04:18 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

منال جعفر بإطلالة "رجالي" في آخر ظهور لها

GMT 05:49 2017 الأربعاء ,30 آب / أغسطس

نرمين ماهر فتاة ثرية في "أمان يا صاحبي"

GMT 18:23 2015 الثلاثاء ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قافلة إذاعية لحل مشكلات قرية القصر في مطروح الأربعاء

GMT 23:00 2014 الجمعة ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

"الصحة" تزود مستشفي الكويت بأحدث جهاز تصوير أشعة مقطعية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon