القاهرة- علي السيد
أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أن التردد في اتخاذ القرار الصحيح خيانة في حق الوطن، وأن جلسة الإصلاح الاقتصادي في مؤتمر الشباب والحديث بها هو الأهم لتوضيح أسباب هذاالإصلاح وما يترتب عليه للمواطنين. وأوضح السيسي خلال مؤتمر الشباب في الإسكندرية اليوم الثلاثاء، أنه لا يمكن أن يتوقف المسؤول عن اتخاذ قرار خوفا من رد الفعل أو خوفا على شعبيته، وإن المصريين لديهم من الوعي والفهم وتحمل المسئولية تجاه الوطن، مضيفًا:"مش هاقول إن الفترة السابقة ماتخدتش القرار المناسب، طيب مانتوا خوفتوا القيادات السابقة، واللى حتى بيتعمل دلوقتى بيخوف".
وأكد الرئيس عبدالفتاح السيسي أن مصر لن تأخذ مكانها بين دول العالم إلا بالصبر وتحمل التحديات التي تواجهها، مشددا على أن التردد في اتخاذ الإجراءات السليمة تعد "خيانة" في حق الوطن، وقال إن المصريين أثبتوا أن لديهم وعيا وإحساسا بالمسئولية تجاه بلدهم..ويجب أن نحل مشاكلنا بشكل حاسم حتى تتقدم مصر إلى الأمام". وقال الرئيس السيسي إنه لن يتحقق تقدم الدوله سوي بتطبيق حلول حاسمه للأزمات الاقتصادية، وأن حتمية القرارات تأتي لصالح جدارة وقدرة الدوله المصرية،مؤكدا علي ضرورة ايجاد حلول حاسمه لجميع المشاكل التي نمر بها.
وأشار الرئيس المصري إلى أن هناك تطوير كبير حدث في بعض الصناعات الصغيرة المتوسطه مثل صناعة الملابس،وصناعة الجلود بأنواعها، مؤكدا علي ضرورة رصد الاعلام لهذا التطوير، وأكمل قائلا: " لو رجعت الامور مره تانيه لم يكن لدينا الخيار سوي اتخاذ هذا القرار واستحملو معانا شوية عشان تسيبوا لأولادكم دولة حقيقية". وأشاد الرئيس عبدالفتاح السيسى، بقدرة الشعب المصرى على تحمل الإجراءات الاقتصادية، وقال "شعب مصر صلب جدا وقادر جدا، لكن علشان ناخد مكان على خريطة العالم، ده أقصى من كده وأصعب من كده وأكتر من كده ويجب أن نتحمل علشان ناخد مكانتنا الحقيقية".
وحول مصانع قطاع الأعمال، أضاف الرئيس السيسي قائلا "دولة فيها 100 مليون إنتاجها لصالح شعبها يبقى بالمستوى ده، طيب لما نعمل إصلاح حقيقي لهذه الشركات اتفرج كمان سنة أو اثنين هاتلاقي الدنيا مختلفة خالص حتى جودة المنتج اللى طالع ستكون مختلفة".
وبالحديث عن حتمية اتخاذ قرارات الإصلاح الاقتصادي، أكد الرئيس أن "حتمية القرار كان علشان جدارة وقدرة الدولة المصرية ولن يتحقق لها هذه الجدارة إلا بحل مشاكلنا بشكل حاسم علشان نطلع لقدام، ولو رجعت الأمور مرة ثانية لم يكن لدينا أي خيار سوى اتخاذ هذا القرار، فاستحملوا معانا شوية".
أرسل تعليقك