توقيت القاهرة المحلي 12:38:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

"شقرف" قرية مصرية قضت على البطالة تمامًا من خلال الإنتاج الصناعي واتجهت للتصدير

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - شقرف قرية مصرية قضت على البطالة تمامًا من خلال الإنتاج الصناعي واتجهت للتصدير

الهواتف المحمولة
القاهرة - مصر اليوم

في قرية شقرف التابعة لمحافظة الغربية المصرية يعمل الرجال والنساء جنبا إلى جنب. تقام المصانع التي تنتج المصابيح الكهربائية الموفرة للطاقة وتصدر لعدد من الدول، حتى قضت القرية على البطالة تماما، وسيطرت على نسبة كبيرة من سوق المصابيح الكهربائية وتطمح لإنتاج الهواتف المحمولة.

حتى الثمانينيات من القرن الماضي كانت شقرف قرية زراعية، إلا أنها بدأت تدخل في مجال الصناعة في التسعينيات بعد ذلك. ومنذ سنوت بدأ شباب القرية ينقلون من الصين تكنولوجيا إنتاج المصابيح الكهربائية الموفرة للطاقة، ثم إنتاجها محليا، الأمر الذي قضى على البطالة تماما ويعتبر حلال لأزمات بعض المستلزمات من الخارج من خلال إنتاجها محليا.

وفي تصريحات  لـ"سكاي نيوز عربية" قال سامح يوسف عتريس، أحد شباب القرية المشارك في مجال صناعة المصابيح من خلال العمل في توريد خامات ومستلزمات المصابيح الكهربائية، وأوضح تطور القرية الصناعي:

حيث بدأت القرية في استيراد مكونات المصابيح وتجميعها في مصر ثم بعد ذلك إنتاج الأجزاء البلاستيكية محليا. وتمكنا من صناعة اللوحة الأم Mother board في الأجهزة الكهربائية دون الحاجة لاستيرادها من الصين، فبدأنا نستورد مكونات هذه اللوحة والدائرة الكهربائية الخاصة بها، ثم وضع المكونات الإلكترونية عليها، وجلب ماكينات تساعد في عملية تجميع هذه المصابيح من أجل صناعتها في مصر.

وتوجد بالقرية قرابة عشرة مصانع تستحوذ على نحو ثلثي سوق المصابيح في مصر، رغم أن عدد سكان القرية يتراوح ما بين 15 و20 ألف نسمة فقط. وتم القضاء على البطالة تماما، وتعمل النساء جنبا إلى جنب إلى جانب الرجال خاصة في مجال تجميع قطع المصابيح، كما يستثمر طلاب الجامعات في هذه المشاريع.

وهذه الصناعة أصبحت لديها صناعات مغذية تخدم المنتج مثل صناعة التغليف الخاصة بهذه الأجهزة ومصانع الأكياس البلاستيك. والمصانع لا تلوث البيئة كما أن المصابيح التي ننتجها "الليد" توفر استهلاك الكهرباء بنسبة كبيرة تقترب من 25% .

ونسبة المكون المصري يتراوح ما بين 60 إلى 70% وحاليا نقوم بالتصدير لبعض الدول مثل ليبيا وكينيا والسودان ولبنان وأرمينيا. وتم إنشاء مصنع في تنزانيا تابع للقرية، حيث تتمتع تنزانيا بميناء على المحيط الهندي في شرق إفريقيا، وهي قريبة من دول مثل رواندا وبروندي وزامبيا، وبين تنزانيا وتلك الدول اتفاقات تجعل السوق بينهم مشترك فنستطيع الدخول لتلك الأسواق بسهولة.

ونخطط للدخول في صناعة الهواتف المحمولة، والحصول على الموافقات والرخص اللازمة في هذا الشأن، ولدينا مهندسون قادرون على إنتاج معظم أنواع الأجهزة الكهربائية. و مع التطور الصناعي في القرية نأمل في تحسين الخدمات بها، وإنشاء مكتب للبريد أو فرع لأحد البنوك لتسهيل التعاملات المالية، وتمهيد الطرق، وإنشاء مدرسة للتعليم الثانوي الفني الصناعي في القرية، بما يخدم العملية التجارية فيها ويساعدنا في تحقيق أهدافنا.

  قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

مدبولي صندوق النقد الدولي يتوقع انخفاض معدل البطالة في مصر إلى دون 7%

استقرار معدل البطالة عند 7.2% خلال الربع الثاني لعام 2022

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شقرف قرية مصرية قضت على البطالة تمامًا من خلال الإنتاج الصناعي واتجهت للتصدير شقرف قرية مصرية قضت على البطالة تمامًا من خلال الإنتاج الصناعي واتجهت للتصدير



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله
  مصر اليوم - إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله

GMT 08:31 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف
  مصر اليوم - أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:32 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

بسمة بوسيل تشوّق جمهورها لأغنيتها الجديدة "لأ ثواني"
  مصر اليوم - بسمة بوسيل تشوّق جمهورها لأغنيتها الجديدة لأ ثواني

GMT 09:07 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

GMT 08:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مبابي يكشف سبب منعه من الاستمرار مع سان جيرمان

GMT 01:15 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل ألعاب يمكن تحميلها الآن على هاتف الآيفون مجانا

GMT 06:21 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

نوبة قلبية تقتل "الحصان وصاحبته" في آن واحد

GMT 22:33 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد ممدوح يوجه الشكر للجامعة الألمانية عبر "انستغرام"

GMT 16:44 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمن المركزي يحبط هجومًا انتحاريًا على كمين في "العريش"

GMT 03:36 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"طرق التجارة في الجزيرة العربية" يضيف 16 قطعة من الإمارات

GMT 01:03 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل العيش السوري او فاهيتاس بسهولة فى البيت

GMT 08:12 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

ليدي غاغا تُظهر أناقتها خلال العرض الأول لفيلمها

GMT 16:10 2018 السبت ,01 أيلول / سبتمبر

جماهير روما تهاجم إدارة النادي بعد ضربة ميلان
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon