c بابا الفاتيكان يوجّه رسالة إلى الشعب المصري قبل زيارته إلى - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 22:32:01 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أكد أنها مهد الحضارة وهبة النيل وأرض الأنبياء

بابا الفاتيكان يوجّه رسالة إلى الشعب المصري قبل زيارته إلى القاهرة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - بابا الفاتيكان يوجّه رسالة إلى الشعب المصري قبل زيارته إلى القاهرة

البابا فرنسيس الثاني بابا الفاتيكان
القاهرة - مينا سامي

وجه البابا فرنسيس الثاني، بابا الفاتيكان، الثلاثاء، رسالة إلى الشعب المصري، قبيل ساعات من بدء زيارته الرسمية الأولى للقاهرة، قائلًا: إنه سيزور القاهرة كصديق ورسول للسلام، متمنيًا أن تكون زيارته إلى مصر مساهمة في الحوار بين الأديان في العالم الإسلامي.وجاء نص الرسالة وفقا لما نشره موقع إذاعة الفاتيكان، كالتالي:"يا شعب مصر الحبيب.. السلام عليكم.. بقلب فرح وشاكر، سأزور بعد أيام قلائل وطنكم العزيز: مهد الحضارة، وهبة النيل، وأرض الشمس ‏والضيافة، حيث عاش الآباء البطاركة والأنبياء، وحيث الله، الرؤوف والرحيم، القدير والواحد، أسمع ‏صوته".‏

وأضاف: "إني لسعيد حقا أن آتي كصديق، وكمرسل سلام، وكحاج إلى الأرض التي قدمت، منذ أكثر من ‏ألفي عام، ملجأ وضيافة للعائلة المقدسة، عند هربها من تهديدات الملك هيرودس".

وتابع: "يشرفني أن أزور الأرض التي زارتها العائلة المقدسة.. أحييكم بمودة وأشكركم على دعوتكم لي لزيارة مصر، والتي تسمونها "أم الدنيا".‏

وواصل البابا فرنسيس: "أشكر جزيل الشكر فخامة رئيس الجمهورية، وقداسة البابا البطريرك تواضروس الثاني، والإمام الأكبر للأزهر، ‏وبطريرك الأقباط الكاثوليك، شكرا جزيلا لكل واحد منكم على دعوتكم لي؛ كما أشكر كل واحد منكم، أنتم الذين ‏ستفتحون قلوبكم لاستقبالي.. أشكر كذلك جميع الأشخاص الذين عملوا، ويعملون، من أجل تحقيق هذه ‏الزيارة."

واستطرد: "وأتمنى أن تكون هذه الزيارة بمثابة عناق تعزية وتشجيع لجميع مسيحيي الشرق الأوسط؛ ورسالة ‏صداقة وتقدير لجميع سكان مصر والمنطقة؛ ورسالة أخوة ومصالحة بين جميع أبناء إبراهيم، ‏وبصفة خاصة، مع العالم الإسلامي الذي تحتل مصر فيه مكانة رفيعة.‏"

وقال: "أتمنى أن تشكل الزيارة أيضا إسهاما مفيدا في حوار الأديان مع العالم الإسلامي، وفي الحوار ‏المسكوني مع الكنيسة القبطية الأرثوذكسية العريقة والحبيبة.. إن عالمنا، الممزق من العنف الأعمى – الذي ضرب أيضا قلب وطنكم العزيز – يحتاج للسلام، ‏وللمحبة، وللرحمة؛ إنه يحتاج لصانعي السلام، لأشخاص أحرار ومحررين، لأشخاص شجعان ‏يعرفون كيف يتعلموا من الماضي ليبنوا المستقبل، دون أن ينغلقوا في الأحكام المسبقة، إنه يحتاج ‏إلى بناة جسور للسلام والحوار والأخوة والعدل والإنسانية.‏"

واختتم قائلاً: "أيها المصريون الأعزاء، شباب وشيوخ، نساء ورجال، مسلمون ومسيحيون، أغنياء وفقراء.. ‏أعانقكم جميعا بمودة، وأطلب من الله العلي القدير أن يبارككم ويصون بلدكم من أي شر.. شكرا وتحيا مصر!‏".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بابا الفاتيكان يوجّه رسالة إلى الشعب المصري قبل زيارته إلى القاهرة بابا الفاتيكان يوجّه رسالة إلى الشعب المصري قبل زيارته إلى القاهرة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:04 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
  مصر اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 11:43 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يدعو لتبني طفل عبقري

GMT 14:33 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة رانيا العبدالله تستمتع بوقتها مع حفيدتها

GMT 07:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو يتقاضى 634 ألف دولار يومياً مع النصر السعودي

GMT 09:37 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار السيارات الكهربائية في طريقها لتراجع كبير

GMT 01:56 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

التعليم.. والسيارة ربع النقل!

GMT 05:08 2024 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

مرشح رئاسي معتدل ينتقد سياسة الحجاب في إيران

GMT 05:33 2021 الأحد ,26 كانون الأول / ديسمبر

جالطة سراي يخطر الزمالك بتفعيل بند شراء مصطفى محمد

GMT 03:52 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تدريس الرياضيات يحسّن من مستوى الطلبة؟
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon