توقيت القاهرة المحلي 04:48:30 آخر تحديث
  مصر اليوم -

إسرائيل تكثف هجومها وتأمر سكان غزه بإخلائها والقسام تنفذ عمليات نوعية ضد الاحتلال

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - إسرائيل تكثف هجومها وتأمر سكان غزه بإخلائها والقسام تنفذ عمليات نوعية ضد الاحتلال

الحرب في غزة
غزة ـ كمال اليازجي

تمكنت كتائب القسام اليوم الأربعاء، من التصدي لقوات الاحتلال في رفح وخصوصاً في تل السلطان والشابورة وبلدة الشوكة وتمكنت قوات الشهيد عمر القاسم من دكّ قوات العدو المتوغلة قرب برج الصالح ودوار الأصيل في حي تل الهوى بقذائف الهاون.
كما تمكن مجاهدون من إيقاع قوة صهيونية راجلة في كمين محكم بعد تفجير عبوتين مضادتين للأفراد "تلفزيونية" فور وصول القوة إلى مقتلة الكمين وإيقاع جميع أفراد القوة بين قتيل وجريح في حي تل الهوى بمدينة غزة، كما تمكن المجاهدون من تفجير 3 آليات عسكرية صهيونية بعبوات أرضية مزروعة مسبقاً في حي تل الهوى بمدينة غزة. وقصفت قوات تابعة للقسام قوات العدو المتوغلة في حي تل الهوى غرب مدينة غزة بقذائف الهاون وحققت إصابات مباشرة في صفوفهم.

وألقى الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، آلاف المناشير على مدينة غزة تحض سكانها على إخلائها إلى مناطق حددها بأنها آمنة فيما تواجه المدينة هجوما ضاريا.
وحددت المناشير الموجهة إلى "كل المتواجدين في مدينة غزة" باللغة العربية طرقا آمنة رسمت عليها أسهم تشير إلى طرق وممرات الخروج من المدينة نحو الجنوب.

وجاء في المنشور الإسرائيلي الموجه "إلى كل المتواجدين في مدينة غزة" أنه يمكنهم المرور عبر الممرات الآمنة "بسرعة وبدون تفتيش"، من مدينة غزة إلى المآوي في دير البلح والزوايدة.
وأشار منشور الجيش الإسرائيلي إلى أن شوارع طارق بن زياد وعمر المختار تعتبر "ممرات آمنة" للعبور غربا إلى 
شارع الرشيد (البحر) ومن هناك جنوبا. بينما اعتبر شارعي الوحدة وخليل الوزير ممرات آمنة للعبور شرقا إلى حي الزيتون ودوار المدينة، ومن هناك إلى شارع صلاح الدين جنوبا. وأضاف المنشور أن "مدينة غزة سوف تبقى منطقة قتال خطيرة".

يأتي هذا فيما كثفت القوات الإسرائيلية هجومها في شمال وسط غزة، اليوم الأربعاء، بعد ساعات من ضربة جوية على 
مخيم قال مسؤولون فلسطينيون إنها قتلت أكثر من 24 شخصا، بحسب ما ذكرت رويترز.
وقال مسؤولون بالقطاع الصحي الفلسطيني إن الضربة الجوية الإسرائيلية أصابت خيام عائلات نازحة خارج مدرسة في عبسان، شرقي خان يونس في جنوب غزة، مما أسفر عن مقتل 29 شخصا على الأقل، معظمهم من النساء والأطفال.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه يراجع تقارير عن إصابة مدنيين، مضيفا أن الحادث وقع عندما قصف "بذخيرة دقيقة" مقاتلا من حماس شارك في هجوم السابع من أكتوبر على إسرائيل، الذي تسبب في إطلاق الهجوم الإسرائيلي على غزة.
وعمقت القوات الإسرائيلية اليوم توغلها في منطقتين بمدينة غزة.

وقال سكان إن الجنود أجروا عمليات تفتيش من منزل إلى آخر في بعض المناطق، كما قصفت الدبابات الإسرائيلية عددا من المنازل.
وقال سكان إن القوات الإسرائيلية نظمت دوريات على الطريق الرئيسي المؤدي إلى الساحل، وسيطر قناصة على أسطح بعض المباني العالية التي لا تزال قائمة، وتمركزت دبابات داخل مقر وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا".

وقال الجيش الإسرائيلي إن قواته تواصل عملياتها في مدينة غزة ضد مسلحي حماس والجهاد الإسلامي الذين زعم الجيش الإسرائيلي أنهم "ينشطون من داخل منشآت الأونروا ويستخدمونها قاعدة لشن الهجمات".
وأضاف الجيش "بعد فتح ممر محدد لتسهيل إجلاء المدنيين من المنطقة، نفذت قوات الجيش الإسرائيلي ضربة استهدفت المبنى، وقضت على إرهابيين في قتال من مسافات قريبة، وعثرت على كميات كبيرة من الأسلحة في المنطقة".

وقال الهلال الأحمر الفلسطيني إنه تلقى نداءات استغاثة كثيرة من سكان مدينة غزة المحاصرين في منازلهم لكن فرقه لم تتمكن من الوصول إليهم بسبب احتدام القصف.
وأضاف في بيان "الأنباء الميدانية الواردة من محافظة غزة تفيد بأن أوضاع السكان مأساوية للغاية وتواصل قوات 

الاحتلال استهداف المربعات السكنية وتعمل على تهجير المواطنين من أماكن سكانهم ومراكز الايواء".
وقال الجناحان المسلحان لحماس والجهاد الإسلامي إن مقاتليهما اشتبكوا مع القوات الإسرائيلية في المنطقة بصواريخ مضادة للدبابات وقذائف مورتر، وفي قتال من مسافة قريبة في بعض الأحيان.
وفي مخيم النصيرات بوسط غزة، قال مسعفون إن 6 فلسطينيين، بينهم أطفال، قتلوا في ضربة جوية على منزل في وقت مبكر من اليوم، في حين قتلت غارة جوية أخرى شخصين وأصابت عددا آخر في خان يونس.

   قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

كتائب القسام تعلن القضاء علي 10 من جنود قوات الاحتلال الإسرائيلي

"كتائب القسام" توقع قوة إسرائيلية بحقل ألغام وتسقط أفرادها بين قتيل وجريح

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل تكثف هجومها وتأمر سكان غزه بإخلائها والقسام تنفذ عمليات نوعية ضد الاحتلال إسرائيل تكثف هجومها وتأمر سكان غزه بإخلائها والقسام تنفذ عمليات نوعية ضد الاحتلال



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 09:09 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
  مصر اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 08:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
  مصر اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 08:53 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 04:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات
  مصر اليوم - المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 11:22 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

يحذرك هذا اليوم من المخاطرة والمجازفة

GMT 09:15 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أهم 3 نصائح لاختيار العباية في فصل الشتاء

GMT 02:22 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"الزراعة" تؤكد البلاد على وشك الاكتفاء الذاتي من الدواجن

GMT 13:41 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

فيديو جديد لـ"طفل المرور" يسخر من رجل شرطة آخر

GMT 02:57 2020 الإثنين ,06 إبريل / نيسان

رامى جمال يوجه رسالة لـ 2020

GMT 02:40 2020 السبت ,22 شباط / فبراير

المغني المصري رامي جمال يحرج زوجته على الملأ
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon