توقيت القاهرة المحلي 10:17:57 آخر تحديث
  مصر اليوم -

كشف أن مصر لعبت دورًا محوريًا في أزمة الحريري

أمين الجميل يؤكّد أن الربيع العربي كلف الشعوب تضحيات كبيرة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - أمين الجميل يؤكّد أن الربيع العربي كلف الشعوب تضحيات كبيرة

سامح شكري والرئيس اللبناني الأسبق أمين الجميل
القاهرة - أحمد عبدالله

أمين الجميل رئيس الجمهورية اللبنانية في الفترة من 22سبتمبر/أيلول 1982حتى 1988، يسمى بـ"صوت العقل في المارونية"، ويُقال إن أصوله ترجع إلى مصر، وتحديدًا من مدينة المنصورة، عقب انتهاء ولايته غادر لبنان وعمل محاضرا في الجامعات وأبرزها هارفارد، ثم عاد وفاز بمنصب الرئيس الأعلى لحزب "الكتائب"، والرئيس الذي ولد عام 1942ودرس القانون شاهد على فترة من تاريخ عالمنا العربي وفي لبنان.

"أخبار اليوم" المصرية التقت بالجميل خلال زيارته لمصر للمشاركة في مؤتمر "نصرة القدس"، وتخلل هذه الزيارة لقاء مهم مع وزير الخارجية سامح شكري الذي حرص على الاستماع لرؤيته للأوضاع داخل لبنان، حيث رد الجميل على أسئلة كثيرة بشأن أزمة رئيس الوزراء سعد الحريري الأخيرة، وكشف عن الدور الذي لعبته مصر والرئيس عبد الفتاح السيسي لحل الأزمة، كما تطرق للأزمة السورية والربيع العربي والتدخلات الإيرانية في المنطقة، وأكد الأسبق أنه يثق بمستقبل لبنان، لكنه أعرب أيضا عن قلقه من الوضع فيه وفي العالم العربي، الذي يشهد عدم استقرار .. وعن الوضع في سورية أكد أن الحل أصبح مستعصيا، ولا يعتقد أنه سيكون هناك حل سلمي في الوقت القريب.

في البداية تحدث الجميل عن مقابلته مع وزير الخارجية المصري سامح شكري وأهم القضايا التي ناقشها اللقاء فقال: "مصر تربطنا بها علاقات قديمة وعلاقات ودية وتعاون، ومن الطبيعي عندما نزور مصر أن نلتقي مع المسؤولين في القاهرة، وكانت مناسبة لمناقشة كل شؤون وشجون العالم العربي، ففي الوقت الحاضر الشجون أكثر من الشؤون"، وأضاف :" أن العلاقات بين مصر ولبنان تاريخية قديمة، وهناك تداخل بين الأسر والعائلات، فأنا مثلا والدتي مصرية، ولدت في المنصورة، وانطون باشا جميل كان عضوا في مجلس النواب المصري في الثلاثينات وكان رئيس تحرير "الأهرام"، وهو من عائلتي، وعلى الصعيد الاقتصادي والسياسي والاجتماعي هناك روابط عميقة، فالعلاقات حميمة جدا ووجدانية.

وتابع :"على مدى العقود الماضية كانت دائما مصر تساند لبنان وساعدت لبنان في الظروف الصعبة وفي حل بعض الخلافات أو الدفاع عن لبنان في المحافل الدولية، وكانت دائما مصر بجانب لبنان، واليوم شعرت خلال لقائي مع وزير الخارجية سامح شكري بعمق هذه العلاقة ومدى استعداد مصر للتضحية في سبيل لبنان ومساعدتها وإعطائها كل الدعم الداخلي أو الخارجي من اجل انتشاله من هذا المستنقع"، وعن رؤيته للأزمة التي حدثت مع رئيس الوزراء سعد الحريري، أوضح أن "الأكيد تأثرنا جدا وتأسفنا لهذا التطور الذي حدث ونأمل أن تكون غيمة صيف ومرت، لا سعد الحريري يريد أن يعود للوراء، ولا نحن بحاجة لفتح الجراح، لذلك هي غيمة صيف ومرت وعادت الأمور إلى مجراها الطبيعي، وهذا لا يمنع أن نتعظ من تطور الأحداث ونستخلص العبر، نأمل أن يستعيد لبنان سيادته الكاملة واستقلاله وحرية قراره، فنعرف تماما أن لبنان مُطوق وقراره مُصادر، وسيادته منقوصة بسبب التدخلات الخارجية في الشؤون الداخلية لاسيما موضوع الثورة الإيرانية، وتستعمل لبنان لخدمة إستراتيجيتها على حساب الأمن والاستقرار والوحدة الوطنية".
وبسؤاله عن الدور المصري في هذه الأزمة تحديدا، قال إن "دور مصر كان طليعيا وأساسيا في معالجة الموضوع، فمصر لعبت دورا والرئيس السيسي خاصة لعب دورا طليعيا ومتقدما

في مساعدة الجميع للخروج من هذا المأزق، لذلك كان هناك توجيه شكر خاص للرئيس السيسي على أثر ما حصل، ودائما كانت مصر كما ذكرت بجانب لبنان في كل أزمة مر فيها"، أما بشأن تقييم الأوضاع داخل لبنان، قال: "شعوري أوله ثقة بلبنان ومستقبل لبنان والتصميم على مصادرة الجهود من أجل مصلحة لبنان، ومن أجل الاستقرار المبني على السيادة والاستقلال واحترام الدستور والمواثيق اللبنانية ، وشعور آخر بالقلق لأن الوضع في لبنان كالوضع في العالم العربي، والعديد من الدول العربية غير مستقر، فما يصير في سورية ينعكس على لبنان، سواء على الناحية الأمنية، وتصدير الإرهاب، أو على صعيد النازحين، يفوق المليون ونصف مليون نازح من سورية إلى لبنان بسبب الأوضاع في سورية ،وعلى الصعيد الاقتصادي والاجتماعي والبنية التحتية أيضا".

وفي سياق متصل، أوضح أن "انعكاس الوضع السوري على لبنان خطير جدا، وأخطر ما نخشاه هو التأثير على النسيج الاجتماعي، وعلى التضامن اللبناني، فالجرح السوري يؤثر على التوازنات في الساحة اللبنانية، فمعظم الآتي من سورية معه مشاكله وعقائده وأيدلوجيته وتشنجاته، وهذا الأمر يؤثر على الوضع الداخلي، لاسيما أن بعض المجتمع اللبناني متضامن مع هذا الفريق أو ذاك فله تأثير على الوضع السياسي الداخلي في لبنان، لكل هذه الأسباب نحن نخشى وهناك قلق كبير على الواقع اللبناني، هذا إلى جانب الوضع في العراق واليمن وليبيا، كل هذا له تأثير كبير على الأمن والاستقرار في لبنان".

وأشار إلى قال "حزب الله في بيانات رسمية يفتخر بما يقوم به في سورية، وهذا ليس سرا، وعلاقاته مع إيران ليست بالسر أيضا، السيد حسن نصرالله أمين عام الحزب يقول علنا بأن إيران تمول 100% من نشاطات حزب الله كانت في لبنان أو أرض لبنان، وحزب الله دائما في بياناته يركز في دوره القتالي في سورية والإعلام الحربي التابع له يصدر بيانات باستمرار حول انجازاته العسكرية في سورية".

وعما إذا كان يرى استقرارا في لبنان الفترة المقبلة، أجاب الجميل بأن "كلنا ثقة بمستقبل لبنان، رغم المخاطر والتحديات التي نواجهها والشعب اللبناني وطني متمسك بمصالحه لصالح لبنان، بالتالي سنتمكن عندما تسمح ظروفنا ونتجاوز هذه المحن التي مررنا بها ونبني هذا الوطن الذي يحلو العيش فيه، لبنان كان معروفا واحة أمن واستقرار ولابد أن يعود لتحقيق ليس الحلم ولكن الواقع"، لافتا إلى أن "الحل في سورية أصبح مستعصيا، ولا أعتقد أنه سيكون هناك حل سلمي في سورية بالوقت القريب، ربما تحدث هدنة، وربما يحدث نوع من وقف إطلاق النار، ربما تحدث بعض التسويات، إنما كيف يمكن معالجة وضع ما يتخطى أربعة أو خمسة مليون نازح بسبب القتال والصراعات الدموية بين الأطراف سواء لخلاف سياسي بسبب الخلاف على مجموعة قضايا، صحيح الآن سيطر الجيش السوري على سورية، لكن الجيش السوري انتصر، حزب الله انتصر، إيران، الحرس الثوري الإيراني أو روسيا، فهناك انتصار متعدد الأبواق، صحيح تمت سيطرة الأمن..لكن ليس بالأمن وحده تتوحد البلاد، فإن لم تحدث مصالحة حقيقية، وحدة وطنية حقيقية، إن لم يحدث اتفاق على نظام سياسي جديد لسورية يكون هو الرابط والجامع بين كل الفئات السورية".

وواصل :"نحن يهمنا استقرار سورية، فمن مصلحة لبنان أن يعود السلام، فالشعب السوري شعب شقيق، تربطنا به علاقات قديمة، وعلاقات قربة وتعاون، نحن ندمي على ما يحدث في سورية، من خراب ودمار وقتل وتهجير والنزوح، فنتضرر من الواقع السوري، يهمنا أن تستقر سورية وإذا تمكنا أن نساعد سنساعد في هذا الاتجاه دون أن نتدخل بما يرتئيه الشعب السوري لمستقبل نظامه، على الشعب السوري أن يقرر نوعية النظام الذي يرتئيه لبلده"، وتابع عن كيفية رؤيته الوضع الداخلي خاصة أنهم "مقبلون على انتخابات، الانتخابات ديمقراطية، لبنان لديه مسار وتقاليد ديمقراطية طويلة، نحن نأمل بأن الانتخابات تندرج في إطار هذه التقاليد ونأمل أن نتمكن من الحفاظ على النمط الديمقراطي والحياة البرلمانية، وبرغم المخاطر التي ذكرتها والضغوطات على الساحة اللبنانية".

وبشأن المشاركة في مؤتمر نصرة القدس قال :" الجهد العربي أساسي لنصرة القضية، المؤسف أن هذا الجهد ليس كافيا حتى الآن، وممكن أن يكون اللوبي العربي أكثر تأثيرا، خاصة على الرأي العام وعلى الإدارة الأميركية، حبذا لوكل إجراءات التضامن مع القضية تأخذ نمطا أكثر فاعلية، ونحن كعرب قادرون على نصرة القضية بفعالية أكبر، لاسيما أن المصالح العربية ضخمة في الغرب بصورة عامة، ويمكن إذا ما وظف اللوبي العربي والاستثمارات العربية والحضور العربي في تلك الدول أن يتضامن مع بعضه البعض ويتكاتف وينسق نشاطاته في اتجاه واحد "نصرة القضية الفلسطينية" فلاشك أنه بمقدورنا أن نغير بنمط السياسة الغربية، فهناك تقصير كبير، ولو توحد العرب ووحدوا جهودهم وقدراتهم لتغيرات المعادلة، إنما ليس هناك بالغرب تنسيق حقيقي وتضامن حقيقي وخطة إستراتيجية من شأنها أن تؤثر على الرأي العام الغربي لاسيما الأميركي، وبالتالي تغير سياسة تلك الدول لاسيما واشنطن".

 وأوضح الجميل رؤيته للدور الذي يلعبه الأزهر الشريف كمؤسسة الآن لنصرة القضية، فأكد "أن الأزهر لديه سلطة معنوية كبيرة، فالأزهر مقام رفيع جدا ومحترم جدا عند كل المسلمين، وغير المسلمين، نحن في لبنان، وأنا كمسيحي عندي تقدير خاص وعلاقات خاصة مع شيخ الأزهر د.أحمد الطيب، وكذلك علاقة مديدة، فالأزهر تأثيره كبير على مراكز القرار العربية حتى غير العربية، ولاشك أن هذا المؤتمر وغيره من الجهود التي يبذلها الأزهر من شأنه أن يساهم بالتضامن والتنسيق المطلوب وتضافر الجهود، وبإمكانه أن يؤسس لأرضية عقائدية جديدة لعمل عربي وإسلامي ودولي صديق للعرب والمسلمين بإمكانه أن يحقق مانصبو إليه بخدمة القضية، فالأزهر عنده دور معنوي كبير، ومن الصعب توحيد الجهود العربية والإسلامية والصديقة للقضية في معزل عن إيديولوجية وبإمكان الأزهر أن يبلورها ويجسدها ويعممها على كل الساعين لاحقاق الحق الفلسطيني وإعادة القدس لأصحابها".

وعن رؤيته للقرار الأميركي، قال إن "هذا القرار نقيض لكل مفاهيم العدالة الإنسانية والدولية، لكل المواثيق الدولية، والقرارات الدولية، ويتناقض مع مصلحة أميركا بالذات التي ترشد لحقوق الإنسان وترشد للحرية كيف بإمكانها مصادرة حقوق الإنسان العربي بهذا الشكل، أقصد هنا كل المسار السياسي الأميركي خاصة في عهد الرئيس ترامب والاصرار على تجاهل حقوق الفلسطينيين وحقوق العرب والمسلمين".

وتحدث الرئيس اللبناني السابق عن "ثورات الربيع العربي" بعد مرور 7 سنوات، فأوضح أن : في النهاية هذا الربيع العربي سيكون له نتائج إيجابية، رغم أنه مر بمخاض عسير، وعواصف شديدة هنا أو هناك وتونس حتى الأمس القريب كانت تحتفل بربيع تونس في ظل أوضاع غير مستقرة، وطبعا في ليبيا وغيرها من الأماكن إنما الفائدة من ذلك أن الشعب العربي وخاصة الشباب انتفض على الأمر الواقع، وكل الثورات حتى الثورة الفرنسية مرت 50 عاما حتى تستقر، الثورات دائما لا تنتهي بكبسة زر، فالربيع العربي هو ربيع الشباب، والآن ان تأخرت الحلول ولم تستقر الأوضاع بالشكل المطلوب، فلابد أن يعود الشباب العربي ويبني استقراره وسلامه ونظامه الحر الديمقراطي".

وعن تقييمه للدور الإيراني وتأثيره على لبنان، أعتبر أن "العامل الإيراني هو عامل سلبي على الساحة اللبنانية، وإيران تحاول أن توظف بعض الفئات اللبنانية بإيثار إستراتيجية إيرانية على حساب مصلحة لبنان العليا، وأكد أن إيران تحاول التدخل في شؤون المنطقة في سورية والعراق واليمن يدعمون الحوثيين..هم قالوا سيطرنا على أربع عواصم عربية، هذا ليس جديدا وليس سرا، منذ عام 2000 تقريبا الملك عبدالله بن الحسين ملك الأردن نبه من محاولة إيران تكوين الهلال الشيعي، والرئيس الأسبق حسني مبارك أيضا حذر من هذه المحاولات".

وأضاف :" إيران منذ أواخر القرن العشرين وهي تحاول أن تكون هذا الهلال الشيعي وأن تستعيد مجد الامبراطورية الفارسية، والآن عندما يقول المسئولون في إيران أن إيران تسيطر على هذه العواصم، فهذا حلم تعتبر إيران أنها تحققه في الوقت الحاضر، وهذا خطأ من قبل إيران، لأن المنطقة ل اتحتمل إمبراطوريات جديدة ولا الشعوب تحتمل هذا النوع من الاضطهاد ومن الذل أو الاحتلال، والمنطقة كلها الآن غير قابلة للتعايش مع هذه الأحلام، وهذه الانتصارات التي تدعيها إيران ستنقلب كابوسا عليها، لأنه لا يمكن أن تحمل المنطقة هذا النوع من المغامرات".

وبسؤاله عن دول متهمة بتمويل الإرهاب قال "اختلط الحابل بالنابل، لا أحد برئ وكل واحد أخطأ من موقع معين، من هو البادئ؟ هذا سؤال آخر، قال إنما لاشك أنه أول ماحدثت الأحداث في سورية كانت سلمية ديمقراطية، وكان جواب النظام بالعنف والقمع، القتل والاضطهاد، والسجن ولدت مشاعر معينة واختلط الحابل بالنابل وفتحت مجالا لكل من له مصلحة في أن يساهم في هذه الفوضى في سورية، وفي الأساس لو أن النظام ديمقراطي ومسالم في سورية، ماكان حدث تدخل، وكان المجتمع محصنا وماكان سمح لأي طرف أجنبي أن يتدخل في سورية، فلو كان النظام واعيا على مصلحة الشعب وعلى مفهوم الحرية".

وتابع "أنه ذكر أن الربيع العربي كلف الشعب العربي تضحيات كبيرة، إنما لابد أن نصل إلى مرحلة يستخلص الشباب العبر من تجربة الربيع العربي "الثورة العربية العارمة" وأن تستقر الأوضاع على نظام جديد يبنى على الحرية واحترام الآخر، على نظام يواكب الحداثة، والشعب العربي ليس بجاهل، والشباب العربي شباب طموح يواكب الحداثة، ولابد من أن نصل إلى مرحلة يكون نضجا بما فيه الكفاية، ويكون نضج حلمه بوطن عربي سالم مستقر ديمقراطي يحترم الحريات، ويواكب آثار التطور في العالم" .

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أمين الجميل يؤكّد أن الربيع العربي كلف الشعوب تضحيات كبيرة أمين الجميل يؤكّد أن الربيع العربي كلف الشعوب تضحيات كبيرة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 09:09 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
  مصر اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 08:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
  مصر اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 08:53 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 23:13 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
  مصر اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 09:29 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

طهران ترحب بوقف إطلاق النار في لبنان
  مصر اليوم - طهران ترحب بوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 04:48 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

أصالة تحيى حفلا في السعودية للمرة الثانية

GMT 06:40 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

محشي البصل على الطريقة السعودية

GMT 04:29 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشّف حقيقة مشاركتها في الجزء الثالث من "كلبش"

GMT 19:36 2018 الأحد ,22 إبريل / نيسان

تقنية الفيديو تنصف إيكاردي نجم إنتر ميلان

GMT 13:02 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

علماء يكشفون «حقائق مذهلة» عن السلاحف البحرية

GMT 20:26 2018 السبت ,31 آذار/ مارس

إيران توقف “تليجرام” لدواع أمنية

GMT 22:47 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

مبابي يغيب عن نادي سان جيرمان حتى الكلاسيكو

GMT 21:12 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

الزمالك يحصل على توقيع لاعب دجلة محمد شريف
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon