c سيلفيا نبيل تُهاجم"التربية والتعليم" وتؤكّد أنها لا تنفّذ المستهدف في - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 18:58:03 آخر تحديث
  مصر اليوم -

خلال اجتماع برلماني لتوجيه انتقادات لاذعة للحكومة المصرية

سيلفيا نبيل تُهاجم"التربية والتعليم" وتؤكّد أنها لا تنفّذ المستهدف في بناء الفصول

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - سيلفيا نبيل تُهاجمالتربية والتعليم وتؤكّد أنها لا تنفّذ المستهدف في بناء الفصول

مجلس النواب المصري
القاهرة – أحمد عبدالله

شهد اجتماع لجنة الخطة والموازنة في مجلس النواب في جلسة الأربعاء,توجيه انتقادات لاذعة للحكومة المصرية, واستدعاء ممثلين 8 وزارات حكومية لمناقشة ماتم إنفاقه ضمن الحسابات المالية للعام 2017/2018.

وانعقدت اللجنة برئاسة النائبة سيلفيا نبيل وحضور حشد من نواب لجان التعليم والبحث العلمي مع أعضاء الخطة والموازنة، وأمطروا ممثلي الحكومة بانتقادات بشأن عدم الوفاء بما تعهدوا بتحقيقه من أهداف، مع وجود استهتار في إنفاق الأموال ورصد مخالفات قانونية، بخلاف تأخر وغياب ممثلي بعض الوزارات عن الحضور.

وكانت اللجنة قد طلبت حضور ممثلي وزارات:التعليم، التعليم العالي، والصحة، النقل، الاتصالات، والإسكان، المالية، التخطيط، لتفاجئ بغياب ممثلي وزارتي التخطيط والبحث العلمي، عن حضور اجتماع اللجنة دون أي اعتذار، فقررت النائبة سيلفيا نبيل توجيه إخطار رسمي غاضب إلى رئيس مجلس الوزراء مصطفى مدبولي.

أقرأ أيضاً :البرلمان يُمرّر "المادة 3" بمشروع قانون مخالفات البناء

و أوصت النائبة بضرورة استدعاء رئيس المجلس الأعلى للجامعات، لمناقشة ملف التعليم العالي خلال الربع الأخير للعام المالي الماضي.

و انتقد النائب طلعت خليل ظاهرة تأخر استلام الكتب الدراسية للطلاب، وعدم وصولها في الموعد المناسب، لافتا إلى وجود حالة من عدم الوضوح في الخطط والأهداف وطريقة التعامل من هيئة تعليم الكبار ومركز تعليم الكبار، وذلك رغم تخصيص ميزانيات كبرى لهم، تم اقتطاعها من أموال الدولة، متسائلًا: أريد أن أعرف بشكل واضح ما الذي قدموه للدولة خلال السنوات الماضية ومايمكن أن يقدموه فيما هو قادم.

واصلت بعده النائبة سيلفيا نبيل التي أكدت أن وزارة التربية والتعليم لا تنفذ المستهدف في بناء الفصول، كما أن هناك حالة غموض في إنفاق الأموال لعدد من المخصصات، إلى جانب مخالفات أخرى في إنفاق بعض الأموال، التي يتم استنزافها في غير البنود المخصصة لها، مع وجود غموض أيضًا في الإنفاق على برنامج المشاركة الاجتماعية.

واستطرد خليل: كما إن وزارة التعليم العالي لا تربط بين التعليم وسوق العمل، ولا توجد تخصصات حديثة، فهناك مهندسين بترول لا يعملون رغم نقص الوظائف في مجال البترول، ليشدد على ضرورة أن يتم توحيد الخدمة الصحية التابعة للجامعات وإعادة هيكلة المراكز الطبية كي تتحسن الخدمة.

و أشار بعدها مجموعة من النواب إلى أن تكلفة البرامج التعليمية بها أخطاء، ولا توجد معلومات واضحة للتنافسية، ولا يوجد تنسيق بين وزارتي التعليم العالي والتخطيط، وأن فرع جنوب السودان التابع لجامعة الإسكندرية لا يعمل وله مخصصات مالية، وفرع الخرطوم جامعة القاهرة لا يعمل، ورغم ذلك يحصل على 10 ملايين جنيه سنويًا من الموازنة.

و دافع بعدها ممثلي الحكومة عن أنفسهم في ساعة كاملة، من دون أن يسلموا من ملاحظات النواب، حيث أكد ممثل وزارة التعليم العالي أن الحكومة تولي اهتمام كبير بسوق العمل وأن يكون الخريج مواكبا لسوق العمل، بالإضافة لزيادة الكليات في الجامعات المزدحمة، ونشر جامعات ومؤسسات التعليم العالي في المحافظات الحدودية لتوفير العدالة والاتاحة في التعليم العالي.

وأضاف أن هناك عضو هيئة تدريس لكل 40 طالبًا، لتستوقفه النائبة سيلفيا نبيل، مطالبة بتحليل جغرافي لهذا العدد، لافتة إلى أن مؤشر عضو هيئة تدريس لكل ٤٠ طالب مؤشر مضلل.

وشددت النائبة سيلفيا نبيل على أنه من غير المقبول ألا يكون هناك تنسيق بين المال والتخطيط داخل وزارة التعليم العالي، بعد عامين ونصف من تطبيق البرامج والأداء.

و عرض ممثل وزارة التربية والتعليم المنفذ الفعلي للسنة المالية 17/18، وقال أن الأبنية التعليمية حققت نسبة التنفيذ ١٠٠٪، واعترضت النائبة سيلفيا نبيل على ما تم عرضه، مطالبة الوزارة بوضع المستهدف الحقيقي، لأن ما تم تنفيذه يمثل تقريبا ٥٠٪ من المستهدف.

قد يهمك أيضاً : 

سيلفيا نبيل تكشف تسلّم خطة النواب موازنات برامج لـ14 محافظة

 برلمانية تطالب "السياحة" باستغلال رحلة العائلة المقدسة لمصر عالميًا

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سيلفيا نبيل تُهاجمالتربية والتعليم وتؤكّد أنها لا تنفّذ المستهدف في بناء الفصول سيلفيا نبيل تُهاجمالتربية والتعليم وتؤكّد أنها لا تنفّذ المستهدف في بناء الفصول



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
  مصر اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
  مصر اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
  مصر اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
  مصر اليوم - نيسان تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان نيسمو الـ25

GMT 07:44 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

البنك المركزي المصري يعلن تراجع معدل التضخم السنوي

GMT 22:26 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

مبيعات Xbox One X تتجاوز 80 ألف فى أول أسبوع

GMT 14:26 2016 الجمعة ,16 كانون الأول / ديسمبر

أبطال " السبع بنات " ينتهون من تصوير أدوارهم في المسلسل

GMT 18:22 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن "هوندا سبورت فيجن GT" الجديدة بتصميم مثير

GMT 05:34 2016 الثلاثاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

إيفانكا ترامب تحتفل بعيد الميلاد في هاواي

GMT 09:27 2024 الخميس ,09 أيار / مايو

أهم صيحات فساتين السهرة المثالية

GMT 10:34 2023 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

الأردن يسلم اليونسكو ملف إدراج أم الجمال إلى قائمة التراث

GMT 04:47 2021 السبت ,02 تشرين الأول / أكتوبر

الفنان محمد فؤاد يطرح فيديو كليب «سلام»

GMT 08:30 2021 الأحد ,15 آب / أغسطس

روسيا تسجل أعلى نمو إقتصادي منذ عام 2000
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon