c اشتباكات وسط الخرطوم والمسيّرات تقصف مواقع الدعم السريع والبرهان يُعلن - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 22:26:03 آخر تحديث
  مصر اليوم -

اشتباكات وسط الخرطوم والمسيّرات تقصف مواقع الدعم السريع والبرهان يُعلن استعداده للقاء حميدتي

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - اشتباكات وسط الخرطوم والمسيّرات تقصف مواقع الدعم السريع والبرهان يُعلن استعداده للقاء حميدتي

الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع
الخرطوم -مصر اليوم

استهدف سلاح المدفعية التابع للجيش السوداني صباح اليوم الأحد عدداً من الأهداف والنقاط التي تتمركز فيها قوات الدعم السريع في مدن الخرطوم وأم درمان والخرطوم بحري، وشوهدت أعمدة دخان تتصاعد وسط العاصمة في منطقة السوق العربي ومحيط قيادة الجيش.
فيما ضربت المسيرات الجوية للجيش أهدافاً متحركة للدعم في منطقة الأحياء القديمة وسط أم درمان.
وكان قال قائد الجيش السوداني، رئيس مجلس السيادة، عبد الفتاح البرهان، إنه مستعد للحوار مع "قائد قوات التمرد" محمد حمدان دقلو (حميدتي)، الذي يخوض حرباً ضده، مشيراً إلى أنه يفضل التوصل إلى حل سلمي لإنهاء الصراع في السودان. وأكد البرهان في لقاءات عقدها مع وسائل إعلام عربية وغربية في نيويورك، أنه "واثق من النصر"، لكنه اعترف بأنه اضطر إلى نقل مقر قيادته إلى بورتسودان لأن القتال في العاصمة الخرطوم جعل من المستحيل على الحكومة الاستمرار.

وأعلن البرهان استعداده، من حيث المبدأ، للاجتماع مع حميدتي، والتحدث إليه «ما دام أنه ملتزم بحماية المدنيين... وهو ما تم الاتفاق عليه في جدة». وقال: «نحن مستعدون للمشاركة في المفاوضات». وأضاف: «إذا كانت قيادة هذه القوات المتمردة ترغب في العودة إلى رشدها وسحب قواتها من المناطق السكنية والعودة إلى ثكناتها، فسوف نجلس مع أي منهم... خاصة إذا التزم بما تم الاتفاق عليه في جدة. سنجلس لحل هذه المشكلة». ونفى البرهان أن يصبح السودان «دولة فاشلة مثل الصومال، أو مقسمة مثل ليبيا». وأكد أن «السودان سيبقى موحداً، ودولة سليمة، وليس دولة فاشلة. لا نريد ما حدث في الدول الأخرى التي ذكرتها. الشعب السوداني الآن متحد خلف قضية واحدة: إنهاء هذا التمرد سلمياً أو بالقتال».

وكانت عدة مواقع عسكرية حساسة، لاسيما مقر القيادة العامة للجيش شهدت خلال الأيام الماضية، اشتباكات عنيفة بين الطرفين.
يأتي استمرار عمليات القتال في وقت تتأزم فيه الظروف الاقتصادية والإنسانية للمواطنين في مدن العاصمة مع شح مياه الشرب في عدد من أحياء أم درمان وبحري.
ومنذ اندلاع الحرب بين القوتين العسكريتين في منتصف أبريل الماضي، عندما تحول توتر مرتبط بخطة مدعومة دولياً للانتقال السياسي إلى صدام مباشر بعد أربع سنوات من الإطاحة بعمر البشير في انتفاضة شعبية، تشهد العاصمة بشكل يومي اشتباكات ومواجهات مسلحة.
فيما تسبب الصراع باندلاع اشتباكات واسعة النطاق بالإضافة إلى أعمال نهب وسلب، ما سبب نقصا في الأغذية والأدوية في الخرطوم ومدن أخرى، ودفع ما يزيد على خمسة ملايين للفرار من ديارهم.
كما حصد الصراع أكثر من 4000 قتيل، وفقا لأرقام صادرة عن الأمم المتحدة، رغم أنه من المؤكد أن العدد الحقيقي أعلى بكثير، كما يجزم أطباء وناشطون.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

البرهان يعلن من نيويورك عن إستعداده للجلوس مع غريمه " حميدتي " لإنهاء الصراع الدموي في السودان

 

مخاوف من امتداد الحرب إلى شرق السودان والأمم المتحدة تخشى من حرب أهلية شاملة

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اشتباكات وسط الخرطوم والمسيّرات تقصف مواقع الدعم السريع والبرهان يُعلن استعداده للقاء حميدتي اشتباكات وسط الخرطوم والمسيّرات تقصف مواقع الدعم السريع والبرهان يُعلن استعداده للقاء حميدتي



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 19:30 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل مسلسله في رمضان
  مصر اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل مسلسله في رمضان

GMT 10:24 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 08:54 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الهلال⁩ السعودي يتجاوز مانشستر يونايتد في تصنيف أندية العالم

GMT 20:52 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ليوناردو دي كابريو يحتفل بعامه الـ50 بحضور النجوم

GMT 19:17 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يدعم أيمن العلي ملك جمال الأردن

GMT 05:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 18:09 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 06:54 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الإثنين 11 نوفمبر /تشرين الثاني 2024
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon