c انتقادات لخطاب نتنياهو أمام الكونغرس وبيلوسي تؤكد أنه "الأسوأ" و"حماس" - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 11:36:35 آخر تحديث
  مصر اليوم -

انتقادات لخطاب نتنياهو أمام الكونغرس وبيلوسي تؤكد أنه "الأسوأ" و"حماس" تصفها بجلسة عار وحفلة أكاذيب

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - انتقادات لخطاب نتنياهو أمام الكونغرس وبيلوسي تؤكد أنه الأسوأ  وحماس تصفها بجلسة عار وحفلة أكاذيب

من خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمام الكونغرس الأميركي
واشنطن ـ مصر اليوم

وصفت رئيسة مجلس النواب الأميركي السابقة، نانسي بيلوسي، الخطاب الذي ألقاه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتيناهو، الأربعاء، في الكونغرس بأنه «الأسوأ» مقارنة بأي شخصية أجنبية أخرى «تمت دعوتها ومنحها شرف مخاطبة كونغرس الولايات المتحدة»، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء الألمانية.
وقالت بيلوسي في منشور عبر حسابها على منصة «إكس»: «الكثيرون منا الذين يحبون إسرائيل أمضوا وقتاً اليوم يستمعون إلى المواطنين الإسرائيليين الذين تعاني عائلاتهم في أعقاب هجوم (حركة) حماس الإرهابي وعمليات الخطف في 7 أكتوبر/تشرين الأول. وتطالب هذه العائلات بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار يعيد الرهائن إلى ديارهم. وكنا نأمل أن يقضي رئيس الوزراء وقته في تحقيق هذا الهدف».
وعلقت حركة المقاومة الإسلامية «حماس» على خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الكونجرس الأمريكي مساء الأربعاء.

وعلقت حركة المقاومة الإسلامية «حماس» على خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الكونجرس الأمريكي مساء الأربعاء.

وقالت الحركة فى بيان لها منذ قليل: تابعنا في حركة المقاومة الإسلامية حماس خطاب رئيس حكومة الإرهاب الإسرائيلية نتنياهو أمام الكونجرس، وعليه فإننا نؤكد على ما يلي:أولًا: كان الأولى اعتقال نتنياهو كمجرم حرب وتسليمه لمحكمة الجنايات الدولية بدلا من إعطائه فرصه لتلميع وجهه أمام العالم والتغطية على عمليات القتل الجماعي والتطهير العرقي في قطاع غزة.ثانيًا: في الوقت الذي يقود فيه رئيس حكومة الاحتلال الإرهابي حرباً وحشية تستهدف إبادة شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، وتُنتَهَك فيها كافة القوانين الدولية والأعراف والمعاهدات الإنسانية التي صمِّمت لحماية المدنيين، بما لم يشهد له التاريخ الحديث مثيلاً؛ يستقبِل الكونغرس الأمريكي كلمةً من مجرم الحرب نتنياهو، يكرر فيها الدعاية الهابطة والأكاذيب التي ساقها قبل أكثر من تسعة أشهر، وثَبُتَ بطلانها، واتخذها ذريعة لارتكاب أفظع الجرائم بحق النساء والأطفال والشيوخ في قطاع غزة.ثالثًا: حاول نتنياهو اللعب على وتر دغدغة العواطف وقلب الحقائق والترويج لروایات کاذبة حول السابع من أكتوبر، بينما التحقيقات الإسرائيلية والدولية أكدت كذب هذه الادعادات وأكدت على ارتكاب الجيش الإسرائيل جرائم قتل جماعى للمدنيين الإسرائيليين في غلاف غزة.رابعا: خطاب نتنياهو يعكس عمق أزمته العسكرية والأمنية والدولية، حيث حاول التغطية عليها علنياً بفلسفة الهزائم التي تكبدها جيشه في غزة، والترويج لانتصارات وهمية بتحريره عددا من الأسرى، متناسيا المجازر المروعة التي ارتكبها بحق المدنيين فى رفح و النصيرات أثناء تحريرهم.خامسًا: إن حديث نتنياهو عن جهود مكثفة لإعادة الرهائن محض كذب وتضليل للرأي العام الإسرائيلي والأمريكي والعالمي، في حين أنه هو من أفشل كل الجهود الرامية لإنهاء الحرب وإبرام صفقه لإطلاق سراح الأسرى، رغم جهود الوسطاء المتواصلة من الأشقاء في مصر وقطر، ورغم المرونة والإيجابية التي أبدتها الحركة، ما يحمّله المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذا الموقف، وعن مصير الأسرى في قطاع غزة.سادسًا: كل التقارير الحقوقية والإنسانية والدولية أكدت على ارتكاب نتنياهو وجيشه عمليات قتل جماعي وتطهير عرقى فى غزة لم تشهده الحروب العالمية المعاصرة، واستخدام سلاح التجويع ومنع وصول المساعدات وحرق وتدمير معبر رفح البري وقتل العديد من العاملين في المجال الإنساني ما هو إلا تأكيد على كذب ادعاءاته حول دخول المساعدات إلى سكان القطاع.سابعًا: إن واشنطن، بمواصلتها تقديم كل سبل الدعم السياسي والعسكري للاحتلال، ومنح حكومة الإرهابيين الصهاينة، الغطاء اللازم للإفلات من العقاب، وإتاحتها منبر الكونجرس لغسل أيدي مجرمي الحرب الفاشيين من دماء الأطفال الأبرياء، بدلاً من محاسبتهم على جرائمهم ضد الإنسانية؛ إنما تؤكّد شراكتها الكاملة في الانتهاكات البشعة التي ترتكب في قطاع غزة، من حرب إبادةٍ وتجويعٍ وتدميرٍ لكل مناحي الحياة، يشهدها العالم بالصوت والصورة.ثامنًا: نؤكّد في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أن تصوّرات مجرم الحرب نتنياهو حول مستقبل قطاع غزة، هي محض أوهام وخيالات يحاول تسويقها، فشعبنا الفلسطيني هو وحده من يملك تقرير مصيره، ويحدد من يحكمه، وقد قرَّر الالتفاف حول خيار المقاومة، ومواجهة الاحتلال في كافة أماكن وجوده، حتى كنسه عن أرضنا الطاهرة، وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.تاسعًا: إن هجوم نتنياهو على محور المقاومة يعكس عمق أزمته العسكرية والأمنية جراء الجبهات المفتوحة والذي يستدعي المزيد من كل الساحات والجبهات إلحاق الهزيمة في الكيان الصهيوني المجرم.عاشرًا: ندعو الأمم المتحدة، وجامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي إلى ضرورة إعلان موقفها برفض الاحتلال والعمل على إنهائه بكل السبل، ودعم صمود شعبنا الفلسطيني ومقاومته حتى يتمكن شعبنا من ممارسة حقه في العودة وتقرير المصير بموجب القانون الدولي الذي ينتهكه الاحتلال.ةاختتمت الحركة: «إن شعبنا الفلسطيني الصابر المرابط ومقاومته الباسلة البطلة، الذين يواجهون حرباً وحشية تشكّل ذروة محاولات الاحتلال الفاشلة لاستئصاله، والتي تمتد لأكثر من ستة وسبعين عاماً؛ سيواصلون، ومعهم كل قوى المقاومة وأحرار العالم، تصدّيهم لهذا العدوان الفاشي حتى كسره، ودحره عن أرضنا ومقدساتنا».

وكان نتنياهو قال أمام جلسة مشتركة لمجلسي النواب والشيوخ بالكونغرس إن بلاده لن تقبل بأقل من «النصر الكامل» في حربها في قطاع غزة.
ونقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت» فى موقعها على الإنترنت عن نتنياهو قوله إن «الحرب قد تنتهي غداً إذا استسلمت حماس وأعادت الرهائن».
وتابع نتنياهو «يجب أن تكون هناك إدارة مدنية فلسطينية في غزة لا تسعى إلى تدمير إسرائيل».

   قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

نتنياهو يدعو أمام الكونغرس إلى غزة "منزوعة السلاح" ويؤكد أنه لا يسعى لتهجير سكان القطاع ويدعو للتحالف ضد إيران

إسرائيل تتحدث عن «اتفاق قريب» وتواصل القصف على غزة

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انتقادات لخطاب نتنياهو أمام الكونغرس وبيلوسي تؤكد أنه الأسوأ  وحماس تصفها بجلسة عار وحفلة أكاذيب انتقادات لخطاب نتنياهو أمام الكونغرس وبيلوسي تؤكد أنه الأسوأ  وحماس تصفها بجلسة عار وحفلة أكاذيب



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت
  مصر اليوم - محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 10:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
  مصر اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 16:28 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
  مصر اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 10:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية
  مصر اليوم - واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية

GMT 01:58 2021 الأربعاء ,01 أيلول / سبتمبر

البورصة المصرية تربح 31.4 مليار جنيه خلال شهر أغسطس

GMT 23:21 2020 الأربعاء ,26 آب / أغسطس

بورصة بيروت تغلق على تحسّن بنسبة 0.37%

GMT 13:08 2020 الإثنين ,24 شباط / فبراير

7 قواعد للسعادة على طريقة زينة تعرف عليهم

GMT 01:27 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

باحثون يؤكدون تقلص عيون العناكب الذكور بنسبة 25%

GMT 15:46 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

كارل هاينز رومينيجه يشيد بسياسة هاينكس

GMT 12:17 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

Mikyajy تطلق أحمر شفاه لعاشقات الموضة والتفرد

GMT 16:48 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

المقاصة يسعى لاستعادة الانتصارات أمام الانتاج

GMT 14:39 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

"ثقافة أبوقرقاص" تنظم فعاليات في قرية الكرم وقصر الإبداع

GMT 01:22 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

العسيلي والليثي يطرحان أغنيتهما الجديدة "خاينة"

GMT 19:11 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

مركز "محمود مختار" يستضيف معرض الفنان وليد ياسين

GMT 03:33 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

دار VIDA للمجوهرات تطرح مجموعة جديدة لامرأة الأحلام
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon