القاهرة- مينا جرجس
كشف الجهاز المركزي المصري للتعبئة العامة والإحصاء عن ارتفاع عدد حوادث السيارات في البلاد، خلال 2016، إلى 14 ألفًا و710 حوادث، مقابل 14 ألفًا و548 حادثًا في 2015. وقال الجهاز، في نشرته الشهرية لشهر مايو/ أيار، إن خسائر حوادث السيارات بلغت 21 ألف مركبة تالفة، و18 ألفًا و646 مصابًا، و5343 قتيلاً، خلال 2016، مقابل 19 ألفًا و116 مركبة تالفة، و19 ألفًا و325 مصابًا، و6203 متوفين، في 2015.
وأوضح الجهاز أن عدد المركبات المرخصة خلال 2016 ارتفع إلى 9.351 مليون مركبة، مقابل 8.636 مليون مركبة في 2015، مشيرًا إلى أن السيارات استحوذت على النسبة الأكبر من عدد المركبات المرخصة خلال العام الماضى، بـ50.6%، حيث بلغ عدد السيارات المرخصة 4728 سيارة، وجاءت الحافلات في المرتبة الأخيرة من حيث العدد، حيث تم ترخيص 142 حافلة، بنسبة 1.5% من إجمالي عدد المركبات المرخصة، فيما بلغ عدد الشاحنات والمقطورات المرخصة 1302 مركبة، بنسبة 13.9%.
ومن جانبه، قال رئيس الجمعية المصرية لرعاية ضحايا الطرق، سامي مختار، إن النسبة الأكبر لوقوع حوادث الطرق في مصر سببها العامل البشري، بنسبة تصل إلى 80%. وأضاف، في تصريحات إلى "مصر اليوم"، أن الدولة لا بد أن تلجأ إلى الطرق العلمية الحديثة لمواجهة الأخطاء البشرية، وإيجاد حلول لها من أجل إيقاف نزيف الدماء المصرية على الطرق، مشددًا على ضرورة أن تهتم الدولة بالطرق وتحسين الخدمة وما إلى ذلك، ولكن لا أحد ينظر إلى العامل البشري، في إشارة إلى السائق، مبينًا أن الدولة لم تستطع حتى هذه اللحظة توفير مقومات للعامل البشري، من خلال وضع مناهج تعليمية لتقويم سلوك المواطن.
أرسل تعليقك