c انطلاق جولة من مفاوضات سد النهضة عقب أسبوعين ومصر تكشف - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 13:50:44 آخر تحديث
  مصر اليوم -

انطلاق جولة من مفاوضات سد النهضة عقب أسبوعين ومصر تكشف خططها لمواجهة الأزمة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - انطلاق جولة من مفاوضات سد النهضة عقب أسبوعين ومصر تكشف خططها لمواجهة الأزمة

سد النهضة
دبي - مصر اليوم

كشف الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية المصرية، أن هناك جولة جديدة من مفاوضات سد النهضة ستعقد في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا بعد أسبوعين، وتحديدا أيام 16 و17 و18 ديسمبر الجاري.
في إطار متصل وخلال كلمته في مؤتمر المناخ الذي يعقد في مدينة دبي بدولة الإمارات، اليوم السبت، كشف سويلم خطط بلاده لمواجهة أزمة نقص المياه وسد العجز المائي، حيث أكد أن ثلثي سكان منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا يعيشون في مناطق تعاني من الإجهاد المائي، معلنا تراجع نصيب الفرد من المياه في مصر ليقترب من خط الشح المائي، ومطالبا بضرورة الاعتماد على الطاقة المتجددة لجعل تحلية المياه لإنتاج الغذاء ذي جدوى اقتصادية، واستخدام المياه المحلاة بأعلى كفاءة اقتصادية، والتعامل الآمن مع المياه شديدة الملوحة الناتجة عن عملية التحلية بدلاً من إلقائها في البحار والمحيطات.

وذكر سويلم أنه من المتوقع أن يصل عدد السكان في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إلى أكثر من 720 مليونا بحلول عام 2050، ويعيش ما يقرب من ثلثي سكان المنطقة في مناطق تعاني من الإجهاد المائي، ويتواجد في هذه المنطقة نسبة 1% فقط من المياه العذبة المتجددة على كوكب الأرض مما جعلها المنطقة الأكثر إجهاداً مائياً في العالم، مشيرا إلى أنه يوجد في المنطقة 14 دولة من أصل 17 دولة تعاني من إجهاد مائي على مستوى العالم.

وحول خطط مصر لمواجهة أزمة نقص المياه مصر، أكد الوزير المصري أن بلاده تشهد تراجعا في نصيب الفرد من المياه ليقترب من خط الشح المائي، مع وجود فجوة كبيرة بين الموارد والاحتياجات والتي يتم التعامل معها من خلال مشروعات كبرى لإعادة استخدام مياه الصرف الزراعي، بالإضافة لاستيراد منتجات زراعية من الخارج، مشددا على أهمية الاعتماد على تحلية المياه لإنتاج الغذاء، خاصة أن قطاع الزراعة يعتبر المستهلك الأكبر للموارد المائية، مع التوجه نحو الإنتاج الكثيف للغذاء باستخدام نفس وحدة المياه.

وأضاف أنه عند الحديث عن تحلية المياه فإن علينا النظر لعنصر الطاقة الذي يمثل نسبة كبيرة من تكلفة عملية التحلية، وبالتالي يجب الاعتماد على الطاقة المتجددة لجعل تحلية المياه لإنتاج الغذاء ذي جدوى اقتصادية من خلال استخدام المياه المحلاة في "الإنتاج الكثيف للغذاء"، خاصة في مصر ومنطقة الشرق الأوسط التي تُعد من أكثر مناطق العالم من حيث السطوع الشمسي وسرعة الرياح، مؤكدا أن ذلك يعطي الفرصة لدول المنطقة للتوسع في إنتاج الطاقة المتجددة بالتزامن مع العمل على تقليل كمية الطاقة المطلوبة للتحلية لتقليل تكلفة التحلية.

وأشار إلى أهمية استخدام تقنيات حديثة تعتمد على استخدام محلول من الأسمدة ذات الضغط الاسموزي العالي لاستخراج الماء من المياه المالحة من خلال غشاء نصف نافذ اعتماداً على فرق الضغط الأسموزي، كما أشار لأهمية استخدام المياه المحلاة بأعلى كفاءة اقتصادية من خلال اعتماد مبدأ "إنتاج أعلى كمية من الغذاء باستخدام أقل كمية من المياه والطاقة"، حيث يتم استخدام المياه المحلاة في تربية الأسماك ثم استخدام نفس وحدة المياه في الزراعة بالتقنيات المتطورة والتي تحقق أعلى إنتاجية محصولية لوحدة المياه "بتقنية الاكوابونيك"، مشددا على أهمية استخدام المياه شديدة الملوحة الناتجة عن عملية التحلية في تربية الروبيان الملحي والطحالب التي تتحمل درجات الملوحة العالية بدلاً من إلقاء هذه المياه شديدة الملوحة في البحار والمحيطات أو حقنها بالخزانات الجوفية والتي ينتج عنها أضرار بيئية بهذه المناطق.

وكانت وزارة الموارد المائية المصرية قد أكدت من قبل أن جولة مفاوضات سد النهضة التي عقدت في القاهرة نهاية أكتوبر الماضي لم تشهد جديدا في ظل التعنت الإثيوبي.
وأعربت الوزارة عن أملها في أن يتحلى الجانب الإثيوبي في المفاوضات بالإرادة السياسية والجدية في الوصول إلى اتفاق قانوني ملزم لملء وتشغيل السد.

وتتجاهل إثيوبيا التنسيق مع دولتي المصب والسودان في ملء وتشغيل سد النهضة، ما يعرض البلدين لمخاطر جسيمة خاصة في ظل نقص المياه واعتماد مصر بشكل أساسي على المياه الواردة من نهر النيل.
وأنهت إثيوبيا الملء الرابع للسد في سبتمبر الماضي فيما بدأت في نوفمبر الماضي تجفيف الممر الأوسط تمهيدا للملء الخامس.
وإزاء ذلك تقدمت مصر بشكوى رسمية إلى مجلس الأمن ضد إثيوبيا بعد انتهاء الملء الرابع، حيث أكدت أن تصرفات أديس أبابا الأحادية بشأن الملء والتشغيل للسد تشكل حربا وجودية لمصر وتهدد استقرارها.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الرئيس السيسي يبحث مسار مفاوضات سد النهضة مع نظيره الجنوب سوداني

مصر تقدر فجوتها المائية بأكثر من 20 مليار متر مكعب مع تعثر مفاوضات سد النهضة الإثيوبي

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انطلاق جولة من مفاوضات سد النهضة عقب أسبوعين ومصر تكشف خططها لمواجهة الأزمة انطلاق جولة من مفاوضات سد النهضة عقب أسبوعين ومصر تكشف خططها لمواجهة الأزمة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:04 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
  مصر اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 14:07 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

"يوتيوب" يختبر خاصية جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي
  مصر اليوم - يوتيوب يختبر خاصية جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي

GMT 08:11 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

هيفاء وهبي بإطلالات متنوعة ومبدعة تخطف الأنظار

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2018 الإثنين ,16 إبريل / نيسان

المدرب الإسباني أوناي إيمري يغازل بيته القديم

GMT 01:04 2021 السبت ,25 كانون الأول / ديسمبر

جالاتا سراي التركي يفعل عقد مصطفى محمد من الزمالك

GMT 05:34 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

تعرف على السيرة الذاتية للمصرية دينا داش

GMT 20:42 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

طريقة عمل جاتوه خطوة بخطوة

GMT 23:05 2020 الخميس ,24 كانون الأول / ديسمبر

يونيون برلين الألماني يسجل خسائر بأكثر من 10 ملايين يورو

GMT 02:11 2020 الخميس ,17 كانون الأول / ديسمبر

طبيب روسي يكشف أخطر عواقب الإصابة بكورونا

GMT 09:43 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

كباب بالزعفران
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon