توقيت القاهرة المحلي 01:32:45 آخر تحديث
  مصر اليوم -

دورة في الاستخبارات لعناصر الإخوان في اسطنبول رغم تقييد تركيا أنشطتهم

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - دورة في الاستخبارات لعناصر الإخوان في اسطنبول رغم تقييد تركيا أنشطتهم

جماعة الإخوان
أنقرة ـ مصر اليوم

رغم التعليمات التركية لجماعة الإخوان بوقف أنشطة الجماعة بعد التقارب مع مصر وإعادة فتح السفارات بين البلدين، مازالت الجماعة تتجاهل ذلك وتمارس أنشطة مشبوهة وغامضة على الأراضي التركية.

وكشفت معلومات حصلت عليها "العربية.نت" أن الإخوان يعقدون دورات تدريبية على فنون الاستخبارات لعناصرها المقيمين في تركيا في أكاديمية تسمى "العلاقات الدولية"، ويشرف عليها القيادي الإخواني عصام عبد الشافي، حيث حصلت الأكاديمية على رخصة رسمية لتأسيسها من وزارة الثقافة التركية.

وأعلنت الأكاديمية عن دورة تدريبية لعناصر الإخوان المقيمين في تركيا والدول الأخرى في الدراسات الاستخباراتية تبدأ بعد غد الاثنين، وتهدف لتعزيز القدرات والمهارات الخاصة بالعمل الاستخباراتي، وأسسها الفكرية والنظرية وتجاربها وخبراتها العملية، وأهم المدارس الاستخباراتية في العالم، وأهم أدوات جمع البيانات والمعلومات الاستخباراتية والأمن الوطني وبرامج الحماية.

وحسب إعلان الأكاديمية، فإن ضوابط الدراسة ستكون لمدة عام على فصلين دراسيين، وتشمل 8 مقررات، وسيتم دراسة 4 مقررات في كل فصل.

وتختص الأكاديمية بتعليم شباب الإخوان وعناصرهم أمن المعلومات والجماعات والأمن السيبراني، ووسائل حماية الفضاء الإلكتروني من الثغرات أو التهديدات عبر الفيروسات، واختراق الهواتف والحواسب الآلية والبيانات الشخصية وطرق اختراق الأنظمة والشبكات.

وتشمل الدورة كذلك وسائل وتقنيات حماية البيانات واختراق كلمات السر ومعرفة القدرات السيبرانية للقوى الكبرى مثل روسيا والولايات المتحدة والصين، وكذلك القدرات السيبرانية لدول إقليمية مثل إيران وتركيا وإسرائيل والكيانات غير الحكومية، وعقب الدراسة تمنح الأكاديمية الخريجين درجة الدبلوم باعتماد رسمي من جامعة إسطنبول صباح الدين زعيم، وجامعة ميديبول التركية.

ويحاضر في الأكاديمية مجموعة من الأكاديميين والخبراء والمتخصصين في الدراسات الأمنية والاستراتيجية والعلوم السيبرانية، ومنهم ضباط سوريون منشقون وفلسطينون ومحاضرون من المغرب.

وكانت الأكاديمية قد أسستها جماعة الإخوان عام 2017 في منطقة يني بوسنا بمدينة إسطنبول، وأوكلت إدارتها إلى القيادي بالجماعة عصام عبد الشافي، وهو من مواليد محافظة الدقهلية شمال مصر عام 1970، ويعمل أستاذا للعلوم السياسية والعلاقات الدولية بجامعة سكاريا منذ سبتمبر عام 2015، ويحاضر كذلك في جامعة رشد التركية.

يذكر أن السلطات التركية كانت قد شنت حملة مداهمات واسعة النطاق على عناصر الإخوان المقيمين في البلاد، وقامت باحتجاز من لا يحمل أي هوية أو إقامة أو جنسية، كما طلبت من اثنين من عناصر الجماعة مغادرة أراضيها.
وفرضت السلطات التركية قيودا مشددة على عناصر الجماعة وكذلك تحركات عناصر مدانة بالإعدام وتابعة للجماعة أو موالية لها مثل نصر الدين فرج الغزلاني ومجدي سالم ومحمد عبد المقصود وإسلام الغمري ومصطفى البدري، فيما أكد قادة الإخوان للمسؤولين الأتراك أنهم سيلتزمون بعدم ممارسة أي أنشطة ضد مصر من الأراضي التركية وحتى خروجهم منها، منعا وتجنبا لأي مشكلات قد تؤثر على التقارب المصري التركي، وحفاظا على مصالح أنقرة التي ساندتهم وفتحت أبوابها لهم طيلة 10 سنوات كاملة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

تركيا ترفض تجنيس العشرات من عناصر الإخوان عقب فوز أردوغان

 

اتساع حدة النزاع بين «قيادات الخارج في لندن وإسطنبول» على قيادة «إخوان مصر» يثير المخاوف

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دورة في الاستخبارات لعناصر الإخوان في اسطنبول رغم تقييد تركيا أنشطتهم دورة في الاستخبارات لعناصر الإخوان في اسطنبول رغم تقييد تركيا أنشطتهم



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
  مصر اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
  مصر اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 08:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 03:29 2020 السبت ,14 آذار/ مارس

بورصة تونس تغلق التعاملات على انخفاض

GMT 14:03 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أول تعليق من محمد منير بعد وفاة مدير أعماله وزوج شقيقته

GMT 06:49 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عزل ترامب
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon