c "مصر اليوم" يرصد مشكلات النظام التعليمي بعد أزمة الثانوية - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 11:36:35 آخر تحديث
  مصر اليوم -

خبراء يضعون روشتة عاجلة والأسر تشكو من التكدس

"مصر اليوم" يرصد مشكلات النظام التعليمي بعد أزمة الثانوية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مصر اليوم يرصد مشكلات النظام التعليمي بعد أزمة الثانوية

واجه النظام التعليمي في مصر مؤخرا، مشكلات عديدة
القاهرة - أسماء سعد

واجه النظام التعليمي في مصر مؤخرا، مشكلات عديدة، والتي تجلت مع تفجر أزمة امتحانات الثانوية العامة، حيث تعرضت اختباراتها الإلكترونية لعدة مشكلات، أدت إلى تأجيلها و تسرب الأسئلة، ليستطلع "مصر اليوم" رأي خبراء وبعض الأسر في المنظومة التعليمية بالبلاد.

وتمثلت أبرز المشكلات التي تفجرت مؤخرا، فيما شهدته أول أيام الامتحانات وفق النظام الجديد "التابلت"، بعد حالة ارتباك في عدد من المدارس على مستوى الجمهورية، إثر سقوط السيستم، وفشل الطلاب في التواصل مع الامتحان الإلكتروني لمادة اللغة العربية، الأسبوع الماضي.

 غياب الخطوات الاستباقية

وقال الخبير التربوي الباحث بالمركز القومى للبحوث التربوية الدكتور كمال مغيث، "إن هناك خطوات إيجابية ملموسة من أجل تطوير المنظومة التعليمية، إلا أن هناك غياب حقيقي لخطوات استباقية ماكانت لتنجح إي منظومة من دونها".

وتابع في تصريحات خاصة، "كان ينبغي إعمال التدريب والتمهيد لأي خطوات جديدة، خاصة لو كانت تأتي في شكل تغيير كامل وشامل لنظام وإحلال آخر مكانه، فالخطوات التحديثية الىن على نظام التعليم المصري، بما يمنع الدروس الخصوصية ويرسخ للتكنولوجيا، كان يجب التعامل معها بشكل استباقي".

واستطرد موضحا، "كان من الضروري على وزارة التربية والتعليم، أن تقوم بغعطاء نبذة عنالمواد التعليمية وطرق التدريس والأنشطة المناسبة للتابلت أولا قبل تطبيق النظام، بخلاف أنه كان يجب تدشين أكبر قدر من الدورات التدريبية للطلاب والمعلمين والمديرين والموجهين على الأنظمة الحديثة".

وتابع، "كما أنه كان ينبغي أيضا إتاحة مدى زمني وليكن عام ياتي في شكل تجريبي، لـ"التابلت" على وجه الخصوص، وتأتي التجربة مقننة في كل محافظة بشضكل تدريجي عبر مجموعة من الخبراء، وأنه بعد إجراء الدراسات الدقيقة والخروج باستطلاعات حقيقية، يتم بعدها تعميم أو وقف التجربة".

 المُعلم والفصول وروشتة عاجلة

وأوضح نقيب المعلمين المصريين خلف الزناتي أنه يجب الاهتمام بعامود النظام التعليمي وهو "المعلم"، والاهتمام بترقية أحواله المادية والوظيفية، من أجل أن يقدم خدمة جيدة ويكون قادرا على قيادة المنظومة التعليمية.

وتابع في حديثه إلى "مصر اليوم"، "كما أنه يجب الاهتمام بالجانب اللوجيستي الإنشائي، من حيث تطوير الفصول وزيادة عددها، فمصر في حاجة لعشرات الآلاف من الفصول، وضخ أموال للتجهيزات الكاملة، وتوفير المتطلبات اللوجيستية، والاهتمام بصحة الطلاب وتغذيتهم، وأن نستغل وجود قيادة سياسية تمثل لها تلك الجوانب أولوية فائقة".

واعترف وكيل لجنة التعليم في البرلمان علي عبدالونيس، بوجود مشكلات مستعصية في النظام التعليمي المصري، والتي ظهر على إثرها أزمات الاختبارات الثانوية مؤخرا، مطالبا في تصريحات خاصة بعدم استعجال الأحكام بالفشل التام على استراتيجية الوزير الحالي للتعليم طارق شوقي.

وتابع، "سندعو تحت قبة البرلمان إلى اجتماع طارئ، لبحث أسباب تعثر المنظومة، وسنضع التوصيات من أجل إزالة المعوقات في النظام الإلكتروني الذي نعول عليه لتطوير وإصلاح التعليم المصري، الذي لايجب أن نغفل عن أن معاناته تعود لعقود كاملة سابقة".

 أولياء الأمور من خطوات التطوير

وتحدث "مصر اليوم" مع عدد من أولياء الأمور، فقال محمد عبدالرحمن محامي، ولديه 3 أبناء في مراحل تعليمية مختلفة، أن هناك فجوة هائلة بين متطلبات وأحوال الأسر المصرية وبين استراتيجيات الحكومة للتحديث، معلنا تأييده لأي خطوات للتطوير والارتقاء بالمنظومة، والتي قال "إنه لايجب حصرها في كابلات الانترنت والتابلت".

وتابع عبدالرحمن، "هناك غلاء لايطاق في مصروفات دخول المدارس التجريبية، لأن الحكومية لايمكن أن يستمر فيها إلا طالب يريد أن يستفيد من مضمون المناهج، وأنه التكدس مشكلة معقدة، فلا يمكن لـ 120 طالب في فصل واحد أن يستوعبوا جيدا، وتلك هي المشكلات الحقيقية وليس مجرد التابلت".

أما ماجدة عبدالعزيز، أم لطالبين في المرحلة الثانوية، فقالت إن الأسر تعيش رعب كامل بسبب مستقبل أبنائها، وأن إصلاح العملية التعليمية من وجهة نظرها يجب أن تشمل توفير سوق للعمل، فليس من المعقول أن يدرس الطالب لـ 20 سنة يتحمل فيها اهله طائل الأموال، ليخرج منضما إلى آلاف العاطلين.

وتابعت، "يجب أن تلتفت الدولة للمشكلات الأساسية وأن تكون جريئة في التصدي لصلب الأزمات، ككوارث الدروس الخصوصية، العنف داخل المدارس، وجود فصول آيلة للسقوط، الإدمان بين الطلاب، الارتفاع الجنوني في أموال المستلزمات من أوراق وأقلام وغيرها، فكل تلك العناصر تشكل صداع مزمن في دماغ الأهالي والأسر". 
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ  
اعتماد "نظام ألف" في 10 مدراس حكومية اعتبارًا من أيلول المقبل
طارق شوقي يؤكد إلغاء النظام التعليمي الحالي عام 2026

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر اليوم يرصد مشكلات النظام التعليمي بعد أزمة الثانوية مصر اليوم يرصد مشكلات النظام التعليمي بعد أزمة الثانوية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 10:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
  مصر اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 10:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية
  مصر اليوم - واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية

GMT 01:58 2021 الأربعاء ,01 أيلول / سبتمبر

البورصة المصرية تربح 31.4 مليار جنيه خلال شهر أغسطس

GMT 23:21 2020 الأربعاء ,26 آب / أغسطس

بورصة بيروت تغلق على تحسّن بنسبة 0.37%

GMT 13:08 2020 الإثنين ,24 شباط / فبراير

7 قواعد للسعادة على طريقة زينة تعرف عليهم

GMT 01:27 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

باحثون يؤكدون تقلص عيون العناكب الذكور بنسبة 25%

GMT 15:46 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

كارل هاينز رومينيجه يشيد بسياسة هاينكس

GMT 12:17 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

Mikyajy تطلق أحمر شفاه لعاشقات الموضة والتفرد

GMT 16:48 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

المقاصة يسعى لاستعادة الانتصارات أمام الانتاج

GMT 14:39 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

"ثقافة أبوقرقاص" تنظم فعاليات في قرية الكرم وقصر الإبداع
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon